_
يرتشف من كوب الشاي خاصته عندما فتح النافذة لأستنشاق بعض من الهواء " الطقس رائع " نبس بابتسامة خافتة من حرك الكوب نحو شفتيه .
تزامناً مع اخذه لتلك الرشفة حرك انضاره نحو حديقة منزله الصغيرة ليلمح ابنه و حبيبه المزعوم يقبلان بعضهما ... قبلة ؟ ، اختنق لولهة من خرج الشاي من انفه " ماللعنة ؟ " .
لعن من وضع يده على فمه يمعن النضر بهما قبل ان يبتلع و يغلق النافذة بسرعة " لم اتخيل يوماً رؤية جونغكوك يقبل احدهم ان ذلك مؤثر انا على وشك البكاء " .
نبس من مسح دموعه الوهمية لذلك المنظر اللذي تحول الى لحضة غريبة فور ابتعاد جونغكوك من احمر بوضوح ، رغم الليل الدامس تايهيونغ استطاع رؤية احمرار خديه بفعل ضوء القمر الخافت و الضوء المنبعث من اضائة الشارع و المنازل .
لقد كان لطيفاً للغاية لمن شعر بالضيق لتلك القبلة القصيرة ، هو لمح عينين جونغكوك تتوسع قبل ان يضع يده على فمه و يهرب بخطوات سريعة نحو الداخل كأرنب لمح النمر بعيداً واخذ يدخل حجره ، تايهيونغ من مر التشبيه خلال شروده ابتسم بخفة ...
ولكن ابتسامته اختفت فور تذكره للعميل على الهاتف لذا رفعه يعود لجديته متجاهلاً ما حدث منذ قليل هو سوف يفكر به لاحقاً .
من ذلف منزله هو ذهب يجلس في الصالة بعدما نادته جدته حيث والدته و ابيه هناك متظاهرة بأنها تشعر بالملل و تريد التحدث معه قبل ان يحل الصمت و جونغكوك من كان لا يزال محمراً شرد في الارض لوهلة .
يفكر بتلك القبلة قبل ان يستمع لحديث والده " عزيزتي كنت في الآعلى انتظر العشاء و احتسي القليل من الشاي عندما لمحت مشهد رومانسي من النافذة " حسناً جونغكوك تفهم الآن لما عائلته مجتمعة هنا و لما والدته ليست هناك في المطبخ لأكمال اعداد الطعام " حقاً يا زوجي العزيز ؟ " .
نبست ليلتفت جونغكوك نحوهم بسرعة بملامح بان عليها الحيرة ولكنه جفل عندما لمح نضرات العائلة متجهة نحوه بخبث " امي انا سوف اذهب الى المطبخ لتفقد طعام العشاء " .
أنت تقرأ
شَــــرِّسٌ | تَ٫كُ
Romance" أنَت جَميل جداً ٫ أينَ كُنت طَوال حَياتي ؟ " " ماللَذي تَتحدث عَنه ؟ ٫ فقط اعطِني الدُونات خاصِتي او سَوفَ أقوم بِتَناولك بَدلاً عنه ! " كَيف يَتعَامل رَجلُ الأعمال كيم تايهيونغ سَريع الغضَب مَع سكرتِيرهُ و حَبيبهُ السِري جونغكوك الشَرِس ؟! فِي...