شَـــرِّسٌ || 17

1.4K 118 30
                                    

_

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_

فور دخوله هو وسع عينيه عند ملاحضته لتايهيونغ يجلس على كرسي في جهة جدته اليمنى بينما يمسك يدها ، جدته التفت بسرعة تبتهج ملامحها فور ملاحضتها للاصغر " جونغكوك لما لم تعرفني على حبيبك ؟ " .

لم يتحدث من كان تحت تأثير صدمته تقدم يخطوا بملامح بان عليها الهلع " جدتي ... " نبس بخفوت من توقف فور مقاطعة جدته له " ما خطب قدمك جونغكوك ؟ " .

نبست تحادث حفيدها و شدت انضار تايهيونغ نحو الحفيد فهو كان يتجاهل النضر نحوه ، هو لمح جونغكوك ينزل اكمام ستره و يغطي يده التي كانت محمرة بينما يقهقه بتوتر تايهيونغ عقد حاجبيه يحول انضاره نحو ركبة الحفيد المجروحة " انا فقط سقطت " .

نبس بتوتر بان لتايهيونغ ، جونغكوك تقدم بسرعة نحو الجدة يمسك يدها " هل انتي بخير ؟ " اومئت بأبتسامة " انا بخير جداً جونغكوك و لكن قدمـ ... " قاطعها من احتضنها بسرعة يتنهد براحة ليهمس لها " هل اذاك هاذا الرجل ؟ " نبس جونغكوك يقصد تايهيونغ .

الجدة نفت من استغربت " هو حبيبك بالتأكيد لن يؤذيني ، كما انه رجل نبيل هو احضر لي الزهور و ساعدني بتناول طعامي رغم رفضي " نبست بصوت عالي تزيد من عقدة حاجبين تايهيونغ و جونغكوك تمنى الموت بهذه اللحظة جدته احرجته امام تايهيونغ و فضحته .

هو تشبث بحضنها لا يريد رفع رأسه و مقابلة تايهيونغ " لما لم تلقي التحية على حبيبك ؟ " نبس تايهيونغ بسخرية نحو جونغكوك و الجدة ابتسمت بسعادة هي لا تصدق صغيرها يواعد و اخيراً و يواعد من ؟ هاذا الرجل الوسيم و النبيل امامها هي شاكرة للغاية .

دفعة الحفيد بخفة من ابتعد يعض شفته السفلى و احمرار خديه نال استلطاف الجدة و استغراب تايهيونغ هو لم يلمح جونغكوك الشرس بهذه الحالة من قبل هو لا ينكر بأنه لطيف عندما نبس بخفوت " مرحباً " .

فور انتهاء جونغكوك دخل نامجون من ابتلع بتوتر هو ثبت انضاره على الجدة و هو يعلم ان انضار جونغكوك و تايهيونغ تحرقه احدهما كانت حادة و الثانية مستفسرة عن كل تلك الاتصالات .

شَــــرِّسٌ | تَ٫كُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن