Part thirty three || الجزء الثالث و الثلاثون

1.1K 36 315
                                    

نظر لها و هي تبتسم بمكر

" تكفل وضعها سآتي لكوريا فوراً! "

أغلق الخط ناظراً لها بينما هي تتجرع من النبيذ تضحك ببلاهة

" أنتِ من حرقها؟ "

عيناها الناعسة التي تملكها استحوذت على تركيزه

" ألم تقل أنكَ تريد أن نعود إنها هديةُ عودتنا عزيزي! "

لا يتحمل استفزازها بالكاد يتحمل ذاته ، استقام يحملها آخذاً الدفتر رامياً للقارورة مسبباً كسرها و هي تخبره ما بجعبتها

" أخبرتكَ أنني سأنتقم من أيا أحد يقف بعلاقتنا حتى لو كنتَ أنت صحيح؟ "

لم يجبها فقط يتحدث بحنق

" اصمتي! "

ضحكت بصخب، حيث قالت ببلاهة و لكنه أخذ كلامها على محمل الجد

" أنا لم أبدأ بعد،
عد على اصابعك إن حرق الشركة رقم واحد! "

منزلها يبعد شارع عن البرج صعد السيارة تحت نظراتها المستغربة

" إلى أين بيتي ليس من هنا!!"

لم يجبها متجهاً نحو مكان لا يعرفه سواه و هي طالما معه لا تهتم للباقي

" الكنيسة؟ و في هذا الوقت؟ "

لم يجبها فقط يمسك يده و يتمشيان للداخل

" جونغكوك أجبني ما الذي يجري؟ "

نظر لها بسخط و هي صمتت قد دبّ الرعب بكيانها

دخلوا القاعة و تمشيا للداخل، أخذ شمعة و أشعلها و هي فعلت المثل تدعي بينها و بين ذاتها

" آلهي أخرجنا من هذا الكابوس! "

و هو توجه نحو الكاهن يمشي، و يتحدث له و هو يبتسم و ينطق ب أجل أجل أحسنتَ

لم تفهم هي شيء فقط تدعي بحمايته و دعمه بكل خطاه، خرجوا من الكنيسة و ابتسامته تصل لأذنيه هو سعيد بما حدث معه و هي لا تعلم شيء، أمره محير!

قاد بها صوب البرج حيث نزل حاملاً إياها يدخل
منزلها نازعاً حذائها، يضعها على السرير كي تنام

قالت له قبل أن تغفو

" أنا أحبكَ كثيراً لكنكَ أذيتني أنتَ و رفاقك تحملني قليلاً! "

همهم لها لا يمكنه أن يأذيها، شعر بالخيبة من يدمره فراولته و إن دمرها حرقته، قوية لا يُستهان بها أبداً، حتى هو!

ترك المنزل بعد أن نامت إنه بالفعل مشوش

" ألباتروس قد بسرعة نحو المطار! "

همهم له باحترام بعد ان أمرَ رجاله باصطحاب تياميني و أغراضه صوب كوريا أيضاً، سيعود لبيته اللعين

MY STRAWBERRY حيث تعيش القصص. اكتشف الآن