تركض بطريق مظلم ماهذه الحاله التي وصلت لها ماهذه الشلالات التي تتساقط من عيونها الغابه الحمراء ساحبه فستانها الأبيض لتتورم قدمها من كثرة الركض لتصل لمقبرة والدها ثم تقع أمامها منهزمه تضع رأسها على المقبره لتبكي واصرخ بصوت عالي قائله :
"اسفه اسفه ابي سامحني لاني أخطأت بحقك ولم اعرف او اعاقب الشخص اللذي قتلك سامحني ابي"تستمر مي بالبكاء أمام مقبرة والدها لعدة ساعات لكن فجأه ترفع رأسها مجففه دموعها بعزيمه تصاحبها نظرات غاضبه تكاد تغرق من أمامها بالبركان اللذي تحبسه بعينيها قائله :
"لكن صدقني سأخذ حقك وان كنت سأضحي بحياتي "تقف مي مرتبه ملابسها وشعرها مجففه دموعها لكن فجأه تفتح عينيها وكأنها تذكرت شئ لايجب ان تنساه قائله :
" كيف أخطأت هكذا"في الحفله تقف مروه أمام جميع الضيوف وكذالك العائله لتأخذ نفس عميق قائله :
"انا اعتذر من الجميع لتضييع وقتكم "تتعجب العائله مما تقوله مروه وكذالك عبدالرحمن والضيوف لكن مروه تتنهد مواجهه صعوبه بالتحدث لكن تستمر قائله :
" الحفله اليوم لن تت...."يقاطع مروه ظهور ما يخطف أنفاس الجميع ليقفوا متابعين بدون اي تفاعل لتأتي مي ركضاً تسحب فستانها متجاهله جميع من حولها لتعانق عبدالرحمن بقوه تجعل جميع الحضور في صدمه كبيره تقاطعها مروه قائله :
" الحفله اكيد لن تتم بدون رقص"يضحك جميع الضيوف وتبدأ الموسيقى والاغاني لكن مازالت العائله غير مصدقه لما يحدث وبالرغم من تغطية مروه للموقف الا ان لديها الكثير من الاسئله برأسها بينما تنتهي مي من عناق عبدالرحمن بينما تبكي وتتساقط دموعها على وجه عبدالرحمن اللذي يرفع يده ملامساً وجه مي ليمسح دموعها قائلاً :
" لماذا تبكي بهذا اليوم؟ هل هناك مايضايقك؟ فقط اخبريني"تنظر مي لعبدالرحمن اللذي تشعر بأنه كالظهر خلفها اللذي أدركت انه ليس أمامها شئ حقيقي سوي هو في حين انها كانت ستتركه خلفها وتغادر الا انها تذكرت رسالة والدها وعادت لتحافظ على ظله بينما جميع هذه المشاعر تدور بقلب مي اللذي يحترق من الغضب وتداخل ماتشعر به غير قادره على منع دموعها من النزول لتعانق عبدالرحمن مره اخرى ببكاء شديد قائله :
" فقط ابقى بجانبي"يتعجب عبدالرحمن من موقف مي ليعانقها محركاً يده على ظهرها لتهدئتها قائلاً :
"لاتقلقي انا بجانبك وسأظل هكذا لأخر حياتي"لتتابعهم عيون أحمد الغاضبه ليكسر كوب العصير بيده قائلاً :
"كيف لخطتي ان تفشل بهذه السهوله؟"

أنت تقرأ
زوجوني للأعمي💔
Romanceاستيقظت بدموع كالشلال تستقبلها... فهل لها من قرار سوي البكاء على هذا الحظ اللذي أصابها.... واللذي لاتستطيع الهروب منه وليس أمامها سوي دفن قلبها بعمق التراب واستقبال هذا الحزن بصدر رحب..... 💔