_
دخل الى المستشفى و توجه الى غرفة جدته حيث كان الاكبر يقف مسبقاً امام الغرفة في ذلك الممر .
جونغكوك من ابتلع تقدم يقف امامه ، حل الصمت لثواني قبل ان يتحدث تايهيونغ ...
" سوف يرافقك بعض الحراس الى بوسان مع الطاقم الطبي ، سوف تنطلقون الليلة عند الساعة السادسة " صمت لوهلة قبل ان يكمل بعدما تقدم يمسك فك الاصغر يرفع راسه للتقابل عينيهما احدهما حادة و الاخرى مرتجفة ، ليهسهس الاكبر ....
" و لا اريد رؤية وجهك او حتى اطرافك تخطوا على ارض سيؤل مجدداً البتة " ابتعد تايهيونغ بعدما دفعه ، اراد التحدث ولكن قاطعه رئيس الحرس من خطى بسرعة نحوهما " سيدي ، والدتك السيدة كيم تود رؤيتك الآن " .
عقد حاجبيه من التفت ينبس بأستغراب " ألم اتركها لتنام ؟ " صمت الحارس ليتنهد تايهيونغ يشير له بالذهاب ، رمق جونغكوك ذو العينين الواسعة من كان يراقب الحارس اللذي رحل بالفعل كما تايهيونغ من كاد يخطوا مبتعداً ...
و لكن جونغكوك امسك ذراعه و الأكبر هو دفعه بسرعة عنه بينما عاود مقابلته اراد التحدث و لكن قاطعه جونغكوك " و .. والدتك ، اريد رؤيتها ارجوك منذ حادثها انا لم ازورها مطلقاً " .
نبس جونغكوك بصوت باكي كعينيه و تايهيونغ هو اشاح انضاره عن وجه الاصغر ... لازال لا يستطيع تحمل رؤيته يبكي ويضعف امامه ...
ابتلع من سمع توسلات الاصغر " اذهب لتجهيز اغراضك و لا تخطوا غرفة والدتي لانني سوف اسجنك حينها " نبس تايهيونغ بغضب من كان يحاول عدم تثبيت انضاره على الباكي و لكنه وسع عينيه عندما شعر بقبلة جونغكوك على خده ثم همسه بخفوت " ارجوك " ...
نطق الاصغر قبل ان يشعر بدفعة جعلته يرتطم بالجدار بقوة ، أنّ بألم فظهره بات الان يؤلمه اكثر ... بينما تايهيونغ تقرب يمسك عنق جونغكوك ، بات وكأنه يخنق الاصغر ... و لكنه لم يعتصر يده رغم محاولته و لكن ذاته و جسده يأبه ذلك .
أنت تقرأ
شَــــرِّسٌ | تَ٫كُ
Romansa" أنَت جَميل جداً ٫ أينَ كُنت طَوال حَياتي ؟ " " ماللَذي تَتحدث عَنه ؟ ٫ فقط اعطِني الدُونات خاصِتي او سَوفَ أقوم بِتَناولك بَدلاً عنه ! " كَيف يَتعَامل رَجلُ الأعمال كيم تايهيونغ سَريع الغضَب مَع سكرتِيرهُ و حَبيبهُ السِري جونغكوك الشَرِس ؟! فِي...