_
راقب تايهيونغ و جونغكوك ملامح السيدة كيم الجامدة عكس سونو من وسع عينيه بصدمة يفغر فمه و الاستغراب حاوطه " الامور الجدية كالعلاقات لا مزح فيها كيم تايهيونغ " نطقت والدته ببرود من ظنته مازح .
ابنها تنهد يحرك رأسه باسى " امي انا لا امزح " والدته من تداركت الموضوع التفت نحو جونغكوك ترفع احد حاجبيها و فور ايمائة الاصغر هي قهقهت بعدم تصديق لوهلة قبل ان تلتفت نحو ولدها تنطق بحدة " ماللهراء ذا كيم تايهيونغ " .
جونغكوك زفر انفاسه بتوتر و حزن بينما تايهيونغ من تنهد اردف " نحن فقط ادركنا اننا لا نتماشى معاً " والدته هسهست بحدة بعد صمت و نظرات القتها بين الثلاثة امامها " هل هو بسبب الفتى بقربك ! " .
عقد تايهيونغ حاجبيه ينفي بسرعة " انه صديقي يا أمي " نطق بغضب ليوسع عينيه كما جونغكوك فور ملاحظتهما لدموع والدته و جونغكوك شعر ايضاً بالحزن كما ولدها ، هو لم يتوقع بانها تحبهما لهذه الدرجة .
ناداها تايهيونغ عدة مرات عندما نهضت تحمل حقيبتها تتجه للخارج بملامح ممتعضة " اتبعني جونغكوك " نطقت قبل خروجها من الصالة و المنزل ، الاصغر هو تنهد ينهض و لمح تايهيونغ يتجه ليقابله " انا لم اخبرها بحقيقتك ، احترماً لحالتها الصحية و لك لانها ان فعلت سوف تضربك و لكنها سوف تعلم اجلاً ام اجلاً ، لذا لا تكون حولها و اقطع تواصلك معها " .
نطق لمن كان يرمقه بعدم رضى و هو عندما لمح جونغكوك يحاول الحديث اكمل يقاطعه " و لا تأتي الى منزلي " هو اراد اغاضته لذا ابتسم بجانبية يعاود الحديث " و سونو " التفت يغادر و جونغكوك صرخ بغضب به " ليس وكانني اتوق لرؤيتك ايها المهووس " .
من اشتعلت داوخله رمق سونو المصدوم و المتوتر بحدة ثم غادر بخطوات مسموعة لغضب صاحبها ، هو فور خروجه لمح والدة حبيبه ذات العيون المحمرة التي عانقته بقوة فور لمحها للاصغر اللذي عبس يبادلها لا يصدق انه لن يستطيع الشعور باحضانها الدافئة و ولدها مجدداً .
ابتعدت تحاوط خديه الممتلئة " هو اجبرك على الانفصال اليس كذلك ؟ ، انت تحبه جونغكوك انا اعلم بذلك ، ماللذي جعل كلاكما ينفصل اخبرني ارجوك " اردفت بحزن و بسرعة تحاول استخراج الكلمات من زوج ابنها المستقبلي السابق " هو لم يفعل ، لقد بات كلانا يتشاجر مؤخراً لذا قررنا الانفصال فنحن لا نناسب بعضنا البعض " .
أنت تقرأ
شَــــرِّسٌ | تَ٫كُ
Romansa" أنَت جَميل جداً ٫ أينَ كُنت طَوال حَياتي ؟ " " ماللَذي تَتحدث عَنه ؟ ٫ فقط اعطِني الدُونات خاصِتي او سَوفَ أقوم بِتَناولك بَدلاً عنه ! " كَيف يَتعَامل رَجلُ الأعمال كيم تايهيونغ سَريع الغضَب مَع سكرتِيرهُ و حَبيبهُ السِري جونغكوك الشَرِس ؟! فِي...