نظر لها و هي تبتسم بمكر
" تكفل وضعها سآتي لكوريا فوراً! "
أغلق الخط ناظراً لها بينما هي تتجرع من النبيذ تضحك ببلاهة
" أنتِ من حرقها؟ "
عيناها الناعسة التي تملكها استحوذت على تركيزه
" ألم تقل أنكَ تريد أن نعود إنها هديةُ عودتنا عزيزي! "
لا يتحمل استفزازها بالكاد يتحمل ذاته ، استقام يحملها آخذاً الدفتر رامياً للقارورة مسبباً كسرها و هي تخبره ما بجعبتها
" أخبرتكَ أنني سأنتقم من أيا أحد يقف بعلاقتنا حتى لو كنتَ أنت صحيح؟ "
لم يجبها فقط يتحدث بحنق
" اصمتي! "
ضحكت بصخب، حيث قالت ببلاهة و لكنه أخذ كلامها على محمل الجد
" أنا لم أبدأ بعد،
عد على اصابعك إن حرق الشركة رقم واحد! "منزلها يبعد شارع عن البرج صعد السيارة تحت نظراتها المستغربة
" إلى أين بيتي ليس من هنا!!"
لم يجبها متجهاً نحو مكان لا يعرفه سواه و هي طالما معه لا تهتم للباقي
" الكنيسة؟ و في هذا الوقت؟ "
لم يجبها فقط يمسك يده و يتمشيان للداخل
" جونغكوك أجبني ما الذي يجري؟ "
نظر لها بسخط و هي صمتت قد دبّ الرعب بكيانها
دخلوا القاعة و تمشيا للداخل، أخذ شمعة و أشعلها و هي فعلت المثل تدعي بينها و بين ذاتها
" آلهي أخرجنا من هذا الكابوس! "
و هو توجه نحو الكاهن يمشي، و يتحدث له و هو يبتسم و ينطق ب أجل أجل أحسنتَ
لم تفهم هي شيء فقط تدعي بحمايته و دعمه بكل خطاه، خرجوا من الكنيسة و ابتسامته تصل لأذنيه هو سعيد بما حدث معه و هي لا تعلم شيء، أمره محير!
قاد بها صوب البرج حيث نزل حاملاً إياها يدخل
منزلها نازعاً حذائها، يضعها على السرير كي تنامقالت له قبل أن تغفو
" أنا أحبكَ كثيراً لكنكَ أذيتني أنتَ و رفاقك تحملني قليلاً! "
همهم لها لا يمكنه أن يأذيها، شعر بالخيبة من يدمره فراولته و إن دمرها حرقته، قوية لا يُستهان بها أبداً، حتى هو!
ترك المنزل بعد أن نامت إنه بالفعل مشوش
" ألباتروس قد بسرعة نحو المطار! "
همهم له باحترام بعد ان أمرَ رجاله باصطحاب تياميني و أغراضه صوب كوريا أيضاً، سيعود لبيته اللعين
أنت تقرأ
MY STRAWBERRY
Roman d'amour"سأحبكِ وأحرص على سلامة قلبكِ.. ستحتلين كياني برمشةٍ من لؤلؤتكي.... وستكونين ملكة هذا القلب وحاكمته" "ساعدني أرجوك!" "أحبكِ كثيراً"