#وجودك_امان🤍
الحلقة [3]
أنا خشيت للمكتب بعد عملية لقيت غذاء ع المكتب : هذا شنو و من اللي أيدز في هذا كله يوميا
نيروز ارتكبت : بالك ماهر و إلا جمال
أنا قمعزت : لا مش خوتي عارفتهم مايدروهش نيروز إنت عارفه صح
نيروز : اها عارفه
أنا فنصت : باهي من
نيروز : هذا حكيم والله وجعني حرام شكله يحبك صح عطيه فرصه انه يشرحلك
أنا تنهدت طبست راسي ع المكتب
نيروز : و الله حرام عليك الراجل يوميا فطورنا و غذانا و قهوتنا يدز فيهن مع كمال و إنت شي مش معبره
أنا بحتت فيها بنص عين : كمال خوك دكتور تخدير و إلا دليفيري حب
نيروز ضحكت : يشتغل في كلو خويا قلبه طيب
أنا : نيروز و الله نحكي جد إنت عارفه جمال يحس بس يحس يذبحني
نيروز : ما تخافيش هو يبيك يعني مش نفس ولد عمك الخاين
أنا : و النبي معش ذكريني و قولي للكمال يقوله يخفف راه جمال يفطن و الله يقتلني أنا وياك بس
نيروز : أمس كمال قالي قوليلها يبي يكلمك و يتعرف عليك
أنا انصدمت : نيروز كنك تقول ماك عارفه جمال
نيروز : غير وسعي بالك توا كنك انفصلتي هكي
أنا صبيت : مانبيش يعني مانبيش سكري الموضوع
طلعت من المكتب ربع ساعة و رديت مشي الوقت و جتنا القهوة و الحلو كالعادة دازها مع كمال و كمال يعطي للرسبشن و الرسبشن يرن ع الممرضة تجي و تحط في مكتبي كنت متحشمه نرفض اللي يجيب فيه في عيادة فاهمين ان كمال يجيب فيه للنيروز وعشان صحبتها يحسب فيا معاها قعدت ساكته و خلاص روحت و كانت نيروز عندها مناوبة و كمال يهدرز مع جمال قبل ما نطلع
كمال يحكي عشان يطمن جمال : لا ما شاء الله هنا أمان و نظام الله أكبر
جمال مطمن للكمال عشان نيروز معايا : اها قالولي وفي دكاتره كبار هنا
كمال : فيه دكاتره معروفين وانت عارف ان عيادة امتاع دكاتره في الجامعة يعني اللي ممتاز ياخذوه طول
جمال : ما شاء الله أنت مناوب و إلا مروح
كمال ابتسم : لا مروح بس دكتوره اخري مناوبه
أنا طالعه و مطبسه راسي طول للسيارة ركبت
جمال : باهي نشوفك على خير
كمال : تسلم هي السلام عليكم
جمال ركب سياره وطلع : أخته مناوبه
أنا : نيروز ! اها مناوبه
جمال : خلاها و يبي يروح
أنا بحتت فيه : واثق فيها في نهايه هذا شغل كل حد مكانته معروفه
جمال بحت فيا و فنص
أنا خفت و سكتت لين وصلنا جمال خشينا لقيت وداد لابسه بيجامه هيا و عويلها شكلها بايته ثاني يوم عطلتلي سلمت عليها و ركبت للداري
وداد : مفروض ماتخلوش لها
فتحية تسمع و ساكته
وداد تعلي في صوتها تبي جمال يسمعها تبي امها تشك : عليك دلع تليفون و يخلي في لها في الليل شن قلة الأدب فتحيلها ع البحري راكم
جمال كان يسمع فيها مصبي قدام باب الصالة عيط بصوت عالي : رحممممممممه
أنا كنت نوتي في دبش عشان ندوش كيف طالعة سمعته يعيط عرفتها من وداد نزلت نجري : نعم نعم
جمال : اركبي جيبي تليفونك من يوم و غادي تروحي من الجامعة و الشغل ينحط فوق الطاولة ما يتحركش الا ثاني يوم تاخذيه و يوم عطلة مقفل فاهمه
أنا نبي نتدفادى المشاكل مانبيش يضربني : حاضر توا نركب نجيبه لك
سمية خشت : جمال
جمال برم : كنك
سمية : نرن عليك ما حصلتكش
جمال : اني راكب
أنا ركبت قفلته عطيته له و ركبت دوشت رديت نقرأ لعند رقدت بدون حتي ما نتعشى
.........
