"ترياق_قلبي"

البارت الأول

علاء: مريم متسيبنيش يامريم انا هضيع من غيرك بالله عليكي ماتسيبينيش انا مش بخير
نوران: مريم مين!
علاء بخضه: بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله انه كان حلم الحمدلله
نوران بعصبيه: مريم مين ياعلاء
علاء: مريم! مين قال مريم!
نوران: متستعبطش ياعلاء في واحده عماله تحوم حواليك بقالها فتره واسمها مريم ودلوقتي نايم بتحلم بيها وتقولها متسيبينيش واما صحيت حمدت ربنا انه حلم في اي بينك وبين مريم ياعلاء
علاء: يابنتي قولتلك مريم دي زميلتي ف الشغل لااكتر ولا اقل
نوران: زميلتك في الشغل تبعتلك bonjour baby وتتصل عليك الفجر وتتصور معاك وايديها على كتفك وتخرج معاها كل يوم خميس ف الكافيه اللي كنت بقعد فيه انا وانت وتنزل ليك استوري وتكتب اول حرف من اسمك وتقولك شوف الاستوري يالولي؟؟! كل ده وزميلتك في الشغل بس وانا اللي ظالماك!
علاء:....
نوران: ساكت ليه صوتك راح فين
علاء: انتي بتراقبيني؟
نوران: متغيرش الموضوع لو سمحت مين دي ومالك بيها
علاء: يعني بتراقبيني
نوران: طيب يعني انت مش ناوي تقول الحقيقه وعمال تتوه كمان عالعموم اللي يريحك ومدام انا مش مكفياك ولا ماليه عينك ومش عاوزني انا همشي وسايبالك البيت اظن انا قيمتي اعلي من انك تعرف عليا واحده ومن بعد جوازنا بست شهور
علاء: سكة السلامة يا بيبي
ارتدي علاء ملابسه وذهب لعمله وكأن شيئا لم يكن وهو يفكر فيما سيحدث وترك نوران ولم يهتم لشأنها
انهارت نوران وظلت تبكي وبعد مرور وقت ليس بقليل قامت نوران وارتدت فستانها الزهري وخمارها وذهبت للبيوتي سنتر لتنفيذ ما فكرت به.
دخلت نوران البيوتي سنتر بهدوء نسبي
لتتحدث نوران لفتاة البيوتي سنتر والتي تكون ابنة خالتها وتدعي ريم : بصي ياقلبي عاوزة اعمل تنضيف بشره وباديكير وحنه ضوافر ورسم وبروتين لشعري وعاوزاكي تنجزي معايا وتخلصي على الساعه 4بالدقيقه
ريم: مالك مستعجله المرادي كده لي وكمان عنيكي وارمه لي
نوران: هنحكي بعدين ياريم بس انجزي وشوفيلي حاجه لعنيا اللي ورامه دي واوعي تجيبي سيره لحد ولا حتى لامك
ريم: حاضر ولو اني مش فاهمه حاجه
انتهت ريم قبل الساعه الرابعه وذهبت نوران للمنزل وكأنه لم يحدث شيء وقامت بعمل تسريحه جديده لشعرها ووضعت القليل من الميك اب وارتدت كاش قصير وقامت بتحضير الطعام وهي تسمع بعض الاغاني وتتمايل مع اللحن وتدندن معها
عاد علاء للمنزل في الخامسة والنصف وهو يعلم انه لن يري نوران في المنزل فهو علي علم انها في منزل والدها
علاء بصدمه : اي ده هو انتي هنا مش قولتي هتمشي!
نوران بهدوء : الاكل عالسفره جوا
وتركته ولم تجب عليه و وقف هو بحيره من أمره
علاء بحيره و عدم فهم مما يحدث من حوله : هو في اي انا مش فاهم حاجه ازاي فضلت بعد ماعرفت ان في بنت تانيه ف حياتي غيرها وبعدين انا قايلها سكة السلامه ممشيتش لي وكمان هي مشافتش مني حاجه عدله عشان تحبني داحنا متجوزين صالونات انا مش فاهم حاجه!

