Part 4🦋

490 11 2
                                    

تخرج مي من البيت لتجلس بجانب المحل بأول الشارع وتحتضن يوسف لينام بين ذراعيها ثم بعد نصف ساعه يمر فتاتين من أمامها كأنهم يبحثون عن مكان لا يعرفونه فيلتفوا ليسألوا مي لكن عندما تراها أحدهم تبتسم وتنظر لها قائله :
"الم تعرفيني؟!"

تنظر لها مي بأستغراب ثم تتذكر انها نفس الفتاه التي اخذت الشاب أمام المقبره فتبتسم مي قائله :
"اي تذكرتك" 

تقدم الفتاه يدها لمى ليتصافحوا ثم تنظر لها الأخرى قائله :
"هل يمكنك أخذنا لبيتك رجائاً نريد التحدث مع والدك بشئ ضروري"

تنظر لهم مي بأستغراب فماذا ستفعل ان كان هذا من الأساس لم يعد بيتها ماذا ستفعل لكن تنظر لتلك الفتاتين الضائعتين

في بيت أحمد يكون جالس على الاريكه أمام التلفاز بينما تجلس بسمه مع محمد ويارا بغرفتهم ليناموا ثم يسمع طرق على الباب فيفتح الباب تتحول تعابير وجهه للغضب بينما يرى مي مع أخيها يوسف أمام الباب فينظر لها بغضب كأن الشرار سيخرج من عينيه ثم يتقدم نحوها في غضب لكن يقاطعه ظهور الفتاتين خلف مي فيرجع للخلف بأستغراب وينظر للفتاتين ذات الملابس الراقيه من الأعلى للأسفل فتقدم الفتاه يدها لأحمد قائله :
" هل يمكننا التحدث مع حضرتك قليلاً؟"

ينظر احمد لهتان الفتاتين فكيف لهم أي علاقه مع هذه الفتاه الضعيفه المشرده قائلاً:
"اي تفضلوا"

يدخلوا البيت فتلتف مي لتذهب لكن الفتاه تراها فتنظر لها قائله :
"الي اين تذهبي أليس هذا بيتك حبيبتي"

تلتف مي ثم تنظر لأحمد اللذي عندما يدرك الموقف يسرع قائلاً :
" اي بنتي ادخلي بعدين سأحضر انا الملابس"

تنظر له مي بأستغراب من تغير موقف هذا القاسي لكنه يشير لها بعينيه لتدخل البيت فتدخل بخوف ثم تتجه لغرفتها لتضع يوسف علي فراشه ثم تخرج لتحضر الشاي وعندما تذهب تسمع الفتاه تتحدث مع احمد قائله :
" لهذا اتينا لك انت فماذا ستقول؟ "

تتعجب مي مما تقوله الفتاه ثم تدخل لتقدم الشاي وعندما يلاحظها احمد يقف مسرعاً ثم يأخذ صينية الشاي منها قائلاً :
" لماذا تتعبي حالك ابنتي تعالي واجلسي بجانبي"

تجلس مي بأستغراب بجانب احمد اللذي تغير تعامله معها ما بين لحظه والأخرى ثم ينظر احمد للفتاتين قائلاً :
" اي فيكم تاتوا غداً انا بانتظاركم"

تفرح الفتاتين بشده ثم يقفوا ويصافحوا احمد وتتقدم الفتاه ثم تعانق مي قائله :
" سنتقابل قريباً حبيبتي "

زوجوني للأعمي💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن