"في المَشفى"
دخلت سمية وهي في حالة ذعر وخوف شديد على ابنها،
وآلاء في حالة عدم فهم لأي شيء.سمية بانهيار: محمود، محمود، ماله مارتن حصل له إيه؟
محمود ببكاء: معرفش يا طنط، إحنا كنا بنتكلم وفجأة حط إيده على قلبه وصرخ ووقع على الأرض، وهو حاليًا في العمليات، وقلبه وقف ورجع اشتغل، أنا خايف يحصل له حاجة!
سمية بانهيار: ابني!
ثم سقطت في حالة إغماء.
محمود ببكاء: خالتي!
حملها مسرعًا ودخل بها إلى الغرفة، وآلاء دخلت خلفها مسرعة وهي متوترة من الأحداث الجارية حولها.محمود لآلاء: هاتي دكتور بسرعة.
آلاء بتوهان: أنا!
محمود بعصبية: آه إنتِ، يلا بسرعة!
خرجت آلاء وأحضرت الطبيب وهي تشعر بالغيظ من ذلك الذي صرخ بها دون سبب."وبعد خمس دقائق"
محمود: ها يا دكتور مالها؟
الطبيب بعملية: عندها حالة صدمة واديتها حقنة مهدئة، شوية وهتفوق.
محمود بشكر: شكرًا يا دكتور.
الطبيب: على إيه دا واجبي، عن إذنكم.
ثم رحل ليكمل عمله.
محمود بانتباه لآلاء: إنتِ مين؟
آلاء: أنا آلاء.
محمود: آلاء مين؟
آلاء: أخت محمد صاحب إسلام.
محمود بعد اهتمام: طيب خليكِ جنبها لحد ما أرجع.ورحل محمود عند مارتن لكي يطمئن عليه.
آلاء في نفسها: مستفز زي صاحبك، هوووف!
ودخلت عند سمية لتبقى بجوارها؛ فهي لا تنكر خوفها الشديد عليها.
"عند محمد وإسلام"
كان محمد يتصل على آلاء لكنها لا تجيب اتصالاته، هو يريد أن يطمئن عليها لأنه لم يرَها منذ الصباح، لكنها لا تجيب.
إسلام: إيه يا ابني مالك في إيه؟
محمد بقلق: آلاء وأمي محدش فيهم بيرد، مش عارف مالهم بس قلقان خالص.
إسلام: طيب استنى هرن على ماما، ممكن تكون عندهم.
محمد: تمام.وقام إسلام بإخراج رقم والدته واتصل عليها مباشرةً.
"عند والدة إسلام"
عندما أخذ صوت الهاتف يعلو بالرنان ذهبت آلاء نحوه لتجده يضيء باسم إسلام، فأجابت.
آلاء: أيوة يا إسلام، أنا آلاء.
إسلام باستغراب: فين ماما؟
آلاء: احنا في المستشفى، أخوك تعب وفي العمليات، ومامتك أغمى عليها وأنا جنبها.
إسلام بقلق: إنتِ بتقولي إيه؟
أنا جاي حالًا انتوا في أنهي مستشفى؟ثم أخبرته آلاء باسمها وأغلق الخط سريعًا.
محمد بقلق: في إيه؟
إسلام بخوف: مارتن وماما... مارتن وماما في المستشفى، يلا بينا بسرعة.وخرج محمد وإسلام على المشفى مباشرةً.
"عند سارة ورفيقتيها في الجامعة"
سارة: أنا قلقانة على آلاء، ومبتردش عليا خالص!
دعاء: لازم نتفاءل، إن شاء الله خير وهترد علينا تطمننا.
حنين: يا رب.
سارة: همشي أنا بقا يا بنات.
حنين ودعاء: تمام، خلي بالك من نفسك.