تناول علاء الغداء وعقله يكاد ان ينفجر من التفكير
اما نوران فقامت بغسل الصحون واعادتها كما كانت وقامت بفرد شعرها خلف ظهرها وهي تتمايل مع لحن الاغاني وعلاء خلفها
نوران: في حاجه! اي جايبك المطبخ؟
علاء: قولتي انك ماشيه وفضلتي، في اي يانوران!
نوران بهدوء : قولتلك عاوز حاجه م المطبخ! عالعموم خليك واقف عن اذنك
ثم تركته وذهبت للصالون وجلست تشاهد فيلمها المفضل وتتناول فشار ومظهرها ملفت للغايه
جلس علاء بجوارها وامسك هاتفه ليري رسائل من مريم
مريم: روحت يالولي؟
_ايوا
اتغديت؟
_ايوا
انت بترد على قد السؤال كده لي
_المفروض ارد ازاي
ترد تقولي وانتي يابيبي اتغديتي! روحتي؟ كده يعني
_معلش المره الجايه
طيب هنخرج امتا
_مش عارف
يعني مش هتفضيلي نفسك شوية
_حاضر يامريم هفضا واقولك
بقولك يابيبي انت واحشني اوي تعالى نتكلم فيديو كول
_انا في البيت يامريم ومش ناقص مشاكل قولتلك هشوف وقتي هيكون فاضي امتا وهنتقابل ونخرج ممكن كفايه زن بقا
طيب ياقلب مريم
_ممكن اكون فاضي بعد بكرا هبقا اكلمك وننزل
هستناك

التفت علاء ليري نوران مندمجه في مشاهدة الفيلم ولا تبالي له ولا تهتم لوجوده بالمره، فشعر بالغيظ من تجاهلها المستمر له فهي لم تكن كذلك
علاء: ممشيتيش ليه
لم تهتم نوران بحديثة، ليتغاظ علاء من تجاهلها له
علاء بغضب : بكلمك علي فكره
نوران بلامبالاه: الشقه شقتي امشي ليه
علاء بانفعال و غضب : تمشي عشان مش ماليه عيني وعشان محبتكيش ولا هحبك كفايه اني اتجوزتك وانا بحب واحده تانيه
نوران ببرود عكس ما بداخلها : ممكن تسكت عشان انا مش عارفه اسمع الفيلم منك!
علاء بعصبيه وغضب :نفسي افهم جايبه البرود ده منين؟! هاا فهميني؟!!
نوران بإبتسامة مستفزه : م التكييف اقعد قدامه خمس دقايق هادي هتلاقي نفسك بقيت بارد جدا جدا جدا
علاء بغضب: انا مش عاوزك دي بقت عيشه تقرف
ثم ترك علاء المنزل وذهب

اما نوران حزنت بشده على حالها لتدعي ربها بعياط : يارب يارب انا ذنبي اي طب هو اتجوزني ليه وهو مبيحبنيش انا مكنتش اعرف انه كان بيحب واحده وهعرف منين انه مش عاوزني طب وانا هاجي دلوقتي اتطلق بعد جواز ست شهور انا اللي هتعاب وانا اللي هيطلع عليا كلام مش كويس ومش حقيقي طب هو ليه قبل بيا وهو قلبه مع غيري انا ذنبي اي اتكسر كده من غير مااعمل حاجه

في الجانب الاخر قام علاء بمحادثة مريم واخبرها بانه ينتظرها في السياره امام منزلها
وبعد مرور نصف ساعه نزلت مريم له
مريم بابتسامة : انا جيت ياقلبي عامل اي
_الحمدلله وانتي
بخير من وقت مااشوفتك، شكلك مدايق في اي
_تايه يامريم مش عارف انا ظالم ولا مظلوم انا ليا ولا عليا انا معايا حق ولا لا انا مش فاهم في اي انا سبتك عشان اهلي موافقوش عليكي واما رجعتي معرفتش ارفض وجودك بالعكس كنت مستنيكي انا لحد دلوقتي معاملتهاش كزوجه ليا ولا عارف اتقبلها وحياتي انا كمان مالهاش اي معني ولا طعم بقالي ست شهور مش شايف اي حاجه عدله حواليا ولا في اي حاجه حلوة بتحصل انا مش عارف اعمل ايه
مريم بعتاب : انت مشيت ورا اهلك وسمعت كلامهم وسيبتني بس انا مقدرتش اكمل من غيرك ورجعت مع ان دا مكنش ينفع ومازلت على امل اني ابقا معاك
_هي عرفت اننا بنتقابل وبنخرج وبنتكلم وكانت رايحه عند اهلها بس اما رجعت البيت لاقيتها موجوده وممشيتش ومفهمتش ليه ومقالتش لحد حاجه خالص
مريم بكره و غضب : دي معندهاش دم ولا كرامه؟ في واحد تقبل كده على نفسها اي القرف ده.
_مش عارف في اي
قطع حديثهما اتصال لعلاء من اخيه فأجاب
عادل:........
علاء: انت بتقول ايه؟ طب انتو فين دلوقتي
عادل:....
اقفل انا جاي فورًا.

انتهى البارت الأول
بقلمي /منة علي "عاشقة_الليل"