سجينة ابو غريب

البارت ١٩

.#سجينة_ابو_غريب

#البارت_التاسع_عشر

اردد هل كلمات بگلبي مخليه رأسي على الجام
وبقت للسيارة لساعات وساعات طويلة تمشي بينه
ومن الذكريات غفيت على الجام مال السيارة  ما أعرف شگد مر من الوقت حتى فتحت عيوني أمامي لافته  مكتوب بيها

سوريا ترحب بكم هو

مرت نص ساعة تقربيًا نزلنا بمكان  صحراء لكن موجودة عشرات  السيارت تنزل ناس عراقيين.

سيارات سوريا تأخذ ناس للمدن مالتهم.

نمشي ونسأل  البعض اكو جاي عن طريق أصدقاء والبعض عن طريق  أقارب  بس إحنا  غربة لا عدنا صديق ولا قريب ونادر ما موجود مثل حالنا  لمن نروح  نباوع بوجه ماما وعيونه تسأل وهي تباوع إلنا بحيرة.

سيرين: بحسرة وين نروح هسه

_وين ما عد الله گاع

أم هيلين: يا رب افرجها ما عدنا سند  غيرك.

_بتأمل ماما هاي سيارات تصيح سيدة زينب خلينا نروح هناك ونگعد بالمقام أو بفندق بلكي نلگه حل.

سيرين: اي ماما هم زيارة وهم تسياره

_رديت عليها بضجر: كلام بايخ لا تحچي يا ريت تفتحين حلگچ بشيء ينفع وإذا ما عندچ حل اسكتي وخلينا نفكر رادفت ماما بحزن

أم هيلين: اي نروح للأخت عباس وأمشي عليها أخوها الكفيل  تكفلنا وما تعوفنا محتارين ويسهل أمرنا بجاه كُل من عده جاه

ركبنا السيارة وانطلقنا وصلنا دمشق الجو كُلش بارد
اضعف من برد العراق بهواي والدنيا ليل اجرنه تكسي ورحنا المقام السيدة زينب (عليها السلام) البرد يدگ بعظامنا بحيث سيرين تعبت وبقت تگح فد مرة انتهت خفنا عليها وهي صدرها التهب من طلعنا من ديالى بالمطر بسرعة تعبت ووجها أحمرر صار تجر نفسها بصعوبة گعدنا أمام التدفئة الكهربائية مرت الساعات وغفينا بسلام وهدوء اطمئنان بعد ما چان الخوف متغلغل بداخلنا فزينا على صوت الأذان  رحنا على الحمامات  توضت ماما  وسيرين  اني غسلت بسرعة ولفيت شالي  لتفتت عليه ماما گالت.

أمهيلين: بنيتي ابدي حياة جديدة وبدايتها من صلاة الفجر هاي

_قطعت كلامها _ كافي اليوم عفتها ومشيت شكم خطوة سمعتها تگول

أم هيلين: تردين يومچ يبدأ بانتظام أبدي بصلاة الفجر حياتك كُلها مبنية على صلاة الفجر.

                                 

                                 

_ أعرف يوم  بالله العظيم أعرف
إذا لم يكن أول قراراتك الاستيقاظ  إلى صلاة الفجر في موعدها فلا قيمة لتخطيط باقي يومك فقد خسرت بداية النجاح.