يقف مضاء الوجه مبتسم يتحدث قائلاً :
"اقتربتي منها.... تستطيعي معرفة ذالك بنفسك"يستيقظ عبدالرحمن علي صوت مي التي تصرخ قائله :
"الي اين تذهب انتظر ابي"يحاول عبدالرحمن ان يجعل مي تهدأ لكنها تستمر الصراخ حتى يمسك بذراعها قائلاً :
"استيقظي مي انه مجرد حلم"تستيقظ مي بفزع تأخذ النفس بصعوبه ليضع عبدالرحمن يده على رأسها حتى تهدأ ممسكاً بيدها فتعانقه بتنهد ليتحدث قائلاً :
"اهدئي انا بجانبك"تأخذ مي نفس بعمق بينما يعانقها عبدالرحمن بقوه لتغلق عينيها فيضعها على المخده ثم يغطيها وينهض لتبديل ملابسه
بعد ساعه تفتح مي عينيها متذكره لماحدث باحثه عن عبدالرحمن بجانبها لكنه ليس موجود لتدرك انه ذهب للعمل فتتنهد وتنهض ثم تفتح الدرج تخرج صورة والدها لتنظر لها قائله :
" مامعنى كلامك ابي؟ من ماذا انا اقتربت؟ ماذا سأعرف؟"يقاطع مي دخول الخاله منه قائله :
"بنتي أخبرني عبدالرحمن ان اخبرك انه سيقابلك بالمطعم المجاور للشركه وانا سأخرج الان ان اردتي ان اوصلك بطريقي"تضع مي الصوره على السرير لتقف قائله :
"اي حاضر تفضلي خالتي بينما ارتدي ملابسي"تدخل الخاله منه لتجلس على السرير بينما تدخل مي الحمام لكن تضع الخاله يدها على الصوره التي تقع على الأرض فتنحني لتحضرها وأثناء ذالك تلف الصوره لترها لكن فجأه تتسع عينيها على مصراعيها بأحمرار شديد وكأنها ستخرج سيل من النار لتقف بصدمه يتبعها خوف شديد لتقع الصوره من يدها على الأرض وتركض لخارج الغرفه ثم تخرج مي من الحمام بعد ارتداء جيب ابيض مع بلوزه حمراء وتنظر بأنحاء الغرفه بحثاً عن الخاله لكن ليس لها أثر لتتجه نحو السرير وعندها ترى الصوره على الأرض فتحضرها ثم تضعه بالدرج وتخرج من الغرفه ثم تلتقي بالخادم قائله :
"اين خالتي؟ هل رأيتها؟"يرد الخادم قائلاً :
"اي كانت تركض للخارج"تتعجب مي من سبب الركض ثم تقرر ان تذهب بمفردها لابد أن الخاله لديها شئ اخر
بعد ساعتين بجانب شجره ضخمه عليها الكثير من الأسماء المزدوجه تجلس الخاله منه تتأمل اسمين بالجانب (منه _ سمير) تتساقط دموعها كما لم تراها من قبل لتتحدث قائله :
"كيف هذا؟ كيف لصورتك ان تكون معها؟ كيف تكون انت والدها وزوج والدتها بسمه في حين انك زوجي انا؟ كيف لهذا ان يحدث؟"ببيت احمد تجلس بسمه على الطاوله بصمت تتناول الطعام بجانبها احمد اللذي يتعجب من هذا الصمت قائلاً :
"ماذا حدث لم تتحدثي اي شئ منذ امس؟"
أنت تقرأ
زوجوني للأعمي💔
Romanceاستيقظت بدموع كالشلال تستقبلها... فهل لها من قرار سوي البكاء على هذا الحظ اللذي أصابها.... واللذي لاتستطيع الهروب منه وليس أمامها سوي دفن قلبها بعمق التراب واستقبال هذا الحزن بصدر رحب..... 💔