مشن الايام كل يوم يزيد اهتمام حكيم بيا و أنا قعدت نميل بس في حاجة تخلي فيا نرد ممكن خوف من جمال أو مش متريحه للموضوع أو معش عندي ثقة و خوف من الخذلان و كسرة الخاطر
نيروز خشت و سكرت المكتب
أنا : قبل نبي نجيك في مكتبك الفطور وصل
نيروز : خلي الفطور ع جنب
طلعت تليفون من جيبها
نيروز : اسمعي هذا عطي ليا كمال شراء لك حكيم
أنا فنصت شهقت : هيييييييييييي
نيروز كرتني : تي اسكتي الله يفضح بيك كنك
أنا : مش قتلك مانبيش أنا
تليفون رن انفجعنا
نيروز : هذا حكيم ردي
أنا : لا مش راده
نيروز فتحت عزقت تلفون عليا
أنا نرعش ساكته
حكيم فرحان : الو
أنا ساكته
حكيم : أيوه صباح الخير
أنا بصوت خايف : صباح النور
حكيم قلبه يدق فرحان : أهلين كيف حالك
أنا زمطت ريقي و خايفة : الحمدلله
حكيم حس أني خايفه : التليفون جبته عشان انتعرفوا على بعضنا حتي فترة بسيطة أمتى ما تبي ردي ما ماتبيش تردي عادي أنا راه
أنا : لا نقدر نحكي معاك و لا نقدم معاك أي خطوة قبل ما خوتي يعلموا
حكيم ابتسم بس يبي يحكي معايا : نبني فوق الشياب و نجي نخطبك طول فترة قتلك انتعرفوا فيها على بعضنا
أنا : ابني كمل كل شي بعدها تعال اخطب اما هكي تسببلي في مشاكل ليا و لك
حكيم : باهي كان انخطبتي شن اندير في عمري
أنا انحرجت : اخباري كلهن ح تاخذهن أول بأول من نيروز و كمال لو جاني حد ح يبلغوك لكن الرأي الأول و الأخير في يد خوتي
حكيم : حاضر و اللي تبيه انديره بس ممكن طلب
أنا خفت : تفضل
حكيم : خلي التليفون مع أخت كمال و إلا في المكتب ع الأقل مكالمة وحدة في الصبح بس و الله ما نكثر عليك و لا نضايقك
نيروز قعدت تقرص فيا تقولي وافقي وافقي
أنا سكتت
حكيم : ألو رحمه
أنا : أيوه تمام التليفون حنخليه مع نيروز إن شاء الله
حكيم فرح : تمام بكل نتلاقوا ع خير إن شاء الله
أنا : باي
حكيم : اوكي
سكرت عزقت تلفون ع نيروز تنفست براحه
أنا : آآآآه قلبي يبي يوقف نتخايل في روحي أنا مقتولة
نيروز : بلاش تشائم يا خيا واضح يحبك
أنا سكتت و سرحت
نيروز تسكر في التليفون : أنا طالعة نكمل شغل نتلاقوا
أنا : قمعزي افطري معايا
نيروز خذت طاسه قهوه : لا لا ماعنديش نية نبي نقولك ع حاجة خطرها قبل ما نطلع
أنا نفطر : قولي
نيروز : أنا جاييني عرب شاب يقعد قريب مراة خالي
أنا فرحت نضت نحضن فيها : ياروحي أنا ربي يتمم ع الخير يارب
نيروز ضحكت : إن شاء الله يا حنه يبقي كيف ما قالوا عليه بس فيه حاجة وحدة أنا خايفه أو مترددة منها
أنا : شنو الحاجة في شخصيته و ألا طبعه
نيروز : لا لا في سكنه هو برا بنغازي يسكن في درنه يعني مسافة
أنا : تعرفي زيدي فكري خليهم يتفضلوا و صلي إستخارة كان تريحتي تعرفي عليه فترة خطوبه مرات يطلع كويس ولد أصل مستحيل يحرمك من شوفت هلك
نيروز : إن شاء الله خير هي باي
.......
آمال : روح بيك بدري عشان نحن ماشين حوش جدي
أنا : لا عادي اصلا دوامي شبه كمل نبي نسألك حتي سمية ماشية معاكم
آمال : اها و حتي وداد جايبها راجلها
أنا : تمام توا ندوش نقرأ لين تجوا و خلاص
فتحية لابسه و طالعه : هيا اموله
طلعوا كلهم حوش قعدت فيه بروحي دوشت و طولت في الحمام طلعت صليت قعدت ندعي ندعي لين قلبي تريح نزلت للمطبخ نبي ناكل طفي الضي قعدت نتلمس نركب مع الدروج أنا خايفه من الظلام و الحوش هدوء خشيت داري فتحت شنطتي خذيت تلفوني فتحت ضي التليفون عديت جيهه البريزة فتحتها عشان كان جاء ضي يولع نفطن خفت ننزل سكرت داري بالمفتاح قعدت نقرأ في القرآن من تعب رقدت
