شاجور
البارت الـ سابع والثلاثون
بقلم أبرار المـحسن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نـرمان :: زحفت مبتعده من جلال الي شوية ويكوم يحط فاروق على هدى ويدگهم حضنت نفسي يايُمة حتصير حرب البسوس كلنا متعجبين بكلام هدى وليش وافقت وهي جانت اتشوف عزرائيل ولا تكعد وتسولف ويا فاروق حديث ودي !! ، اخيرا بعد الصمت الدام مااعرف شگد گال جلال
جلال:: هـدى؟
هدى:: جلال اني موافقـة اريدةجلال:: ليش؟ سوالج شي؟ جبرج؟ احجيلي !
نرمان:: كام جلال ع حيلة ووياه فاروقفاروق:: ليش تريدها ترفض ترة اني اخوك مو غريب
جلال:: اخوي ، لمن اني اعرف اخوية دروبة مو خوش دروب ليش اجي اخذلة وحده مثل هدى !فاروق:: ليش شبيه اني؟
جلال:: اذكرلك شبيك؟ لو ميحتاج كلمن يعرف معدنه ولك بأي عين وشلون فكرت بهدى اصلا انتتت وين وهدى وووين ، من الاخير ماكو شيل الفكره من راسكنرمان:: فاروق باوع ع هدى وخله ايد ع خصره وايد يتحسس بيها ذقنه وكأنو دينتظرها تحجي وصدك كامت هدى وحجت
هدى:: انيي اريدة ميهمني شنو مسوي او شنو ماضية هو بطل وتاب واني هذا الي يهمني ، وراح ازوجه
نرمان:: لحد الان عمه بسعاد كاعده وتباوع عليهم بورا ماحجت هدى هيچ كالت
بسعاد:: وماعندج ام تاخذين رأيها؟
رجعت هدى باوعت لامها بتوسل : ماما اني لخاطرج هم ، مااريد ابتعد عنج ، فاروق ابن عمو قادر احسن من غيره ،
نرمان:: دنگت راسها وتفرك بأديها
هدى:: هذا كلامي الاخير ياريت محد يعارض .
نرمان:: ختمت جملتها بنظره لـ جلال وعيونها مدمعه ، عافتنا وسط صدمتنا وطلعت ،
جلال اشر بأيدة لفاروق : بشنـو قنعتهـا ؟!
رفع اكتافه وضحـك : مامهددهـا بشي هي رايدتني
نرمان:: جره من ياخـتة وگلة
جلال:: لاتثولهـا عليه ! من يوم يومهـا هُدى تكرهك وماتطيقكفاروق:: وهسه حبتني !
جلال:: حبتك سليمـة يانذل
نرمـان:: عافه وراح يريد يصعد صاح فاروق يحاجي امي بس يريد جلال يسمع
فاروق:: يـــمـــة تحضرو عگب باجر الخطوبة
التفت جلال وگال : مو قبل مـا تتقدم مثـل الاوادم !
فاروق اشر على عيونـة : بالخدمـة
نرمـان:: ذبيت نفس وصعدت ورا جلال جان كاعد كدام هدى وشابك اديه ببعضهن وهي مدنكه تلعب بأضافرهـا
أنت تقرأ
شـاجـور
General Fictionفي عُتمه الحَـياه وَفي عُمق الغُربه والحَنيـن . توجَد غزاله مُشرده تلتجأ الى أحضانِ شاجورٍ يَحرق غَيرهـاا ليُطفئهـا فَـ تصبحُ الرجفهة ليـديهِ الصَلبتين وضعف لقَلبهِ ألذي أصبحَ حجراً « لِيلعب القدر في قدرهما » [ شاجور ] - بقَلمي ** الڪاتبه أ...