_
جونغكوك كان شارد بينما تتحدث المرشدة عن ما افقده عقله ، هل حقا تايهيونغ قام بشراء تذكرة له لحفل تشارلي ؟ بل وايضاً سوف يقابله شخصياً ؟ .
هو شعر بنفسه يختنق اثناء تناوله لطعامه و لكن بعد انتهاء فترة سعاله ، لمح خلف تلك المرشدة ما جعله يفقد انفاسه لوهلة ...
تشارلي ؟ ، بشحمه و لحمه يجلس في الطاولة المقابلة له ؟ هو يعلم ان هاذا الفندق خاص للاغنياء ، ذوي الطبقات العالية ، المشاهير و رجال الاعمال و لكنه لم يتوقع ان يقابله هنا ؟ .
هو لشدة تعبه و فوضى حياته هذه الايام لم يستطيع تفقد حساب تشارلي ، فهو لم يعلم انه سوف يذهب الى فرنسا لاقامة حفله الموسيقي ضمن جولته العالمية .
ابتلع بتوتر يراقب من يتناول طعامه بهدوء ، لاحظ كل من الحارس مينهونغ و المرشدة لينيونغ نظرات الاصغر ليلتفتوا بأستغراب و يوسعوا عينيهما عادت لينيونغ بنظراتها نحو جونغكوك من لازال يراقب تشارلي دون ان يرمش .
" جونغكوك هل تريد الذهاب للتحدث مـ ... " قاطعتها يد الحارس اللذي اقترب بسرعة يهمس نحوها ..
" لا تفكري حتى ، لقد حذرني كيم من حدوث اي من هاذا الهراء " استغربت الاخرى ولكنها اومئت تتجاهل الامر فجونغكوك لم يكن مركز معها حتى ... حمحم جونغكوك يعود لتناول طعامه و لكنه لوهلة رمق تشارلي بتوتر كان يفكر بالذهاب للتحدث معه ، و لكنه ظن انه سوف يكون مزعج لهدوئه و انه يحتاج للراحة بمفرده ...
ولكنه توقف عن التفكير فور رفع انظاره نحو تشارلي اللذي كان ينظر نحوه بالفعل ، توسعت عينيه بخفة عندما غمز الاخر له ...
لينزل راسه بسرعة بعدما احمر خجلاً و لكنه لوهلة تذكر انه تشارلي ؟ ، و غمز له ؟ شعر بالدوار و راقبه كل من الحارس و المرشدة باستغراب انه مريب قليلاً .
التفت الحارس نحو تشارلي ليلحظ نضراته ، لعن بسره ... سيده ان علم بالأمر لن يعجبه البتة ، ابتلع كاد التحدث ولكنه رفع هاتفه عند رنينه ليعتذر يبتعد للرد عليه ، بينما المرشدة تنهدت تراقب الخجول و ظنت ان سبب احمرار خديه هو تواجد تشارلي ، لتوسع عينيها بصدمة و تشهق عندما اوقع النادل عليها العصير اعتذر و اخبرته انه لا بأس لتوجه انظارها نحو جونغكوك تتحدث معه .
أنت تقرأ
شَــــرِّسٌ | تَ٫كُ
Romance" أنَت جَميل جداً ٫ أينَ كُنت طَوال حَياتي ؟ " " ماللَذي تَتحدث عَنه ؟ ٫ فقط اعطِني الدُونات خاصِتي او سَوفَ أقوم بِتَناولك بَدلاً عنه ! " كَيف يَتعَامل رَجلُ الأعمال كيم تايهيونغ سَريع الغضَب مَع سكرتِيرهُ و حَبيبهُ السِري جونغكوك الشَرِس ؟! فِي...