في الصباح تستيقظ مي من نومها لكن على شئ مختلف عكس العاده حيث لاتنهض لتحضير الفطار او كي الملابس بل تنهض لتجد الفطار على الطاوله أمامها ياله من مشهد جميل لهذه الفتاه التي تسرع نحو الطاوله لتتناول افطارها ثم تتذكر أخيها يوسف لتدخل للحمام مسرعه ترتدي فستان وردي طويل واسع مع ربط شعرها لخلف تاركه بعض الخصلات على وجهها ثم تسرع بحثاً بالمنزل عن يوسف حتى تلتقي بها الخاله منه وهي خالة عبدالرحمن لتخفض مي عينيها بالأرض حين تراها لكن الخاله منه تمسك بذقن مي برقه وترفع رأسها قائله :
"لاتحني رأسك حبيبتي... هل يحني اخد رأسه أمام والدته؟"
ترفع مي رأسها متعجبه من هذه الكلامات التي دخلت قلبها بدون سبب معروف تنظر لعيون السيده أمامها والتي تشعرها بأطمئنان لامثيل له ثم يقاطعهم دخول مروه قائله :
"يوسف اخيكي لابد انك تبحثي عنه انه مع أخي بالحديقه "تبتسم مي للخاله منه بأحترام كاطريقه للأنسحاب ثم تنظر لمروه قائله :
"شكراً مروه"تنظر مروه لمى بدون مبالاه بينما تغادر مي وايضاً الخاله
تخرج مي للحديقه لتجد يوسف يلعب بالألعاب بجانب عبد الرحمن اللذي يجري مكالمات للعمل فتذهب لهم وقبل ان تتحدث يبتسم عبدالرحمن قائلاً:
"اخرجته هنا ليتنفس بعض الهواء"تتعجب مي قائله :
"كيف عرفت اني هنا؟"يقف عبدالرحمن قائلاً :
"بالرغم من اني أعمى لكني أسمع الخطوات وامي الرائحه جيداً"تنظر مي بالأرض قائله :
"انا اسفه"يرد عبدالرحمن قائلاً :
"لاداعي للأعتذار"يجلس عبدالرحمن مره اخرى فتجلس مي بجانبه تحمل يوسف بحجة ترتيب ملابسه تنظر لعبدالرحمن اللذي يبادر بالتحدث قائلاً :
"هل تريدي قول شئ؟ "تدرك مي انها تستمر بالنظر لعبدالرحمن فتبتسم قائله :
"أردت فقط أن أعرف ماهو عملك؟ "يرد عبدالرحمن قائلاً :
" انا مهندس ديكور"تتعجب مي قائله :
"لكن كيف؟"يبتسم عبدالرحمن قائلاً :
"فهمت ماتقصدي انا لدي مساعدين فقط يصفوا لي المكان وانا اقوم بالباقي... بعض الأشياء لاتحتاج لرؤيتها فقط تشعر بها"يغادر عبدالرحمن بينما تستمر مي بالتفكير في كلماته
في منتصف اليوم أثناء ترتيب مي للملابس بالغرفه تدخل العمه سحر قائله :
" يجب أن تحضري اطباق الطعام اليوم بمناسبة انه اول يوم لكي هنا أن كنتي لاتمانعي بنتي "
![](https://img.wattpad.com/cover/349397668-288-k745390.jpg)
أنت تقرأ
زوجوني للأعمي💔
Romanceاستيقظت بدموع كالشلال تستقبلها... فهل لها من قرار سوي البكاء على هذا الحظ اللذي أصابها.... واللذي لاتستطيع الهروب منه وليس أمامها سوي دفن قلبها بعمق التراب واستقبال هذا الحزن بصدر رحب..... 💔