تجلس بسمه مع يارا ومحمد وينام احمد بداخل غرفته عندما تسمع بسمه طرق الباب فتنهض لتفتح ثم تجد مي التي تبتسم وتدخل المنزل ثم تنحني لتقبل يارا ومحمد ثم تنظر لبسمه بأبتسامه قائله :
" اين عمي؟"تتعجب بسمه ثم تشير للغرفه فتدخل مي التي اول ان يراها احمد يقف بصدمه قائلاً :
" مي؟ ماذا تفعلي هنا؟"تبتسم مي قائله :
" كنت قريبه من البيت واخبرني عمي ان اوصل لك رساله وهي انه سينتظرك انت وامي بمكانكم المعتاد على الساعه ٥ ولم يخبرني اين هو المكان "ينظر احمد إلى بسمه ثم يتحدث قائلاً :
" اي ماشي"تغادر مي بينما تغضب بسمه قائله :
" كيف يرسل رساله مثل هذه مع مي؟"بعد ساعه تدخل مي للمنزل لتتجه مباشرة نحو غرفة العم اللذي عندما يراها يتحدث قائلاً :
" هل هناك شئ بنتي؟ "تبتسم مي قائله :
" كنت ببيت والدتي واخبرني عمي ان اوصل لك رساله وهي انه سينتظرك بمكانكم المعتاد الساعه ٥ ولم يخبرني اين المكان "يصمت العم قليلاً ثم يتحدث قائلاً :
" اي ماشي... اذهبي انتي"تخرج مي من الغرفه بينما يتحدث العم بغضب قائلاً :
" أخبرته عدة مرات ان لايتحدث بهذا الشئ "تذهب مي لغرفة منه ثم تقبل رأسها بينما هي نائمه ثم تنادي الخادم وتعطيه ورقه قائله :
" احضر خالتى لهذا المكان على الساعه ٥"بينما تتحدث مي مع الخادم تسمعهم مروه التي تقف خارج الغرفه
بعد ساعه بتكون مي بغرفتها تتحدث مع باسم علي الموبايل قائله :
" حضر كل شئ"تكون الساعه ٤ ونصف عندما ترتدي مي فستان اسود للركبه ثم تخرج من غرفتها بينما ترى العم يخرج من البيت ينظر بجميع الانحناء خوفاً من ان يراه احد لتتبعه مسرعه بينما تراها مروه فتتعجب قائله :
" لماذا مي تتبع عمي؟"في المطار يخرج احمد مع مساعده اللذي يتحدث قائلاً :
" الم تخبر احد من البيت ليستقبلك سيدي؟"يبتسم عبد الرحمن قائلاً :
" لا أردت أن افاجئ زوجتي لأنها تعتقد أني سأتي بعد يومين"بعد ساعه يصل عبدالرحمن للمنزل وقبل ان يدخل تخرج مروه ثم تراه فتسرع له قائله :
" اخي؟ متى اتيت؟ لماذا لم تخبرنا؟"يرد عبدالرحمن قائلاً :
" لم اخطط لمجيئي اليوم... لكن لماذا انتي بالخارج؟"
أنت تقرأ
زوجوني للأعمي💔
Romanceاستيقظت بدموع كالشلال تستقبلها... فهل لها من قرار سوي البكاء على هذا الحظ اللذي أصابها.... واللذي لاتستطيع الهروب منه وليس أمامها سوي دفن قلبها بعمق التراب واستقبال هذا الحزن بصدر رحب..... 💔