Part 9🖤

217 7 0
                                    

في الصباح تستيقظ مي من نومها على صوت يوسف اللذي يبكي بصوت عالي للغايه فتسرع راكضاً للخارج نحو صوت بكاء يوسف لتجد مايصدمها ويجعلها تكاد تنفجر من الغضب اللذي يشعل جسدها لترى امرآه تسحب يوسف اللذي يتمسك بالأرض بشده بينما يتابع احمد الموقف بدون اي رد فعل لتسرع ممسكه بيد يوسف اللذي يوقف البكاء عند النظر لها فتحمله ثم تنظر للمرآه بغضب شديد وتبدل نظرها لأحمد ثم تلتف لتذهب لكن تتوقف لتجد يد احمد علي كتفها فتنفجر بالغضب اللذي كانت تحاول منعه لتمسك بيد احمد بغضب وتلتف كالاسد اللذي يرى فريسته أمامه ليصدم احمد من هذه النظرات تقترب منه بينما تحمل يوسف اللذي يحتضنها قائله :
"اخبرتك سابقاً لاتحاول التصرف في اي شئ يخص ابي... يوسف اخي هو آخر شئ من رائحة ابي الغالي... كيف تري هذا الشئ وتستمر بالنظر هكذا"

ينظر احمد لهذه الغاضبه والتي تجرأت على دفع يده بهذه الطريقه قائلاً :
"ستذهبي لبيت زوجك بعد ثلاث ايام وعندها سيكون لديكي حياه جديده... أين سيذهب يوسف اذاً... مش معقول انك تتركيه لنا... لذا فكرت بأن اترك هذه المرآه ان تتبناه"

تغلق مي عينيها بغضب غير تاركه دموعها لتنزل وكأن عينيها جفت لم تعد تتفاعل مع أي شئ يقوم به احمد لكنها تحتضن يوسف النائم أكثر ثم تنظر لأحمد بأبتسامه ساخره قائله :
" وهل هذا معقول ان اترك اخي الصغير لتربيه امه وزوجها مع اخواته؟! "

ينظر احمد لأول مره بالأرض من الاحراج اللذي يوجهه لمعرفته بمقصد مي من تحديثها امام هذه المرآه التي تنظر له من الأعلى للأسفل بأحتقار ثم تغادر لكن مي تستمر بحديثها قائله :
"لكني سأخبرك الان بما سأفعله فلم يعد يفرق ذالك من الان او بعدين... اخي يوسف سيأتي معي لبيت زوجي ولن اسمح بتركه بمفردها بهذا البيت أو بمكان اخر وان كان هناك أي مانع لأي أحد فأنا اذاً لا امانع البقاء انا مع أخي واعتقد ان هذا ليس لمصلحتك يا زوج والدتي العزيز"

ينظر احمد لمى وكأن الصدمه حولته من أسد لكلب مبلل يرتجف أمام ملتهمه لكن مي تنظر له بأبتسامه ساخره من الأعلى للأسفل ثم تلتف ذاهبه لغرفتها تاركه هذا الرجل اللذي يشعر بأن عصره قد انتهى بهذه اللحظه

في منتصف اليوم تجلس مي بغرفتها لتُطعم يوسف بعض الأرز مع الشوربه ثم تأخذه في حضنها لينام ثم ترن على عبد الرحمن اللذي لايأخذ وقت حتى يرد سريعاً
المكالمه:
عبدالرحمن: ايوا... اهلاً مي
مي :اهلاً عبدالرحمن... أردت فقط أن اطلب منك شئ مهم
عبدالرحمن :اي تفضلي... ماذا تريدي؟
مي:اريد ان نلتقي اليوم اذا لم يكن لديك مانع
عبدالرحمن :اي لامشكله... لكن هل حدث شئ؟
مي : لا لا.. لاتقلق فقط سأتحدث معك عن شئ مهم بالنسبالي لكن لااستطيع شرحه لك على الموبايل
عبدالرحمن :اذاً هناك كافيه قريب من منزلك تقريباً بالشارع المجاور لنتقابل هناك
مي : اي سأكون بأنتظارك بعد ساعه

زوجوني للأعمي💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن