الفصل الخامس عشر

177 20 8
                                    

"لم يبقى بقلبي لك شيء غير تلك الذكريات المحروقة أطرافها... وقتها أدركت أن عشقي لك كان سكين حاد غرز بقلبي فأرداه قتيلا.. فكيف بذكرياتك الرمادية أن أعيد له الحياة...".

#بقلمي

_____________________________________

في خارج الملهى:

وصلت إشارة أيسل إلى الجميع من خلال ساعاتهم الرقمية ليعلموا أن الحرب قد بدأت..

انطلقت رصاصة البداية من الناحية الخلفية للملهى وكان صاحبها إياد مما لفت انتباه الرجال الموزعون في الخارج وذهبوا في اتجاههم.

صرخ بيجاد بمرح:

"حانت لحظة المتعة،،، الفائز من يصطاد رجالا أكثر".

#مرام بسادية:" تؤ،، أريدهم أحياء لينعموا برحلة استجمام في غرفتي الحمراء".

انطلقت رصاصة مفاجئة من طرف أحد الرجال الذي ارتاب في هويتهم خاصة حين رأى كل من مرام وبيجاد حاملين لمسدسيهما.

سحب خالد مرام ناحيته قبل أن تصيبها، صارخا بها بغضب:

#خالد بغضب:" احذري يا غبية.. كادت أن تصيبك".

#مرام ببرود:" شكرا.. أدين لك بخدمة".

تعجب خالد من برودها وخضوعها الغريب، لكن لم يدم استغرابه طويلا بعد أن تغيرت عينا كل من مرام وبيجاد إلى أخرى مرعبة.. جعلت الصقيع يدب في أوردته.. وفجأة جاءت صورة أيسل ترتعش في سيارته عندما كانت معه في السيارة وإياد يهدئ من روعها،، ثم صورة أخرى حين تحولت وصارت أخرى مرعبة تكاد تفتك بإياد وصورة أخرى عندما عانقتها الأفاعي..
دق ناقوس الخطر في عقله وأصبحت التساؤلات تتدفق في ذهنه..
ما سر تغير أعينهم؟ وما علاقة أيسل بالأفاعي؟..

قاطع تفكيره صوت مرام حين تحدثت بفحيح الأفعى وعيناها أصبحت حمراء ممزوجة باللون البرتقالي وبه خط من اللون الأخضر وبؤبؤ عينها على شكل خط أسود يتوسط عدسة عينيها:

"تعالي إلى جحيمي يا فريستي".

انطلق بيجاد بسرعة وخفة كالثعبان وعينيه أصبحت مزيج بين الأزرق والعسلي والأخضر والرمادي.. ولحقت به مرام وفي أنيابها يقطر السم بينهما..

سقط العديد من الرجال في أقل من خمسة دقائق كانت كالسنين لدى خالد وحدقة عينيه تتسع بصدمة في كل مرة يسقط بها رجل حتى امتلأ الشارع بالدماء..

ولم يختلف الحال عند إياد وجايك فقد قتلوا عشرون رجلا فقط في عشر دقائق دون الحاجة إلى التحول.

أما في الداخل:

وقفت أيسل ببرود بعد أن قتلت ريان وهي تنظر إلى باقي الرجال يسقطون واحدا واحدا على يدي كل من إليزا وسيرا ورائد وعمار وديفيد...

انتقام الأفاعي- A hell of a black Mambaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن