الفصل السابع

236 25 5
                                    

جاء الصباح ليستيقظ الجميع عدا أيسل وبيجاد فهذه هي العادة الوحيدة التي لم تستطع التخلص منها وهي عدم الاستيقاظ مبكرا
اجتمعت العائلة على الطاولة منتظرين البقية والذين سرعان ما أتوا
مرام باتسامة: صباح الخير جميعا .. كانت مرام ترتدي فستان جلدي أحمر فاقع اللون يميل إلى لون الدم بحمالات رفيعة على ذراعها الأيسر أما الأيمن فكان عبارة عن نصف كم.. كان الفستان يصل إلى ما فوق ركبتها بطول اليد.. صففت شعرها على هيئة ذيل حصان فالتف حولها كما تلتف الأفعى وكان لون شعرها أحمر ناري اما في قدميها كانت ترتدي حذاء أسود يميل إلى الأحمر بكعب عالي حاد وزينت نفسها بوضع قلادة رقيقة يزينها ذلك المفتاح وبجانبه زهرة الجوري مع ساعة سوداء اللون تزين معصمها وطلت أظافرها باللون الأحمر الداكن ووضعت في إصبعها الوسطى خاتم به جوهرة الياقوت المتعددة الألوان. ووضعت أقراطا باللون الأسود كان مظهرها جذابا بشدة خاصة مع عيناها المختلفة والنادرة فعينها اليسرى لونها أزرق واليمنى لونها بنفسجي نادر.. تطلع إليها خالد ببلاهة فهي قد جذبته إليها من أول نظرة.. ابتسمت بخبث وهي تراه يحدق فيها بنظراته البلهاء.. ثم جلست بجواره بكل برود.. أما سيرا فكانت ترتدي قميصا أزرق غامق مع سروال أزرق داكن  ضيق يصل إلى ركبتيها وأطلقت العنان لشعرها الأشقر مع حذاء رياضي أبيض اللون وساعة في معصمها الأيسر باللون الأبيض مع قرطين في أذنيها باللون الأزرق الفاتح.. ككان مظهرها طفولي لكن كان يروق لرائد كثيرا والذي نزل معها وهي تتعلق بذراعه كالطفلة بسعادة.. كان رائد يرتدي كنزة سوداء م سروال أبيض اللون وحذاء رياضي مصففا شعره البني القصير بأناقة إلى فوق ويزيد معصمه ساعة فضيةة راقية.. كانت بجانبهما إليزا والتي كانت ترتدي فستان أصفر اللون بأكمام يصل إلى أسفل ركبتها مع حذاء ذي كعب عالي ابيض تاركة شعرها الأسود ينساب على كتفها الايمن وزينت معصمها بساعة وخاتم في اصبعها كان لونه أبيض مع قرطين باللون الاصفر براق.. وبجانبها سيف الذي كان يرتدي سترة جلدية بيضاء تحتها قميص أسود مع سروال أسود وحذاء رياضي رمادي مصففا شعره الأشقر الذي يميل إلى الحمرة إلى فوق وترك بعض الخصلا تسقط على جبهته فكان وسيما بحق وفي الأخير نزل إياد الذي كان يرتدي سترة سوداء أسفلها قميص رملدي وسروال أسود وحذاء رياضي رمادي مصففا شعره البني الفاتح إلى فوق تاركا بعض الخصلات تتدلى على جبهته. ارتدى ساعة رمادي كبيرة تزين معصمه مع خاتم أسود حول سبابته الأيسر.. انبهر الجميع بطلتهم تلك وبذوقهم في ارتداء ملابسهم.. جلس سيف مقابلا لزينة التي كانت معجبة به بشدة بينما الآخر كان ينظر لها بغموض.. أما إليزا فجلست بجانب عمار الذي نظر لها بقرف واحتقار بادلته إياها ببرود ولا مبالاة.. أما رائد وسيرا فجلساا بجانب بعضهما البعض.. وكان إياد جالسا بجانب جاسر يقابله مراد الذي كان ينظر له شزرا قابلها إياد بابتسامة استفزته.. تحدث الجد
الجد: أين بيجاد وأيسل لماذا لم يستيقظا
مرام بمرح: لا تتوقع أن يستيقظا الآن ربما في المساء
خالد بتهكم: هذا ليس مضحكا
مرام ببرود: ومن طلب رأيك
فيروز بابتسامة: تلك العادة لم تتغير فيها أبدا.. هي منذ أن كانت صغير تستيقظ بعد الجميع بمدة طويلة حتى أنها كانت تذهب إلى الدراسة بعد معاناة شديدة منا..
سيرا بابتسامة: معك حق لكنها رائعة.. اووه تذكرت البارحة لقد نام بيجاد مع أيسل في غرفتها
مراد بصدمة وصراخ أفزعهم: نعععععععععععععممممممم
نظر إليه الجميع باستنكار بينما تحدث إياد بخبث:
إياد بمكر: ولماذا أنت مصدوم وغاضب أعتقد أن بيجاد هو شقيقها.. كما أنها لا تعني لك شيئا
انتبه مراد لما فعله ونظر للجميع بصدمة وإحراج بينما تحدثت ليان:
ليان: نعم هي لا تعني له شيء وبالدليل أننا كنا سنتزوج لو لم تأتي
مرام بسخرية: صدقيني تلك المشاعر التافهة لم تعد تهممها الآن هناك أمور أخرى تستحق اهتمامها
خالد بتهكم: وهذه الأشياء تناسبها وتناسب مكانتها
مرام بابتسامة واسعة: جدا.. لدرجة أننا نستمتع بفعل ذلك
لم يفهم ما تعنيه ولكن نظراتها مع ابتسامتها كانت غريبة ومريبة .. تجاهل الأمر ثم غادر الجميع إلى أشغالهم بعدما أنهوا الفطور الصباحي..
____________________________________________________________ بعد مرور عدة ساعات في العمل: دخل أحد الضباط إلى مكتب مراد ليجد عمار وجاسر وخالد معهم:
جسار: اللواء عز ادين يريد حضوركم لعقد اجتماع مهم خاص بالقضية
جاسر: هل رأيت أحد معه أقصد هل رأيت الفريق القادم
جسار: لا لم أدخل إلى قاعة الاجتماع بعد هيا لنسرع
ذهب الجميع نحو القاعة وكل منهم يفكر في هذا الاجتماع والفريق المشارك معهم
فتح مراد الباب ليصعق وتجحظ عينيه بصدمة
دخل الجميع بعده مصدومين .. وفي داخلهم سؤال واحد كيف هذا وكلمة واحدة مستحيل
كانت أيسل تتوسد الكرسي الخاص باللواء واضعة قدم فوق قدم بتكبر وغرور كانت ترتدي سترة سوداء من الجلد أسفله كنزة بحمالات سوداء وسروال جلدي أسود ربطت شعرها على هيئة ذيل حصان مع حذاء أسود لامع بكعب عالي.. بينما كان إياد يجلس بالقرب منها فهو القائد الثاني وكان ينظر للجميع ببرود وجمود.. بينما مرام فكانت بالقرب منها هي الأخرى واضعة قدم فوق القدم تلعب بأظافرها ونظراتها كلها خبث وتسلية أما بيجاد فكان ينظر لعمار بتسلية وكأنه يقول له أرأيت فأنا لست تافها ولست ضعيفا كما تظن. اما الباقي فكانوا يلتفون حول الطاولة بسيطرة تامة .. هيئتهم كانت تفرض على الجميع الصمت والرهبة.. كان اللواء عز الدين واقفا بجانب أيسل ناكسا رأسه أما باقي الضباط ذو المرتبة العالية كانوا جالسين في آخر الطاولة..
أيسل بغرور: ماذا ألن تدخلوا أم أن الوقوف أمام الباب أعجبكم ربما هذا هو مكانكم
دخل الجميع بارتباك
خالد باستغراب موجها حديثه إلى اللواء: لماذا أنت واقف وكيف تسمح لها بأخذ مكانك
اللواء عز الدين بضعف: طالما هي هنا هي وفريقها فالمكان مكانهم وهذا الكرسي ملك لها
صدم خالد والجميع (مراد وجاسر وعمار) من رده فاللواء عز ادين صارم وقاسي معهم ولا يسامح من يرتكب الأخطاء..
دخل زياد وكانت ملامحه مصدومة من منظر أيسل واللواء والجميع ثم نظر إلى عمار يتساءل عما يرى ليهز عمار كتفيه كناية عن عدم علمه بالأمر
زياد وهو يتقدم نحو أيسل: ما الذي تفعلينه هنا ولماذا تجلسين في مكان اللواء ألا تحترمين من هم أكبر منك..
أيسل ببرود وما زالت على جلستها: أولا: لماذا أنا هنا؟ فدعوني أعرفكم بنفسي: أنا سيلا المامبا السوداء قائدة فريق الأفاعي.. صدم الجميع من هويتها
أكملت كلامها: ثانيا: أنا أجلس في مكان اللواء لماذا لماذا .. اااه لأنه أينما أكون يكون المكان ملكي وحتى أنتم تحت قيادتي
وأظن أن اللواء عز الدين يعرف بشروط الأفاعي لذا فلتجلسوا جميعا فهذا الكلام تافه وليس لدي وقت لأضيعه في أحاديث فارغة
جلس الجميع في أماكنهم وهم مصدومين من ما يحدث ومن هوية أيسل وبيجاد
أيسل ببرود قبل أن أبدأ في الحديث عن هذه القضية هناك شيء يجب أن أفعله أولا
تساءل الجميع عما تريد القيام به.. لكنهم تفاجأوا عندما أخرجت سكينة حادة وأصبحت تلعب بها أمام الجميع وهي مستمتعة بنظرات الصدمة والرعب
مرام بابتسامة واسعة: هناك خائن يجلس معنا على الطاولة لذا إذا كنت تريد أن تبقى حيا فعليك أن تظهر نفسك معك دقيقتين فقط
زياد بانفعال: ما الذي تقولينه الأشخاص الذين معنا هم ضباط كفؤ ولم يفشلوا في أي مهمة ولم يخونوا وطنهم
أيسل ببرود: هذه الخطبة لا تؤثر بي .. بقي دقيقة واحدة
أراد زياد التحدث لكن توفق بصدمة وهو يرى السكين أصاب عين جسار الذي صرخ بوجع
مراد بهلع: ما الذي فعلتيه جسار هل أنت بخير
أيسل ببرود وهي تتقدم نحو جسار الواقع أرضا يصرخ بوجع ومراد الذي يحاول أن يخرج السكينة برفق:
أيسل بتهكم: لا يهم حتى أقرب الناس لك يخونون.. ثم دفعت مراد جانبا بقوة: ابتعد من أمامي وإلا ستكون مكانه وصدقني أنا مرحبة بذلك لكن ليس لدي وقت لك للأسف
تقدمت من جسار قائلة بأمر بارد: انهض
جسار ببكاء وخوف وألم: كككيفف تتفعلين هذا سأقاضيك .. ثم صرخ بوجع بعد أن سحبت أيسل السكين من عينيه بقوة أدت إلى نزع عينه وأصبحت فارغة فعم الصراخ القاعة وأصبح الضباط في حالة من الرعب منهم من شعر بالقرف وأصيب بالغثيان من هول المنظر
أيسل ببرود وسخرية: تؤ تؤ تؤ لم ننتهي بعد لتبكي وتصرخ مثل النساء
جسار بألم وهو يركع أسفل قدميها: أرجوكي سامحيني لن أفعل ذلك مجددا
أيسل وهي تضربه بحذاءها وبالتحديد بكعبها العالي الحاد في عينيه: لم يكن عليك أن تخون لتشعر بهذا الألم..
كان جسار يتلوى من الألم والدماء تتدفق من عينيه..
مراد بخوف وغضب: توقفي عن فعل هذا سنذهب به إلى السجن أوقفي هذه المسرحية فورا
أيسل بابسامة باردة: لن يدخل إلى السجن بل إلى الجحيم.. وهذا سيكون أول عرض تعريفي لفرقتنا حتى تتأكدوا من أنه لا شيء يسمى بالسجن إما الموت وإما تحافظ على حياتك وتلتزم بعملك وواجبك.. مرام
مرام بابتسامة عريضة: هل تعلمين كدت أصاب باكتئاب هذه الأيام التي لم أستمتع فيها.. ثم تقدمت نحو جسار بخطوات بطيئة تبتسم له بشر واستمتاع أمرته قائلة: انهض لا تكون كالنساء فأنا لا أريد أن أنزل إلى مستواك الرخيص
قام جسار بصعوبة وخوف وهو يضع كم يديه يعطي به عينه المصابة: مممااا ذذذ ااا تررر يييددددييي ننننن فففف عععع لللههه بي
مرام وهي تجره من ذراعيه: صدقني سنستمتع كثيرا
سيف بسخرية: تقصدين أنك ستستمتعين وحدك..
مرام بتسلية: الأمر سيان بالنسبة لي.. والآن لنبدأ بالخطوة الأولى:
خالد بريبة: ما الذي تخطط لفعله.. أشعر بأن الأمر سيكون سيئا
عمار الذي ان يجلس بجانبه ينظر لهم بقرف واحتقار: لا أصدق أننا سنعمل مع قتلة هذا جنون..
مرام وهي تمرر السكينة على وجه جسار: ما رأيك بأن نزيل عينك الأخرى سيكون الأمر عادلا.. وقبل أن يتحدث أحدا كانت عينه الأخرى فارغة وأصبح يصرخ بقوة لكنه لم يقدر على الحركة بسبب السم الذي كان على السكين.. استفرغ معظم الموجود عندما رأوا مرام تفتح فم جسار بقوة وأدخلت عينه المنزوعة في فمه وهو يكاد يختنق ويكاد يغمى عليه..
ولم تتوقف عند هذا الحد بل كانت تطعنه في كل مكان لكن جروحا ليس قاتلة حتى لم يصبح في جسده شيء سليم كانت أصابعه منزوعة ولسانه مقطوع وباختصار مرام قضت على كل شيء فيه..
أيسل بتسلية: والآن بقي العرض الأجمل والعرض الذي أحبه جدا
زياد وهو يكاد يصاب بسكتة قلبية: توقفي كيف تفعلين هذا في حضرتنا نحن
مراد وعمار بخوف عليه: أرجوك تحامل على نفسك سنذهب إلى المستشفى
إياد باستمتاع: ومن قال لكم أنكم ستخرجون لن تخرجوا حتى نأذن لكم..
وقبل أن يتكلم أحد أو يرد فتح الباب ليدخل لوسيفر ولي كيونغ حاملين صندوق زجاجي كبير أسود
وضعاه على الأرض وفتحا الباب الذي يتوسطه ليخرج الشي الأكثر رعبا
اتجهت أيسل نحو ليندا وهي ترفعها من الصندوق فور ما رأتها التفت حولها بسرعة وكأنها ترحب بسيدتها:
أيسل بتسلية وهي تمسح على رأس الأفعى خاصتها: أعرفكم جميعا .. ليندا المامبا السوداء خاصتي
جحظت أعين الجميع برعب وهم يرون أضخم الأفاعي تعانق أيسل في قاعة الاجتماع ودارت الأسئلة حولها
أيسل باستمتاع وتسلية: استمتعوا بهذا المشهد.. ليندا جائعة لم تأكل منذ يومين لذا فهذه وجبة دسمة لها
مراد بتساؤل وهو ينفي ما يدور في ذهنه: أنت لن تفعلي ما أفكر به أليس كذلك
أيسل بابتسامة شريرة: بلى.. ثم أطلقتها على الأرض متجهة نحو فريستها بأعين لامعة شريرة
عم المكان الصراخ والخوف وفقط الأفاعي يجلسون بكل برود يشربون القهوة باستمتاع
التهمت ليندا جسار بشرااهة وهو لم يستطع الصراخ إلا بأصوات مكتومة..
