Part 8🦋

295 8 0
                                    

تقف مي حيث يأتي والدها من بعيد ثم يقترب ويقبل جبينها قائلاً :
"أصبحت بجانبك حبيبتي حافظي على ظلي"

ثم تستيقظ مي من النوم تأخذ نفس سريع قائله :
"ماذا يعني ابي من هذا الكلام"

يقاطع مي رساله من مروه على موبايلها وعندما تفتح
الرساله:
مرحباً مي أردت اخبارك بأني سأتي مع أخي اليوم لنأخذك لنذهب لمكان مهم

ترد مي برساله قائله :
أي سأنتظرك حبيبتي

تقبل مي يوسف النائم بجانبها ثم تدخل الحمام ثم ترتدي فستان اصفر لأسفل الركبه وتخرج لتحضر الفطار وعندما تضعه على الطاوله أمام احمد وبسمه تتحدث قائله :
"سأذهب مع مروه وعبد الرحمن اليوم لمكان"

ينظر لها احمد قائلاً :
"الي اين ستذهبوا"

تنظر مي بالأرض قائله:
"لا اعرف"

يغضب احمد ثم يقف أمام مي قائلاً :
" كيف لا تعرفي؟! ام لاتريدي اخباري؟"

تنظر مي لأحمد وقبل ان تتحدث يدفعها على الأرض قائلاً :
"وايضاً أصبح لديكي الجرأه لتنظر بعيني؟! "

ترفع مي رأسها قائله :
"لماذا تفعل هذا؟! انا فعلاً لا اعرف المكان"

يغضب احمد من حديث مي لكن الغضب الأساسي من تغير اسلوبها معه ومن جرأتها لكنه يتقمص دور الغاضب من الموقف حالياً لكنه ينتقم للأمس ثم ينظر لها قائلاً :
" كيف تجرؤي على محاسبتي أيتها الغبيه؟! "

يتقدم احمد بغضب مسرعاً نحو مي الملقاه على الأرض ويرفع يده نحوها فتدير وجهها بخوف مغلقه عينيها بشده استعداداً للكف اللذي سيصيب وجهها لكن هناك طرق على الباب وصوت قائلاً :
"افتحي مي انها انا مروه"

يصدم احمد لوجود مروه وعبدالرحمن أمام الباب فيتوقف ويبتعد عن مي التي تقف بضعف وخوف ترتب ملابسها وشعرها ثم تتقدم بسمه وتفتح الباب لتدخل مروه مع عبد الرحمن فتتحدث مروه قائله :
"مرحباً اتينا لنأخذ مي لابد انها اخبرتكم بذالك"

يرسم احمد ابتسامه مصطنعه على وجهه قائلاً :
" اي اي اخبرتنا"

ثم يلتف احمد لمى بأبتسامه مصطنعه لكن عينيه تكاد تخرج من مكانها لأخبار مي بأن لاتتحدث عما حدث قائلاً :
"اي بنتي لتذهبي معهم"

تتقدم مروه وتمسك بكتفي مي ليذهبوا لكن فجأه يركض يوسف ويمسك بفستان مي فتلتف مي وتنحني له لتخفي دموعها بمسحها سريعاً ثم تعانق يوسف قائله :
"حبيبي يوسف متى استيقظت؟!"

زوجوني للأعمي💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن