إيغور : pov
قضيت ليلة كاملة أبحث مثل المجنون عن ذلك العاهر آرون ، و كأن الأرض إنشقت و إبتلعته
إذا كان هذا الحقير يجيد شيئا فهو الهروب و الإختفاء مثل الجرذ ، لقد نشرت رجالي في كل الكازينوهات ، كل البارات ، فتشت كل فندق ، ملهى ، و مع ذلك لا أثر له ..
لن أنكر أن تلك اللحظات من النعيم حين تسللت إلى غرفة تلك الصغيرة قد أنستني الكثير و الكثير ..
لكن لن أنسى غضبي حين تحدثت مع والدها كي أطمئن عليها و أخبرني عن نيتها في الرجوع إلى ذلك العاهر ...
على جثتي أن يلمس شعرة منها ، لقد أصبحت ملكي ، و ما هو ملكي فهو ملكية خاصة ..
لم أشعر بهذا بالتملك إتجاه أي شيء في حياتي بقدرها هي ، أحس أنها خلقت من أجلي ، من أجلي فقط ..
من يحق له أن ينعم بابتسامتها و حبها و لطفها ، و لا أحد غيري ..
لم أصدق نفسي و أنا أنتظر أن يخلد جوزيف للنوم كي أتسلل كمراهق صغير كي يرى حبيبته ..
كانت نائمة مثل الملاك ، ألمني أن وجهها يبدوا عليه آثار البكاء ...
لا بأس يا صغيرتي لن أحزن قلبك بعد اليوم ، لقد كان ذلك سري الوحيد و لن أخفي عنك شيئا مجددا ، أنا ملكك كما أنت ملكي ..
الموضوع يصبح هوسا بالنسبة لي يوما بعد يوم ، فبعد أن كنت مرميا في على أرض غرفتي أتجرع الكحول مع الخيبة ، دب فيا نشاط غير مسبوق ... وكل الفضل لتلك الساحرة الصغيرة ..
تركتها هذه المرة لمدة ثلاثة أيام كان علي أن أركز في شيء ما ، و هو أن هناك خائنا لدي و هو شيء لم أعتده من قبل ، كلف ميشا ببحث دقيق عنه ، و ذلك الفتى لا يخيب ظني ..
دخلت إلى المستودع الذي نضع فيه الشاحنات ، في أحد الزوايا كان هناك رجل معلق من السقف من قدميه ، كانت الدماء تغطي جسده كله ، نظرت له بنظرات غائبة و كأنني أتأمل كلبا و ليس إنسانا ، أمسكت خصلات شعره و شددتها بقوة قائلا : هل تحب عبارة معينة ؟كان الرجل مغيبا في دوامة من الآلام ، لأشده بقوة ليصرخ و أكرر سؤالي ، ليهمس بصوت متألم : لا أعرف لا أعرف ؟
قلت بنبرة هادئة : يجب أن تعرف ،سوف احفرها على قبرك ...
بدأ في النحيب كطفل و هو معلق كمجرم حرب : سيدي أنا ...أنا لدي عائلة ... أرجوك ..
قلت بغيظ و أنا أفكر بإيرينا التي فقدتها : و لدي عائلة و فقدتها بسببك ... و عليك أن تدفع الثمن ..
قلت بصوت مغيب : الجميع سوف يدفع الثمن ..
أشارت برأسي لميشا كي ينزله الرجال أرضا و يتم ربط قدميه في مؤخرة أحد السيارات ، كان يصرخ بهستيرية شديدة و هو يعلم جيدا ما الذي سوف أفعله به ، قبل يركب ميشاالسيارة قلت بنبرة حازمة : لا تتوقف حتى يتم سحل كل قطعة في جسده ..
أنت تقرأ
ملكيته الخاصة (مكتملة)
Любовные романыسوف تخرجين من هنا ، لتذهبي معي ... قلت بعناد : سوف أعود الى العمل ، أيها المالك . أحاول تذكيره بأننا في العمل ، حاصرني نحو الباب و لف يده حول ظهري ليحتويني كلي : حينها سوف يدخل المالك و يحملك بنفسه من وسط كل الفتيات ، و لن يهمني العواقب . أربكني ه...