الفصل السابع و العشرون

16K 829 779
                                    

pov: إيغور

كان علي الخروج من هناك ، كان علي الابتعاد عنها ، لكن بطريقة ما وجدت نفسي أقف أمامها..

-متى الزواج ؟
سألتها و أنا أتأمل جسدها ، لقد خسرت الكثير من الوزن منذ آخر مرة رأيتها فيها و التي كانت منذ شهر تقريبا ، عندما تسللت إللى غرفتها أثناء نومها ..
قالت بتوتر من نظراتي : لا أعلم ، لم نقرر..
سرني كثيرا أنها لازالت تتأثر حتى بنظرة مني ، شعور رائع أنني لازلت أمتلك هذه القوة عليها ، في النهاية هي لم تحبني لأنني رجل لطيف ..عندما أحبتني أساسا ..
الفستان ملاسق لخصرها الضيق بطريقة مستفزة كنت أثبت نظري نحوه فقط و أنا أمنع نفسي من سحبها منه..

همهمت موافقا لما قالته ، و قلت باستفزاز : ستدعونني إلى حفل الزفاف أليس كذلك ؟

قالت بابتسامة خبيثة و هي ترد الصفعة لي : بالتأكيد أنت صديق العائلة في النهاية ..

أوه ، إذن هي تريد أن تلعب ، حسنا هوكذلك يا مهرتي لنلعب .. صديق العائلة إذن .. لنرى ماذا يمكن لصديق العائلة هذا فعله بها .

ثبت نظري نحو زرقاوتيها و أنا أقلص المسافة بيننا : حقا ؟

خطت بعض خطوات إلى الخلف بينما تبعثها أنا إلى إصطدمت بالحائط ، شهقت بفزع ماإن لمس جسدها الجدار، أمسكت خصرها بقبضتي مباشرة ، تأوهت بخفة ، لأسألها : بخير ؟

حمحمت بصوت مرتفع : نعم ، إبتعد عني ..

كانت تهرب بعينيها مني لأمسك فكها بيدي الضخمة و أرفع وجهها إلي كي أقابله قائلا بنبرة رجولية قاتلة : إنظري لي ..

فعلت هي ذلك بينما أصابع يدي الأخربدأت تضغط على خصرها بهدوء ، ساد الهدوء للحظة ثم أردفت: أعيدي ما قلته ..

كان ذلك الاقتراب يهلكني بشدة و أنا أرى تلك النظرات التي ترمقني بها ، بنبرة مهتزة تحدثت مجددا بهمس : إبتعد عني أرجوك ..

قلت بتملك و أنا أحصر جسدها بجسدي : توسلي أكثر ...

هرب منها تأوه خفيف ، قائلة برجاء : أرجوك ..

كانت تلك آخر شعرة لتحملي ، سحقت شفتيها في قبلة سبرت بها أعماقها ، عانقت أصابعي عنقها المرمرية كي أثبتها كي أعمق من قبلتي ، كانت تحاول دفعي في البداية لكن قوة دفعها لا تساوي شيئا أمام قوتي المفرطة ، و أعتقد أنها أدركت ذلك بعد مدة لأنني لم أعد أحس بدفاعها ، سحبت يدي من عنقها و بدأت تقبيلها هناك ، سمعت شهقة قوية منها و هي تغمم إسمي في متعة خالصة : إيغور

قالتها بصوت غائب تماما لأقوم برفع جسدها و جعل قدميها تلتفان حول خصري تمسكت هي بظهري لدرجة أنني شعرت بأظافرها تغرس فيها أكملت طبع القبلات على مستوى عنقها حتى وصلت إلى أعلى صدرها ، لأسمع كعب يقترب من الباب لأبتعد عنها مباشرة محافظا عليها بين أحضاني ، مخفيا إياها بجسدي ، سمعت القرع لأقول بصوت جهوي قوي : لا تدخلي ..

ملكيته الخاصة  (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن