في الصباح صباح أجمل يوم بحياة مي وبحياة اي فتاه بتكون العروس مازالت نائمه عندما يرن الموبايل لتستيقظ مي ثم ترد على مكالمة مروه
المكالمه:
مروه : هل مازلتي نائمه ياعروسه؟
مي : استيقظت الان
مروه : طيب حضري حالك وافطري وسأتي الان مع الفتاه التي ستحضرك
مي : اي حاضر
عندما تغلق مروه المكالمه تصمت مي لبضع دقائق ثم تدرك ان اليوم هو يوم زواجها لتقف بصدمه وتوتر وبنفس الوقت سعاده لاداعي للتساؤول فهذا شعور اي عروس ثم يستيقظ يوسف بأبتسامه وكأن هذا الطفل يعرف اليوم وهي لاتعرف ثم تحمل يوسف بضحك وتبدأ بالدوران والضحك بالغرفه بأكملها ثم تأخذ يوسف لتحضره وترتدي هي فستان بني طويل واسع مع ربط شعرها كالكعكه المتبعثره ثم تخرج لتحضر الفطار تاركه يوسف يلعب بألعابه بالغرفه عندما تنتهي تضع الفطار أمام احمد وبسمه اللذي يظهر عليهم التوتر عكس المعتاد لينتهوا من تناول الطعام بدون اي كلمه ليخرج احمد من المنزل متجهاً لمنزل عبدالرحمن لمتابعة الترتيبات للحفله أمام المنزل بينما تدخل بسمه غرفتها لكن مي تتعجب مما يحدث لكنها ترتب الأطباق متجاهله اي شئ قد يدمر اويؤثر على يومها المميز هذا لتذهب لأطعام يوسف ثم تتناول بعض البطاطا بالخبز حتى تسمع الطرق على الباب لتفتح لمروه والفتاه ثم يدخلوا غرفة مي لتبدأ الفتاه بأخراج ادواتها بينما تتحدث مروه قائله :
"هل مازالت حقائبك هنا؟!"
تنظر مي حولها مازالت الحقائب موجوده لكن مروه تنادي السائق ليحمل الحقائب لنقلها لمنزلهم ثم تمسك بكتفي مي قائله :
" لا اريدك ان تشغلي بالك بأي شئ اليوم انا سأهتم بهذه الأشياء فقط اريدك ان تكوني احلى عروس اليوم حبيبتي"
تمسك مي بيد مروه بأبتسامه حتى تتحدث مروه مروه اخرى قائله :
"الان ستساعدك ياسمين هنا أن تجهزي سأذهب انا لأحضر الشخص اللذي سيساعد اخي سأعود قريباً"
تحرك مي رأسها بالموافقه بينما تغادر مروه ثم تجلس مي أمام ياسمين لتبدأ بوضع المكياج
بعد ثلاث ساعات تعود مروه بملابسها التي سترتديها بينما تستمر ياسمين بوضع المكياج لمى تنظر لها مروه قائله :
" اخي الان يستعد واوشك على الانتهاء وايضاً ترتيبات الحفله أصبحت تقريباً منتهيه"
تقول مروه هذه الكلمات بينما تقترب من النافذه ثم تلاحظ وجود باسم بنافذة المنزل المجاور واللذي يستمر بالنظر حتى تلتف بتعجب لمى قائله :
"من هذا اللذي هنا مي؟! لماذا يستمر بالنظر؟ "
توقف مي ياسمين قائله :
" لوسمحتي اتركينا قليلاً "
تخرج يا سمين من الغرفه لتقف مي ثم تغلق النافذه قائله :
"كنت سأخبرك عن هذا الموضوع"
أنت تقرأ
زوجوني للأعمي💔
Romanceاستيقظت بدموع كالشلال تستقبلها... فهل لها من قرار سوي البكاء على هذا الحظ اللذي أصابها.... واللذي لاتستطيع الهروب منه وليس أمامها سوي دفن قلبها بعمق التراب واستقبال هذا الحزن بصدر رحب..... 💔
