في الصباح تستيقظ مي على صوت ضحك يوسف اللذي يجلس فوق بطنها فتأخذه في حضنها وتقبله ثم يركض يوسف للشباك ويشير للأسفل فتتبعه مي وعندما تنظر تجد تحضيرات الخطوبه بدأت والكثير من الناس يعدون المكان أمام البيت وأصوات الاغاني تملأ المكان فلم يكن لديها الا ان تشعر بفرحه بقلبها ترتسم الابتسامه على وجهها وتشعر بأن لديها الكثير من السعاده الغير متوقعه فتنحني ليوسف وتحمله ثم تبدأ بالدوران بضحك وفرح وتعلو أصواتهم عندما تدخل مروه الغرفه فتنزل مي يوسف ثم تخفف من ابتسامتها قائله :
"انا لم أكن اعرف انكي...."قبل أن تنهي مي حديثها تقاطعها مروه بأبتسامه قائله :
"لاداعي ان تعرفي شئ يكفي ان اراكي سعيده فأنتي عروسة اليوم"تحمل مروه يوسف ثم تبدأ في الدوران معه والضحك ممايجعل مي تضحك معهم ويزول جزء من الحاجز بينهم ويستمروا بذالك حتى تتحدث مروه قائله :
" احضرت شخص لتجهيزك لليوم"تدخل فتاه مع حقيبه كبيره فتنظر لها مي قائله :
" لكن لاداعي لذالك"تتقدم مروه وتمسك بكتفي مي بأبتسامه قائله :
"كيف ليس له داعي؟ ان لم يكن له داعي اليوم متى سيكون؟!"تصمت مي فتدخل الفتاه وتبدأ في إخراج الأدوات والتحضير
في منتصف اليوم تكون مي قد قامت ببعض الأشياء لكنها لم تنتهي بعد ثم تقرر انها تريد أن تتحدث مع احمد وبسمه بشأن المال اللذي طلبوه من اهل عبدالرحمن عن طريق الكذب لان احمد لايحتاج لهذا المال فتخرج من الغرفه متجهه لغرفة احمد لكن ليس بها احد عندها تلتف لتخرج لكن تلاحظ وجود شئ على السرير وعندما تراه يكون عقد بيع للمحل فتصطدم مي من ذالك الشئ كيف تم بيع المحل وهي لم توافق على شئ كذالك ولم تعرف حتى بالأمر فتتمسك بالعقد وتخرج بالصاله وتنادي بغضب شديد لم يحدث من قبل قائله :
"يازوج والدتي... يازوج والدتي"يأتي احمد بغضب شديد تتبعه بسمه غير مصدقين لما تسمعه اذنهم فيقترب احمد من مي بغضب قائلاً :
"ماهذا كيف تفعلي هذا أيتها الغبيه"تنظر مي بغضب لأحمد اللذي سيصيبه الجنون مما تفعله هذه الفتاه ولكنه يتمسك بنفسه لأجل وجود عائلة العريس والضيوف ولأنها هي العروس وحفاظاً على مقامه بين الناس لكن مي لاتهتم بذالك ثم ترفع العقد أمام احمد قائله :
" كيف فعلت ذالك كيف تبيع ورث ابي لي كيف؟ ليس لك الحق بذالك"يضحك احمد قائلاً:
"ماذا؟! ورث ابيكي؟! هل كان لأبيكي هذا الفقير الحقير اي ورث"ترفع مي يدها لتصفع احمد من شدة الغضب لقول هذا الكلام على والدها لكن احمد يمسك بيدها بغضب يكاد يكسر معصمها من شدة الضغط عليه ويكاد يحرق وجهها من شدة الشرار والنار التي تخرج من عينيه المفتوحه على مصرعيها قائلاَ :
" كيف تجرؤي؟! كيف تجرؤي؟! "
أنت تقرأ
زوجوني للأعمي💔
Romanceاستيقظت بدموع كالشلال تستقبلها... فهل لها من قرار سوي البكاء على هذا الحظ اللذي أصابها.... واللذي لاتستطيع الهروب منه وليس أمامها سوي دفن قلبها بعمق التراب واستقبال هذا الحزن بصدر رحب..... 💔