للبنات اللي ما فاحتشد معاهم الرواية قسمتها جزئين
وهذا جزاء 1#وجودك_أمان🤍
الحلقة [20]ثاني يوم طلعنا للأكاديمية جبت أوراقي و محاضراتي مشن الأيام كملت الشهر الثالث و خشيت في الرابع قعدت نشد في حيلي ركبلي بالقاسم إنترنت في حوش هله عشان نكلم خوتي و نشوف قرايتي ...
في نص الشهر الرابع بالقاسم رد لشغله في طرابلس....
......
أكرم : كنك ماتجي إنت أنا مش مطول
أنا : و الله يا أكرم بالقاسم في طرابلس و أنا رديت على قرايتي تعالوا أنتم منها نغير جوي
أكرم : باهي عطيني ساعة و نجيك أنا و نجوى و العويل
أنا فرحت : مرحبتين توا نرجاك
أكرم : هي أوكي
أنا : سلام
سكرت من أكرم بعد اشوي لبست وشاح و طلعت
عميمه : تعالي هدرزي معايا
أنا قمعزت : وين رندا يا عميمه
عميمه : رندا 24 ساعة على التليفون ماني عارف شن يحكوا بس
أنا ابتسمت
عميمه : نزهه عزمتنا بكرا في العشية تعدي معانا
أنا منحرجة من عمي يشيل و يجيب فيا من الأكاديمية : لا يا عميمه ما نقدرش عندي قرايا
عميمه : حتي لمة خالة العويل ما مشيتي فيها
أنا : عشان القرايا و خايفة نتعب و فوقها كنت مش قايلة لبالقاسم نبي نطلع قلت مرة أخرى نعديلها
عميمه : إن شاء الله و إنت طيبة ، خاطرك في حاجة تبي حاجة
أنا : لا سلامتك نرجى في أكرم خويا توا رن عليا قال لي جايك
عميمه : باهي تفضلوا
صبت
عميمه : خليك توا نجيك نوتيلك عزومتك
أنا صبيت : لا تعبيش روحك
عميمه : ما فيهش تعب إنت هدرزي مع خيك عزومتك تجيك لعندك
عمي خش : السلام عليكم
نحن : عليكم السلام
عمي : كيف حال صحتك يا رحمه
أنا : الحمدلله بخير
عمي هز رأسه ماشي شور الدار : الحمدلله الحمدلله
عميمه : خلاص عدي لحوشك أنا توا نكلملك رندا تبرملك على الحوش أخرى
أنا : امبدري ضماته ليا
رندا طلعت مبتسمه : حي حي طلعتي من الدار
عميمه خشت للمطبخ
أنا حكيت لرندا على أكرم مشيت للحوشي رن أكرم طلعت فتحتلهم خشوا قعدنا نهدرزوا و العويل يلعبوا
أكرم : يعني قعدت ترني
أنا : أها شبه يوميا يرنوا و نرن عليهم على الإنترنت بعد علقلي بالقاسم
أكرم : باهي تمام ديما مشغولين عليك بذات الفترة اللي فاتت بعد يرنوا على تليفونك ما ترديش
الباب دق طلعت فتحت لقيت رندا جايبة قهوة و معمول عطتني و طلعت خشيت قدمت عليهم طلعت شوكولاطات للعويل قمعزت
أنا : تليفوني كنت منتبتله بس توا الحمدلله
نجوى : فترة و تمشي بعدين بعد يبقى البيبي بين ايديك تنسي التعب كله
أنا تحشمت من أكرم طبست راسي
أكرم : كيف حاله بالقاسم شن جوه معاك
أنا : الحمدلله كويس قاعد في طرابلس عنده شغل غادي
أكرم : ربي يعاون إن شاء الله
أنا : إن شاء الله
نجوى توشوش : عرفتي جنس البيبي
أنا : لا لا ماه مازالت ما مشيت
أكرم : شن صار في قرايتك
أنا : الشغل و الجامعة وقفتهن قعدت على قرايتي في الأكاديمية بس عشان نركز
أكرم حط فنجان القهوة و وخر : لا عارفك قدها شدي روحك بس
نجوى : ما شاء الله عليك إن شاء الله من المتفوقين
أنا : إن شاء الله
نجوى : جايين على تحديد فرح امال جيناك إنت قبل ما نسقدوا
أنا : ما شاء الله تحدد ربي يتمم بالخير إن شاء الله
أكرم : قربوه بعد شهر قلت نجي نعطيها الفلوس عشان تبتت
أنا حسبت لروحي نقعد في نهاية الخامس بدايةالسادس : أها، باهي
حمد جاء قمعز جنبي : عميمه قعدت نحكي انجليزي
أنا : نجك ليا ما شاء الله يا شطور
نجوى : يبي يقعد دكتور حتى هو
أنا : يا رب إن شاء الله
أكرم صبى : أي حاجة تبيها و إلا تصير معاك أي حاجة ديرلي رنه بس تلقيني عندك
أنا : خليكم كنكم تبوا تعدوا مازال بدري
نجوى و العويل صبوا
أكرم : لا وين مازالي الطريق غير قلت نتكي عليك نطمن قبل ما نشد الرحيل
أنا صبيت : توصلوا طيبين إن شاء الله
أكرم طلع وراء نجوى و العويل و أنا
نجوى : سلميلي على عمتك و صبايتك
أنا : يوصل إن شاء الله
أكرم طلع بالعويل : هي السلام عليكم
أنا : عليكم السلام
نجوى : تبي حاجة قبل ما نطلع
أنا : لا سلامتك توصلوا طيبين
نجوى : سلمك
طلعت أنا وراها وصلتها لعند الباب و رديت لحوش عيت عمي لقيتهن يحطن في العشاء ع النار
عميمه : إن شاء الله روحوا
أنا : أها يبوا يردوا لسرت
عميمه : يا بتي حطينا العشاء ع النار
أنا : يبي يوصل بدري طلع
رندا : يوصلوا طيبين إن شاء الله
أنا : إن شاء الله
كملن العشاء طلعنا هدرزنا بعدها حطوا العشاء كليت خشيت لداري قعدت نرجى في بالقاسم قلت بالك يرن بحتت في الساعة لقيتها 10 و نص حطيت التليفون نبي نلتفت رن بحتت لقيته بالقاسم رديت
أنا : ألو
بالقاسم : أيوه شن الجو
أنا : الحمدلله كيف حالك أنت
بالقاسم : تمام شن أخبار صحتك
أنا : الحمدلله كويسة
بالقاسم بتعب : شن دايرة في قرايتك
أنا : تمام نقرأ مرة مرة و الأكاديمية نعدي يوم في الأسبوع
بالقاسم : باهي تمام تبي حاجة خاطرك في حاجة
أنا حسيته يحكي معايا مستعجل صوته تعبان على نعسان : لا سلامتك
بالقاسم : تصبحي على خير
أنا : و أنت بخير
سكرت سهرت على التلفزيون لعند 12 و رقدت
.......
عميمه : غير اسأليه بس مش حيقول لا على نزهه
رندا : رني جربي نغيروا جو حتى زهور جايا
أنا صبيت : تمام توا نرن
خشيت لداري رنيت على بالقاسم ما ردش عليا ما بيتش نسكن نرن أخرى طلعت
عميمه واتية : قالك عدي صح
أنا انحرجت : لا ماردش أكيد في الشغل
رندا تلبس في العباية : مش مشكلة مرة أخرى إن شاء الله نعوضوها
أنا : إن شاء الله
طلعن و أنا خشيت قعدت نقرأ مش منتبه للوقت لين رن التليفون بحتت في الساعة لقيتها ساعة 8 رفعت التليفون لقيته بالقاسم رديت
أنا : ألو
بالقاسم رد عليا صوت هرجه عمال : أيوه شن فيه
أنا : لا سلامتك غير قبل نبي نقولك نبي نمشي مع عميمه و رندا لنزهه ما رديتش عليا
بالقاسم : عديتي
أنا : لالا
بالقاسم : مرة أخرى دزي رسالة لأني فيه مرات نقدرش نرد عليك عندي شغل
أنا : حاضر
بالقاسم : أوكي
سكر أنا تنهدت سمعت رندا و عميمه روحن طلعتلهن...
بالقاسم قعد كل ما يكلمني يسألني عن صحتي و قرايتي
مش عارفة حسيت مش متلهف زيي ع البيبي بس حسيت أني مهمة عنده رغم قصر المكالمات بينا بس يسألني عن روحي بس
هنا لخبطني بجد حسيت الإهتمام خاص بيا بس مكالمته عادية و قصيرة صح مرات نحس نبرة صوته غير و مرات لا مكالمة عادية كأنه مع صاحبه قعد 10 أيام و روح...
.........
أنا تغديت و وضعي خير من قبل بس لما ناكل نحس أني تعبت و ثقلت خشيت خذيت أوراقي في السرير قريت اشوي لعند حسيت معدتي كويسه صليت المغرب و رقدت...
بالقاسم روح بعد المغرب خش من باب الصالون على جانحه طول لقيني راقدة أنا ما كانش عندي علم بمرواحته يومها على طول جاء لسرير و حضني من لاورا
أنا نطيت حضني أخرى
بالقاسم : أنا أنا أسسسس
حط راسه في رقبتي و يحرك فيها و يتنفس في شعري
أنا رعشت و بالغصب حكيت : الحمدلله على سلامتك
بالقاسم : الله يسلمك
و قعد وقت حاضني بنفس الطريقة و ساكت بعدين لفني عليه
بالقاسم : شن دايرة الدهشة معاك
أنا : أحسن الحمدلله و الدهشة خفت عليا
بالقاسم نفس ما هو و ساكت
أنا فطنت للوقت ما عرفت شن نحكي : أشوي نبي الحمام
بالقاسم طلقني طول
أنا خشيت للحمام و غسلت وجي و توضيت و طلعت كان العشاء يأذن صليت و جيت لسرير كنت لما نتحرك نحس نفسي يعلا لكن عد لأنه حركتي بالشوية مش دهشة بس صوت نفسي يكون عالي
بالقاسم صبى خش للحمام دوش و طلع صلى جاني من جيهتي : كنك
أنا : لا عادي بس لما نتحرك هكي نفسي يعلا مش دهشه
بالقاسم : نطلعوا نتعشوا
أنا صبيت : باه
طلعنا كلهم حمدوله على السلامه طلع مش قايل أنه مروح تعشينا قعد معاهم و أنا ضروري نخش للدار و نقعد في سريري أشوي رافعة المخدة خذا في عيني النوم أخرى
بالقاسم خش بعد ساعتين و قعد ع السرير جنبي و يشوفلي
أنا بعد نص ساعة نضت لقيته مازال واعي ابتسملي .
أنا : مازلت ما رقدت
بالقاسم : تؤ كنك نضتي ارقدي
أنا صبيت : أها توا نرد نرقد
خشيت للحمام و طلعت
بالقاسم مقمعز
أنا خشيت لسرير
بالقاسم بدون أي كلام كالعادة قرب مني خذاني في حضنه و رحنا في خبر كان بس كان معايا هادي حسيت وقتها بلهفته
جزء 2 من الحلقة 20
للي ما فاحت معاهم الرواية