Part 17 🖤

397 11 0
                                    

تستيقظ مي من نومها في الصباح تتذكر حديثها مع الخاله منه بالأمس قائله :
"حتى الآن لم أخبر احد عن حقيقتك امي"

يقاطع تفكير مي رنة موبايلها لترد :
المكالمه:
عبد الرحمن: صباح الخير يازوجتي
مي : صباح الخير... افتقدك
عبدالرحمن : بهذه السرعه؟ لم يمر سوي يوم واحد
مي : يعني هذا انك لم تفتقدني ؟
عبدالرحمن : لم اقصد هذا بالطبع افتقدك وكثيراً
مي : كيف يسير العمل؟
عبدالرحمن : جيد... قد انهيه قبل اسبوع
مي : كيف حالك انت؟
عبدالرحمن : انا بخير وانتي؟
مي : بخير بوجودك
عبدالرحمن : سأعود قريباً لاتقلقي
مي : اي سأحاول الانتظار حتى هذا الوقت

بعد أن ينتهوا تنهض مي لترتدي جيب أخضر مع بلوزه صفراء وتخرج لتناول الإفطار حيث تجلس مع باقي العائله عندما يتحدث العم قائلاً :
"اين منه؟ الن تتناول الفطار معنا؟"

يرد الخادم قائلاً :
"خرجت بالصباح الباكر وأخبرتني ان لديها شئ مه مهم ستفعله اولاً"

يبدأ الجميع بتناول الطعام بينما تتعجب مي من سبب غياب الخاله الغير معتاد مبكراً هكذا

في حي مي تتجول بالانحاء بحثاً عن أي معلومات عن عائلة مي لتذهب الخاله لشخص يعمل بمتجر أمام البيت قائله :
"من متى وانت بهذا الحي اخي؟"

يرد الشخص قائلاً :
" منذ ولادتي يااختي... لماذا"

تتنهد الخاله قائله :
"اذاً هل يمكنك أن تأتي معي لنتحدث قليلاً على هذا الكافيه القريب؟ "

يتحدث الشخص قائلاً :
" انا اعمل بمتجر هنا لأعيش لو ترى ذالك"

تخرج مي بعض المال وتضعه أمام الشخص ليأخذه ويغلق المتجر ويذهب معها ليصلوا لكافيه بالشارع المجاور وتطلب منه كوبين من الشاي ثم تنظر للرجل قائلة:
" هل تعرف الاستاذ سمير؟ "

يرد الرجل بتنهد :
" اي انه والد مي المتوفي... هذه المسكينه "

تتعجب منه قائله :
" مسكينه؟! لماذا؟"

يتحدث الرجل قائلاً :
"يااختي هذه الفتاه كانت الاذكي بالحي كان والدها دائماً يبذل كل أمواله لتعليمها لكن بعد وفاته تزوجت والدتها ولم تهتم بها وتركتها هي واخليها الصغير وكأنهم ليسوا أولادها كايارا ومحمد"

زوجوني للأعمي💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن