يمر يومان لايتغير فيهم شئ في عادة مي اليوميه كالاستيقاظ مبكراً وتحضير الطعام والاعتناء بيوسف وادارة المحل بينما احمد وبسمه بيكونوا على اتصال دائم مع عم وخالة عبد الرحمن وبدأوا يحضروا للخطوبه وقبل الخطوبه بيوم بيكون احمد وبسمه بالمنزل عندما يأتي شخص ويعطيهم حقيبه كبيره من المال وأثناء خروج هذا الشخص من المنزل بتكون مي عائده من المحل وبيكون باب المنزل مفتوح قليلاً فتتقدم لتدخل لكنها تسمع حديث احمد وبسمه حيث يضحك احمد بسعاده كبيره قائلاً :
"واخيراً سنستفاد من هذه الغبيه"فترد عليه بسمه قائله :
"لكن هل هذا صحيح ان نطلب منهم هذه الكميه من المال؟ قد يفكروا اننا لانريد هذا الزواج"يغضب احمد قائلاً :
"اذا لم نطلب منهم الان لكن متى سنطلب ومتى سنستفيد هل بعد أن تكون هذه الغبيه ببيتهم؟!"تصدم مي من سماعها لهذا الكلام كيف لهم ان يبيعوها ببعض المال وكيف لهذا الشخص اللذي قبلته من اول نظره ان يفعل ذالك او ان يساويها بالمال وبعد أن بدأت تشعر مي ببعض الفرحه أصبحت تشعر بالظلام والحزن مره اخري
تدخل مي المنزل بعد دخول احمد مع بسمه الغرفه ليخفوا المال ثم تتجه مي فوراً لغرفتها وتجلس بجانب يوسف النائم قائله :
"معقول اعتقادي كان خاطئ؟! معقول انا اخطئت بتقدير هذا الشخص؟! مستحيل ان أوافق على ذالك"تقرر مي انها ستواجه احمد بالرفض وانه لا مجال للرجوع بهذا القرار لأنها لن تعيش مع شخص اشتراها بالمال ثم تخرج من الغرفه متجهه لغرفة احمد لكن تسمع طرق على الباب فتتجه لتفتح ثم تجد الفتاه التي بتكون اخته لعبد الرحمن وعندما تراها مي تغضب وتنظر للجانب الاخر لكن الفتاه تبتسم قائله :
"ممكن اتحدث معك قليلاً لو سمحتي"تنظر مي لهذه الفتاه اللطيفه أمامها لاتعرف بماذا ترد عليها سوي بالموافقه فتدخل الفتاه ثم تغلق مي الباب وعندما يجلسوا تنظر مي للفتاه قائله :
"ماذا؟!"تبتسم الفتاه ثم تمسك بيد مي قائله :
"جئت لأخبرك بشئ مهم جداً وضروري تعرفيه قبل أن تحدث الخطوبه غداً "تنظر مي للفتاه بأستغراب فماذا بعد الخدعه التي فعلتوها لكن الفتاه تستمر في تحديثها قائله :
"انا بصراحه اعرف انه ضروري لأي علاقه لكي تبدأ ان تكون حقيقيه وان يكون أفرادها على درايه تامه به وانا جئت اليوم لأخبرك بالسبب من هذه العلاقه "تنظر مي للفتاه بغضب وكأنها على وشك ان تقول لها انها تعرف السبب وهو انهم لايهتموا الا بالمال ومعاملة العلاقات على أنها صفقات لكنها تقرر ان تترك الفتاه تكمل كلامها فتبتسم الفتاه قائله :
" انا كنت مع أخي المقابر بيوم العطله لزيارة والدينا وعندما انتهينا من الزياره خرجت لأحضر السياره حتى نذهب وتركت اخي عبد الرحمن أمام المقبره حزين وعندما عدت رأيت شئ لأول مره أراه منذ وفاة والدينا"
أنت تقرأ
زوجوني للأعمي💔
Romanceاستيقظت بدموع كالشلال تستقبلها... فهل لها من قرار سوي البكاء على هذا الحظ اللذي أصابها.... واللذي لاتستطيع الهروب منه وليس أمامها سوي دفن قلبها بعمق التراب واستقبال هذا الحزن بصدر رحب..... 💔