ملاحظة : قبل كل فصل راح تعرفو مين الراوي من كلمة pov
.........إيرينا :pov
أسمع صوت صراخه المستمر ، منادته المستمرة لاسمي، أريد أن أرد عليه لكن أشعر بثقل في جسدي ، رغم أنني في الشهر الرابع من الحمل الا أنني لازلت أشعر بالعياء الشديد في الصباح ،سمعت خطواته القادمة الي ، بحثت عن صوتي كي أرد عليه لكنني لم أجده ، و فجأة أحسست بيده تمتد الى شعري و تشده بعنق ، لأشهق بقوة ، و يصرخ بي بقسوة : أخبرتك مئة مرة ألا تغيري مكان أشيائي ، يا لك من عاهرة غبية ، أين وضعت جورابي السوداء؟
بصعوبة همست : في الدرج ... في الاسفل
تركني بعنف على الوسادة ، و انكمشت على نفسي في نحيب صامت كالعادة بينما أخد جواربه و خرج من الغرفة ، أحيانا لا أصدق أن هذا الرجل سوف يصبح أبا لطفلي ، أتحسس بطني و كأنني أعتذر لصغيري على اخياري الخاطئ ...
أسمع صوت اغلاق الباب الخارجي للشقة الصغيرة البائسة التي نسكنها ، و أتنفس الصعداء ، لقد ذهب أخيرا ، ذهب الوحش ، ذهب كابوسي الأسود ...
أنهض بثقل شديد ، أتمسك بكل ما أجده في طريقي كي أحفظ توازني ، أمسح دموعي و أنا أتطلع الى نفسي في مرأة الحمام ، أخاطب نفسي بقسوة : كم أنت بائسة يا إيرينا ، أي غباء قادك الى مصير هكذا ؟
هل أنا من قدت نفسي فعلا ؟ أم القدر ...
والدتي تزوجت والدي لأنها حملت بي ذات ليلة في سكرة من العشق ، هل يعقل أن تشابه الابنة امها حتى في مصيرها ؟
لكن والدي حمل لها من الحب ما جعله لا يفكر في امرأة من بعدها ، و يعيش ما بقي من عمره تخليدا لذكراها ..
كنت أتمنى حبا كذلك الحب ، بل أتمنى رجلا كأبي، و ظننت أني حصلت عليه بالفعل ، كان أرون مختلفا حين عرفته ...
لا أعلم لماذا تهاجمني الذكريات صباحا ، أفعل هذا منذ ثلاثة شهور ..
أغتسل من الذكريات و أدعها تنجرف الى بالوعة الماضي ...
ارتديت ملابسي على عجل ، فعلي أن أمر على أبي أولا و أطمئن عليه ، لقد استشعرت بأنه ليس على ما يرام ليلة أمس في مكالمة جمعتني به من خلال هاتف أرون ..
و بعدها سوف أذهب الى العمل ، كم أكره العمل ؟ كنت أعتقد أه بسبب الحمل ربما يرق قلب أرون و يبقيني في المنزل لكنه أصر على عملي ... عملي يمنحه غطاء جيدا ، فمن سوف يشك أن رجلا من المافيا سوف يترك حبيبته الحامل تعمل في ورشة خياطة ... بل و يسكنان في شقة صغيرة في شارع على أطراف المدينة ..
أفكر أحيانا كثيرة في أنني من اخترت هذه الحياة ، أنا من أذهلني كونه الرجل الشرس الغامض الذي لم يهتم بالفتيات حوله و اختارني أنا ، لكنني فهمت الأن لماذا اختارني أرون منذ البداية ، لأنني كنت سهلة للغاية ...
أنت تقرأ
ملكيته الخاصة (مكتملة)
Romanceسوف تخرجين من هنا ، لتذهبي معي ... قلت بعناد : سوف أعود الى العمل ، أيها المالك . أحاول تذكيره بأننا في العمل ، حاصرني نحو الباب و لف يده حول ظهري ليحتويني كلي : حينها سوف يدخل المالك و يحملك بنفسه من وسط كل الفتيات ، و لن يهمني العواقب . أربكني ه...