إيغور : pov
استيقظت أخيرا من غفوتها ، سعيد أنها فتحت عينيها الناعستين ، لجمالها معنى أخر عندما تنام ، شيء لم أكتشفه إلا هذه المرة ، بقيت أتأملها قليلا ، و أنا جالس على كرسي بجانب سريرها ..
لي لغات صمت كثيرة ، لغات لم أكن أعرف أنها لدي ، و لكنها تختفي حالما تأتي هذه الصغيرة إلى الصورة ...
هل اخبرتها أنني سأكون في الصورة ، أنا مستعد أن أرسم الصورة إذا أرادت ذلك ...
كنت اغرق فيها أكثر و أكثر.. ، سمعتها تهمس لي و هي تشير بأصابعها إلى السلسلة: بوتيمار ..هززت برأسي موافقا و قلت : لم أخلعها قط منذ البستني إياها...
مدت يدها إلى شعري و دلكته بلطف و هي تبتسم قائلة : أنا بخير لا تقلق ..
داعبت بوجهي ذراعها ، لتجذبني إلى حضنها ، هامسة لي : سوف نكون انا و كاترينا بخير ..
رفعت رأسي لها مستفهما لتوضح لي بتأكيد : أريد لاسم أمي أن يعيش معنا دائما كما تفعل روحها...ثم ضحكت بضعف : أعتقد أن صغيرتي تحب إسم جدتها ،إنها تتحرك ..
بيدين مرتجفتين مددت يدي نحو بطنها و استشعرت حركتها ، أه لو تعلم كاترينا الصغيرة كم من الحب أحملها لها في قلب لم يعد يصلح حتى للحياة ..
همست بضعف : أنا أسف ..
قالت لي بحنان : أنا أعلم ، لقد إعتذرت لي بعينيك و أفعالك قبل كلماتك ..
قلت بغمغمة : سوف أغيب ليومين ...
قالت لي بمزاح : يومان كاملان كثير جدا ، لا لا أنا غير موافقة ، هذا استهتار يا رجل ..
إقترب وجهي من بطنها و قبلتها برقة و قلت : اذا قمت بهذه الرشوة..
لوت شفتيها في دلال : لا تكفي ..
طبعت قبلات أخرى و بدت لي ملامحها جد مسترخية ، لأقوم برفع قميصها و وضع شفتي على جلدها الناعم ، حركت شفتي على بطنها دون أقبلها لأسمعها تغمغم باسمي : إيغور ... إيغور ..
همهمت بصوت مغيب و طبعت قبلات بعدد سنين عمري ..ثم ابتعدت عنها رغما عني ، قلت بعتب: هل أنت من أوصى الطبيبة ألا تخبرني عن ذلك الحادث المزعوم ..
قالت بقلة حيلة و هي تعبث بشعري : لا ، لكن هذه هي أخلاقيات المهنة ، لا يصح للطبيبة أن تكشف أسرار مريضتها ..
ثم أردفت : دع شعرك يطول أكثر ..
كعادتها تجيد تغيير المواضيع ، كنت في حالة من الاسترخاء تجعلني أنسى حتى إسمي ، للمساتها تأثير الدواء لروحي ، لا أشعر بأنني إنسان إلا في وجودها ..
سألتني عن الساعة لأخبرها أنها الحادية عشر ليلا ، إنتفض جسدها قلقا : ماذا عن أبي ؟ لابد أنه قلق ..
أمسكت كف يدها : لا أعتقد أن جو قد إكتشف بعد عدم عودتك ، لديه حفلة الليلة ..
قالت بصدمة : حفلة ؟ أي نوع من الحفلات ؟ و هل ذهب لوحده ؟ لماذا لم تخبرني من قبل ؟
مثل هذه الأسئلة المتتابعة تذكرني أنه مهما كانت المرأة ملاكا إلا أنها تظل إمرأة ، قلت بنبرة هادئة : لقد كنت متألمة للغاية ، و حين خف ألمك نمت مباشرة ، لم يكن فرصة ، و حقيقة لا أعلم أي حفلة هذه ، هو أخبرني فحسب ..
أنت تقرأ
ملكيته الخاصة (مكتملة)
Любовные романыسوف تخرجين من هنا ، لتذهبي معي ... قلت بعناد : سوف أعود الى العمل ، أيها المالك . أحاول تذكيره بأننا في العمل ، حاصرني نحو الباب و لف يده حول ظهري ليحتويني كلي : حينها سوف يدخل المالك و يحملك بنفسه من وسط كل الفتيات ، و لن يهمني العواقب . أربكني ه...