إيرينا : pov
-من يظن نفسه ؟ من أعطى له الحق في التدخل في حياتي ؟
أجابني أبي ببساطة : لأنه من العائلة ، لقد كنت تمضين وقتا معه أكثر مما تمضينه معنا في صغرك ، لقد فعل ذلك من نابع العاطفة ..
- لقد كنت طفلة ، الأمر مختلف الأن ، كيف يجرأ على فعل ذلك بآرون ؟
قلت جملتي بغضب شديد مخاطبة والدي الذي كان جالسا على طرف سريري ، أجابني بنبرة جادة : إيغور فعل ما كنت سوف أفعله ..
أمسكت بخصلات شعري صارخة : لماذا لا أحد يود أن يتفهم أنني لا أريد إنهاء الأمر هكذا ؟
وقف مقابلا لي : و كيف تريدين إنهاء الأمر ؟
قلت بتوتر : لا أعلم ، لكن سوف أجد حلا مناسبا لا يكون فيه دم ...
أردفت بحزن دفين : يكفي الدم الذي دفعناه قبل ذلك ..
- هو أيضا خسر زوجته و إبنه ..
قلت بضيق : و مع ذلك لا يتعض ..
كنت ألعب على أعصابه بالفعل و أعتقد أنه إستفز من نبرتي ، سألني بغضب : و هل إتعضت أنت من خيارك الخاطئ ؟ هل تظنين أن أمك سوف تكون فخورة بخياراتك في الحياة ؟
و كأنه صب الملح على أعمق جرح لدي ، قلت بقسوة : لا تجرأ عن الحديث عنها ، لولا تجارتك القذرة لكانت هي و إخوتي معنا الأن...
جحظت عيناه من قسوتي ، و قال بنبرة خافتة متألمة : تجارة السلاح كان خياري الوحيد كي لا نموت جوعا بعد نبذني الكل لإختياري أمك .. لكني لم أندم لحظة أنني أخترتها ، عكسك أنت سوف تندمين طيلة حياتك على إختيارتك ..
حاولت أن أصحح ما قلته : أبي أنا لم أقصد ...
إلا أنه غادر بالفعل و تركني ، صفع الباب خلفه إلى درجة أنني إنتفضت من مكاني ..
معه حق ، أنا لم أقم بأي قرار صحيح في حياتي كلها ، لكنه كان إنعكاسا على ما عنيته في عمر صغير ، و لو ظن أنه سوف يعوضني بالبيت و الأموال فهو مخطئ ، ما فقدته كان أكبر من يعوض ، لقد فقدت ثقتي بنفسي ، شعوري بالأمان ، حتى الرجل الذي كنت بدأت أشعر معه بالأمن حطم ذلك الأمل ، لم أتوقع أن يفعل إيغورذلك ...
سمعت صوت السيارة ، لذلك سارعت إلى النافذة لأجد أبي قد ذهب ....
تجمعت الدموع في عيني و تمددت على السريرمنكمشة على نفسي مغمضة عيني كل ما أوده هو أن يتوقف كل شيء ..
*****************************
الأغلب أنني نمت من شدة التعب ، لكن صوت عال من الأسفل أيقظني ، تسحبت من مكاني و تسللت إلى السلالم كي أرى من هناك ، و لا يروني ..
كان إيغور يسند أبي الذي كان ثملا للغاية ، كاد يتجه به إلى السلالم التي أقف أعلاها ، لكني أبي صرخ به : لا ..لا ... ريري سوف تغضب إذا رأتني هكذا ، هي غاضبة ...
أنت تقرأ
ملكيته الخاصة (مكتملة)
Romanceسوف تخرجين من هنا ، لتذهبي معي ... قلت بعناد : سوف أعود الى العمل ، أيها المالك . أحاول تذكيره بأننا في العمل ، حاصرني نحو الباب و لف يده حول ظهري ليحتويني كلي : حينها سوف يدخل المالك و يحملك بنفسه من وسط كل الفتيات ، و لن يهمني العواقب . أربكني ه...