ʚɞ
إن ثلاثة أسابيع فقط بيدها، وكادت أن توقع باستسلام ولكن الباب اهتز بعد أن ضُرب بقوة، وقفت هي تسقط القلم راكضة باتجاه الباب ووضعت أناملها حول المقبض.
.
أخرجت العجوز خنجرا من خزانتها ووضعته على مكتبها ثم جلست تأخذ نفسًا عميقا، وبلوم لاتزال تتوسط تلك الأريكة وتناظر المكان بتوتر وزاد توترها عند رؤيتها لتلك الشفرة الحادة.
"هل كنتِ حاضرة حين دلفت أندريا الغرفة؟" سألت العجوز ورفعت بلوم نظرها تقول "نعم، لقد كنت" تحدثت ثم صمتت تكافح رغبتها بالبكاء التي زادت مع خوفها ولكنها أخذت نفسا عميقا وأكملت قائلة "لقد دخلت بسببي" وهي حقا ليست فخورة بذلك فضميرها يؤنبها بقسوة بعد أن ضغطت على أندريا وانتهى بها الأمر تعذب بين أربع جدران.
الطاعنة بالسن تجلس بمكتبها وبلوم على الأريكة والمسافة بينهما ليست بالقصيرة لذا وقفت العجوز تمشي بخطوات قصيرة باتجاه بلوم وتقول "بسببك؟" أخفضت بلوم رأسها تناظر أناملها "نعم، لحمايتي" توقفت العجوز للحظة ثم عادت أدراجها باتجاه زروعها "هل أخبرتكِ هي بذلك؟" سألت وأجابت الأخرى باستغراب "ألا تصدقينني؟".
أخذت العجوز تسقي زروعها وتقول "لا أمر ليس أنني لا أصدقك، أنا فقط لا أرى بكِ أي شيء مميز يجعل أندريا واثقة جدا من أنكِ لن تتخلي عنها وتدخل الغرفة".
وقفت بلوم تسأل على عجلة "أندريا قالت هذا؟" ونفت العجوز تقول "لا، هي لم تقل" جلست بلوم مرة أخرى تشعر بخيبة الأمل قبل أن تقول العجوز "هي فقط ارتجلت" رفعت بلوم رأسها تسأل "ارتجلت؟".
"ان كنت حقا مقربة منها فعليك أن تعلمي أن أندريا تكره حقا الارتجال" تحدثت العجوز تمرر أناملها رويدا على أوراق زروعها "هي تحب أن تخطط لكل شيء وبكل تفصيل، ودخلوها الغرفة يعني أنها تخطط لشيء ما والشيء الوحيد هو أن تدخلي أنت وتنقذيها" وضعت المنضحة جانبا بعد فراغها من ري زروعها "أنت تعلمين هذا صحيح؟" وجهت سؤلها الى بلوم التي ارتبكت تهز رأسها نافية قبل أن تقول " لا، منذ أن عرفة أندريا وهي ترتجل".
"كانت تأتي لرؤيتي رغم امتلاكها لحصص عليها حضورها".
"زرت منزلها عدة مرات دون طلبِ اذنٍ منها"
"قامت بضرب فتيات بالجامعة فجأة دون أي تخطيط مسبق".
"كسرت عددا لا يحصى من تماثيلها بسببي ولا أظنها كانت تهتم للأمر".
"جعلت جدول أعمالها يتناسب مع خاصتي، وان كانت تملك مخططا حقا لأجبرتني على اتباعه".
أنت تقرأ
.The BLACK door | الباب الأسود.
Vampirgeschichten♡ تنهدت الكبرى بصوت شبه عال تقول "كان يفترض ألا أقع بالحب" ردت الصغرى تسأل "هل أنت نادمت على الوقوع بحبي؟" هزت الأخرى رأسها تنبس دون تغيير وضعيتها "لا فقط أفكر لما على مَلَاكٍ مثلك أن يقفز الى الجحيم بسببي" والأخرى دون تخمين حتى قالت "لأنني أحبك". ...
