الحلقة 32

7.3K 82 1
                                    

#وجودك_أمان 🤍
الحلقة[32]

أنا نتكسل : حبيبي روحت .
بالقاسم يبوس فيا : مرايف عليك راه .
أنا ابتسمت خشيت فيه ،،،
بالقاسم : حبيبي الأيام الجاية راد لطرابلس .
أنا وخرت فنصت ،،،
بالقاسم : مش مطول بالمرة نجيب النواقص على فرح حمادي .
أنا كنت متلخبطة خايفة يرد كيف قبل ، بس نفس الوقت واثقة فيه بكل ، مانبيش يبعد عليا دقائق مش أيام . 
بالقاسم يبوس فيا حاط يده على بطني يلمس بشويش : كنك حبيبي و الله ماني مطول وعدتك أنا .
أنا هزيت راسي : جعان .
بالقاسم : الحق لنقاني جعان .
أنا نبي نصبي ،،،
بالقاسم : لا خليك توا نصبي أنا نجيب حاجات خفيفة تريحي .
أنا ابتسمت : تمام .
بالقاسم صبى نزل دار سفرة عشاء خفيف و ركب بيها ،،،
أنا غيرت بيجامه خفيفة حط السفرة ياكل و يوكل فيا  ، نزّل السفرة ركب رن تليفونه .
بالقاسم : أيووه ، الحمدلله تفضل ، أها روحت بدري اليوم من المكتب ، يعني حجزت و إلا لا ، مش مشكلة على خير إن شاء الله ، و لا يهمك عارف إن الموضوع ضروري هذا ليش جايكم ، و أنت طيب ، أول ما نوصل نلقى الأوراق كلهن جاهزات و التصريح على المكتب شدوا الهمه عندك كم يوم ،  تمام إذنك معاك و أنت بخير..
سكر بحت فيا ابتسم ،،،
بالقاسم : هذا الشاب المساعد اللي ماسك بدالي الشركة فرع طرابلس يحكيلي على حجز الطيارة ، حجزلي بدون ما يرجعلي يتأسف عشان في شغل ضروري نمشي .
أنا : أها أمتى حجز .
بالقاسم ضحك : مزال مزال .
أنا : تجيني طيب يا رب .
بالقاسم مسك إيديا يبوس فيهن : يا رحمة قلبي إنت .
أنا قربت منه : ربي ما يحرمني منك .
بالقاسم ابتسم : تعالي تريحي على السرير .
صبينا خشينا مع بعضنا حضني ،،،
أنا لصقت فيه ،،،
بالقاسم يكر فيا له أخرى و يبوس : حبيبي عادي صح .
أنا منسجمه معاه : ااه .
بالقاسم وخر : بشويش تخافيش .
أنا ابتسمت هزيت راسي .
بالقاسم نزل عليا كالعادة كان حذر رحنا في خبر كان ...
........
عميمة : رحمه و أميمة حوامل خلوهن متريحات توا ناخذك إنتِ و ناصر يجيب مراته و ناخذ حنك و عمتك الكبيرة و خالتك و خلاص .
نزهه فنصت : أميمة حامل .
عميمه : أها قالتلي حامل باركتلها .
نزهه جت تبي تحكي
محمد خش : السلام عليكم .
عميمه و نزهه : عليكم السلام .
عميمة : قلت لمراتك بكرا جايينك .
محمد : أها قلتلهم .
نزهه : نمشوا كلنا عشان نحدودا فرح ، أنا مش لازم يا ماما ، عطوها فلوسها و قولوا لها بعد أربع أسابيع الفرح و خلاص .
عميمة : لازم نشيل حنك و عمتك و خالتك و مرات خوك نكبروا بيها قدام هل مرات خوك .
نزهه : باهي تمام شيليهم نحكي عليا أنا خواتي مش لازم ما نبوا نثقلوا على الناس يقولوا هذوما كلهم جايين على تحديد فرح .
محمد : تي غير فكيني من الكلام الفاضي عادي ما فيها شي ، إنت لازم تمشي كان رحمه مش ماشية .
عميمة : لا رحمه ما تحرك بنيتي مريضة .
نزهه : باه خلاص توا نجيكم بكرا نمشوا مع بعضنا .
عميمة : إن شاء الله و إنت طيبة .
.......
ثاني يوم عدوا حددوا الفرح و بدوا في التجهيزات ،،،
محمد و إسماعيل و أصحاب محمد و بالقاسم و أصحابه يجوا لحوش محمد و يشطبوا فيه
بالقاسم يساعد في محمد كان فرحان بفرحة محمد ، أنا فرحت لمحمد لأنه يعز عليا و معاملته ليا غير  و كنت فرحانه بالقاسم و إهتمامه بيا حتى و هو مشغول بمحمد بس باله معايا و يجيني يطمن عليا ، في حوش عيت عمي البنات و عميمه و أقاربهم يوتوا للموالح و الحلو عميمه ما خلتني نرفع كاشيك بالنسبة لهم المرحلة هذه أصعب مرحلة كانوا كلهم خايفين عليا يبوني نفوت الشهر السادس بخير .
..........
محمد : باهي هذين ساهلات .
وفاء : أها مش حاجة واو ما يأخذن مني وقت حجزتهن إن شاء الله بكرا ناخذهن ، نبدأ عاد لروحي بس .
محمد : أيوه ديري جوك عاد الله الله في الحنه بدون كلام عارفتيني .
وفاء : فهمت لعند فوق .
محمد ضحك : ميه ميه، و الفلوس يسدكن و إلا اندزلك أخرى .
وفاء : لا لا تمام بكل بين الفيلو و الميك آب و شوي حاجات ناقصتني حاطه عيني على فازات نبي نشريهن .
محمد : تمام حبيبي أي حاجة ناقصة قوليلي عليها نشريها أنا تجي تلقيها في الحوش .
وفاء : ربي يخليك ليا و ما يحرمني منك يا عيوني .
بالقاسم دق على قزاز السيارة ،،،
محمد رفع عيونه : عطيني ساعة و نرد عليك .
وفاء : تمام حبيبي .
محمد سكر فتح الباب ،،،
بالقاسم : انزل من السيارة نبي دخان .
محمد بحت في سيارته : كنها سيارتك .
بالقاسم : نسيت المفتاح في الحوش سريع سريع .
محمد نزل : معاك فلوس .
بالقاسم فتش جيبه لقاه : أها معايا .
محمد وخر ،،،
بالقاسم ركب علق طلع برا المنطقة روح خش للحوش .
........
أنا : توا نشوف قبل هو السياق و الحنه و الزفه و الصباحية باقي الأيام نلبس حاجات عادية .
بالقاسم : تمام غير شوفي اللي تبي تلبسيه يجي و إلا لا .
أنا بسته : حاضر .
بالقاسم رقدني على ظهري بشويش يبوس فيا : بكرة مسافر ما فيش تصبيرة .
أنا ابتسمت : جهزتلك شنطة امبدري .
بالقاسم : خطرها على شنطة تذكري أول سفرة ليا بعد جهزتي لي  شنطة
أنا : أها لكن روحت بلاها الشنطة .
بالقاسم : خليتها غادي زي ما نظمتيها ، كل ما نرايف عليك نفتحها نشوف تنظيمك لها و نسكر ما حركت منها شي .
أنا ابتسمت : عليش يعني .
بالقاسم : هك نتريح من كثر ما التنظيم الدبش عاجبني و حكيت حتى لأنيس عليها ، من كثر ما وقتها تلفتي في نظري ، بس كنت نكذب في روحي عشان ما نطيح بس ما نحساب روحي طايح بخشمي و ذايب فوقها مشكلة انيس لامحلي بس انا ايامها فهمته بي ما نبي نقتنع .
أنا : أكثر شي نحبه فيك وقتها بعد تروح تقول حاس بيا كيف مرايفة .
بالقاسم : تي أنا اللي مرايف ما نصدق نوصل للحوش بيش نتريح بين إيديك .
أنا : روحي أنا .
بالقاسم " نزل يبوس يشم في رقبتي و شعري " : نحبك . 
أنا مغمضه عيوني منسجمه ،،،
بالقاسم يوشوش يبوس : بعد نضايقك قوليلي حبيبي .
أنا ما رديت ،،،
بالقاسم فطن بيا ابتسم نزل عليا و رحنا في خبر كان ....
.........
ثاني يوم ناض بدري فطر و لبس خذا الشنطة الساعة 10 الصبح سافر لطرابلس .
أنا قعدت معاه لين اسقد دوشت و طلعت لجناح يومي كله غادي ، توضيت طلعت لدار نبي نصلي سمعت تليفوني رن .
أنا : أيوه .
بالقاسم : أهلين شن أخبارك 
أنا : الحمدلله ، كيف حالك أنت 
بالقاسم : تمام وصلت نتغدى و نتريح شوي ماشي شور الشركة .
أنا : ربي يساعدك .
بالقاسم : تو نرن عليك بعدين في الليل .
أنا : تمام  حبيبي .
سكرت صليت  طلعت ،،،
عمي : توا كان يرن عليا وصل بالسلامة .
عميمة : باهي الحمدلله اللي وصل طيب .
عمي شافني : خشي بنيتي تريحي .
أنا قمعزت قعدوا يهدرزوا على عشاء الرجالة اللي في فرح محمد دارت عميمة العشاء و تعشينا جاء محمد و ناصر هدرزنا و ناصر روح و محمد طلع لجناحه و أنا خشيت لجناح تريحت أشوي و صبيت توضيت و صليت الشفع و الوتر سلمت و مازلت ع السجادة تليفوني رن ، صبيت لقيته بالقاسم .

وجودك أمان(ليبية_منقولة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن