البارت 21 .

814 41 14
                                    

شاجور

بقلم: أبرار المـحسن 🧡.

انه اليوجعني هواي ..
آخ مِن الليالي اليوجعني ..
انه ما ينسمع ينشاف ونّي ..

:::::::::::::::::::::::::::::::::

جلال::-

ضليت واگفف من بعيد والصدمه تسري بعقلي وبجسمي
لاا يارب لاا مو هي
تقدمت بدون رده فعل واني اشوفهم يطلعون تابوت من البيت مالتها وابوها واكف يدك ع راسه ويگول

::- ولججج بويه وين رحتي وعفتيني ولجج بنيتي
جلال:: لا يارب مو هي علاء يتخبل والله .. جنت خايف تكون هي خايف وصلو الها وكتلوها الي صدمني اكثر من رجع ابوها صاح بصوت عالي 

::- ولججج فطييم بويه بعدچ زغيره
جلال:: يعينك الله خويا علاء  ..

اخذوها وراحو للدفن تقربت من البيت اسمع بس عياط نسوان جريت نفس ودخلت جوه صحت

جلال:: يالله  ، طلعتلي بنيه شابه مسحت دموعها
::- منو انتَ؟!

جلال:: انتي اخت فاطمه  ، شهكت بالبجي
::- أي اني رُبى اختها

جلال:: اني صديق علاء
رُبى:: علاااء  !! وينه ليش مختفي فاطمه صارلها شهور تبچي عليه مااجه ولا شافها ولا تواصل وياها

جلال:: شهكت وكملت
رُبى:: ماتت وهي بحسرته

جلال:: شلون مااتت؟!
رُبى:: انقتلت

جلال:: عگدت حواجبي  ، شنوو  !!
رُبي:: الفجر جنه كاعدين اني وياها بالحوش كالعاده جانت دائما تنتضر علاء  ، جنه كاعدين واني اواسيها فجأة واحد مااعرفه ملثم صعد ع الحايط مالته احنه خفنه وردنا نفوت جوه بس فاطمه وكفت ومامشت بس سمعته كال اسم علاء ضليت اجر بيها وهي تستمعله الى ان رفع سلاحه وگال

*هاي هديه علاء الچلب الخاين*

جلال:: انهارت بالبچي وكعدت للكاع ماعرفت شسوي كملت كلامها وهي تصرخ بصوت عالي

رُبى:: ورمه رصاصه وكعععت بلبة صدرهاا لاختييي
جلال:: دخيلك ياعليي  ، اجن بنات ع اثر صوتها كلتلهن شويه واجي ورجعن دخلن

جلال:: خويه علاء مسجون اريد شي من اثر فاطمه اله
رُبى:: مثل شنوو!

جلال:: شال أي شيي بسرعه  ، راحت جابت شال
- الله يرحمها ويسكنها فسيح جناته

رُبى:: اميين
جلال:: طلعت من البيت بسرعه متوجه للمركز وقررت اصارحه بلشي الي عرفته دخلوني للمكان الي هو بي جان كاعد بالزاويه شافني واجه يضحك

علاء:: جلالوو حبيبي شلونك كلت ينساني وميجي بعد
جلال:: مديتله الشال فتح عيونه بفرح

علاء:: فطمتي شال فطمتي هههه منين جبته وشلون
جلال:: جبته  .. علاء انتَ شلونك ادرري بيك جاي تتعذب لان مجاي تاخذ مخدرات بس هاي هي صعوبات الابتعاد عنها

شـاجـور حيث تعيش القصص. اكتشف الآن