بعد الانتهاء منه ودعت أيسل ليندا بقبلة فوق رأسها وأعادتها في صندوقها ثم غادر لوسيفر ولي كيونغ ببرود وكأنهم لم يروا شيء
أيسل ببرود بعد أن جلست في مكانها واضعة قدما فوق قدم: أظن بأن هذا الفيلم الجميل ستتذكرونه طوال حياتكم حتى قبل أن تفكروا في الخيانة ستكونون في مكان جسار وسنستمتع بطريقة أخرى
زياد بخيبة أمل وهو ينظر لها: أنت متوحشة أنت لست إبنتي أبدا
أيسل ببرود: لقد قلت أن اسمي هو سيلا وليست أيسل.. ثم استطردت قائلة:
بداية من الآن وبموافقة اللواء ومنظمة المخابرات السرية المصرية والعالمية أنا من يكون مسؤولا عن هذه المهمة
أراد عمار الاعتراض لكن أشار له اللواء بالصمت فصمت مجبرا منتظرا كلامها.. فأكملت قائلة وهذه أهمها:
1. بصفتي المسؤولة عن عن هذه المهمة فأنا من ستكون الآمر والناهي هنا
2. سأقسم المهمة حسب أعضاء الفريق وبناء على المهام المنوطة بكم وبالطبع سأختار شركاء لكم: مرام وخالد، عمار وإليزا، رائد وسيرا، بيجاد وسيف، جاسر وإياد، وأنا ومراد.
3. المقر سيتغير سيكون في المكان الذي أنا أختاره وهو جاهز حاليا
4. التدريب سيكون قاسيا وبالطرق التقليدية والحديثة والأصعب
5. الخائن سيعاقب كما شاهدتم قبل لحظات
6. طلبت من إدارة المخابرات السرية أن لا تتدخل في عملي لهذا لا أريد لأحد منكم أن يفرض علي نفسه ويأمر الفريق بما يجب فعله.. 
7. المجرمون سيعاقبون لكن بطريقة الأفاعي وليس بطريقتكم
أيسل ببرود: لقد وضحت كل شيء ولا أريد اعتراض على أي شيء أريده .. والآن انتهى الاجتماع سأراكم في الخارج لنذهب معا إلى مقرنا الخاص..
ثم غادرت ببرود وغرور وكأنها لم تسبب الرعب للجميع..
خالد بغضب من مرام: هل تعلمين أنت شخصية حقيرة لا تنتمي إلى البشرية بصلة
مرام بابتسامة باردة: شكرا على هذا الإطراء بالفعل هو يناسبنا جميعا
خالد باحتقار: لا أريد العمل مع سادية مثلك ولا أريد رؤيتك في أي مكان أكون فيه.. أنت وحش
سيف بغضب: أصمت لا أسمح لك بالحديث عنها هكذا
مراد بسخرية واستحقار: كيف لكم أن تفعلوا هذا وأمام الجميع.. إذا كنتم تريدون بث الرعب في الجميع فصدقا لقد نجحتم لكن أنتم في ذات الوقت كسبتم عداوة الوحوش.. ونحن لن نسمح لكم بمشاركتنا المهمة
مرام ببرود وحزن خفي: هذه ليست أول مرة لنا ونحن لن نهتم بكم أيضا نحن ما إن تنتهي المهمة سنختفي لذا لا داعي لقولكم هذا
بيجاد بمرح: لنذهب أيسل تنتظرنا لا نريد أن نتأخر ونكون طعاما لليندا
سيف وهو يعانق كتفه بذراعه: دعك منهم .. أريد أن أرى الأماكن الحميلة والنساء الجميلة.. ثم غمزه بخفة ليرد عليه الآخر بابتسامة باردة
بيجاد وهو ينزع كتف سيف بسخرية: لا تتعجل فاليوم سنموت على يد أيسل سنعود إلى أيام العذاب... والآن هيا لنذهب جميعا
غادروا تاركين البقية في صدمة ورهبة واستنكار مما رأوه
زياد بأسى: اليوم فقط تأكدت بأن أيسل قد ماتت
اللواء عز الدين: زياد .. أيسل لقد رأت الكثير في حياتها وخسرت كثيرا.. وأنتم كان لكم يد فيما خدث لها
زياد حيرة: أنا لم أفهم قصدك هلا وضحت لي الأمر..
اللواء عز الدين بتنهيدة: أنت صديق عزيز لي ويعتبر أنك في مقام أخي ولأنك والدها سأخبرك بما أعرفه لكن لا تخبر أحد.. أنت لم ترى غضب أيسل ستنهي الجميع بدون رفة جفن
زياد بلهفة: فقط أخبرني..
____________

انتقام الأفاعي- A hell of a black Mambaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن