اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_
يَحمِلُ المَلفاتَ الموضُوعة على الطاولة بعدَ ان أتمَ مُراجعتها , يحِملُها مُتجه نحو مكتب رئيسَه كيم تايهيونغ .
دَحرج عينيه قبل ان يزفُر أنفاسِهِ بينما يُمرر لِسانَه على جِدارَ خدهُ يَتمنى فقط ان لا يلتصِق من بِداخل الغرفة امامه بجسده و يُقبله كالعادة .
سمعَ أذن اللذي بالداخل بعدما طرق الباب ليدخل بهدوء يُغلق الباب خلفه .
" سيدي هذه هي المَلفات التي طلبت مُراجعتها بالأمس " .
سمَع تنهيدة من وضع الاوراق التي كانت تحتضن كف يدهِ جانباً " جونغكوك لقد اخبرتك عدة مَرات ان تُنادِيني بأسمي عندما نَنفرد " .
لَم يرد جونغكوك بَل كان يحدق به بهدوء , اعتصرَ الاكبر قبضته بخفة فلا أحد يجرُء التحديقَ بهِ بِهذهِ الطريقة وعَدم الردِ كما يفعل جيون .
انهُ حقاً ذو تَأثيرٌ كبيرٌ على قلبه ذلك ما فكرَ بهِ تايهيونغ قبل ان يَنبُس " اقترِب " .
صمتٌ دامَ لثوانٍ , قبل ان يقطعهُ جونغكوك " انني مشغول سيدي " صرَ على الكلمةِ الاخيرة قبل ان يبتسِم بِجانبية يَرفع حاجبيه بتحدي .
نحو من كادت ان تتحطم عِظام قبضتهِ لشدة اعتصارهُ لها , قبلَ ان يضرُبها بِحدة على طاولة مكتبهِ يَتنفس بسرعة بعد خروُج جونغكوك بهدوء من مكتبه .
لقد كبت غضبِه لفترة طويلة قد يضنُ البعضَ ان تصرُفات جونغكوك عادية , ولكنها بالنسبة لقلبِ تايهيونغ المهووس و العاشق لِجونغكوك و اللِذي لا يُحبذ أيذاء من يَحُب فلقد كانت كبيرة على عاتقِهِ .
جونغكوك يَستفزهُ يَعلم أَن حَبيبهُ سريعُ الغضبَ .
_
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
