الحلقة 34

7.7K 87 0
                                    

#وجودك_أمان 🤍
الحلقة[34]

أنا نبحت في بالقاسم هو لابس العربي .
بالقاسم : صباح الخير حبيبي .
أنا ابتسمت : صباح النور مشيت للجمعة .
بالقاسم : هذه مرواحتي نضت لقيتك راقدة درت حمام و لبست و طلعت طول .
أنا : كنك ما وعيتني .
بالقاسم : حسيتك تعبانك راقدة مستمتعه ، هههه قلت خليها تريح ، الأيام اللي فاتن ترقدي متأخر و تنوضي بدري و تمشي لهلي .
أنا قمعزت : حسيت روحي رقدت رقده مش عادية ، مدلي روبي الخفيف من العلاقة حبيبي .
بالقاسم ابتسم مشى خذاه مده ليا : خليك متريحة باه .
أنا صبيت نلبس : لا لا نبي نمشي للعميمة و البنات عيب طولت .
بالقاسم : ما تحركيش واجد بس ، راك تتعبي .
أنا : حاضر ، نخش ندوش و نطلع انديرلك قهوة  .
بالقاسم : تمام .
أنا دوشت و لبست جلابية مغربية واسعة شوي بس بطني باينة ، تعطرت خذيت وشاح و نزلت فطرنا و طلعنا لحوش عيت عمي مع بعضنا ، بالقاسم يحكيلي كيف سمع أصحاب محمد في القاعة أنه بيخطفوه و نضحكوا .
بالقاسم : أمس كان ما روحش راه مات هههه .
أنا ضحكت : حرام عليكم أنتم مدققين عليه خلوه .
رغد تكلم في التليفون تبحت فينا : أي غدوه مروحين إن شاء الله ، بعد غدوه تفضلوا ، أي عادي حبيبتي ، يوصل إن شاء الله .
سكرت المكالمة بحتت فينا .
بالقاسم ماشفهش مصبي على باب المربوعة : راك تحركي اه .
أنا هزيت راسي ما بيتش نوضحله إن رغد تبحت فينا ، عشان شخصيته قدامهم مختلفة بتاتا بعد نبقوا مع بعضنا خشينا كل حد في مكان ...
......
محمد : نردوا نرقدوا أخرى عادي .
وفاء : أنا كان نضت معش نعرف نرقد حتى كان نعسانة .
محمد : أنا ما طولتش صليت الجمعة و روحت طول .
وفاء : عارفة أنك ما طولتش بس طار نوم و الله .
محمد ضحك : عادي نبقوا في السرير و نهدرزوا .
وفاء : حاضر .
خش للدار قمعزوا على السرير ،
محمد : بكرا نسقدوا لمصر
وفاء ابتسمت فرحت : إن شاء الله .
محمد : وتيلنا الشناطي بعدين في الليل .
وفاء : أمتى الطيارة
محمد : بعد المغرب .
وفاء : تعرف متشوقة نقعد مع رحمه بكل ، توا بعد نروح نتعرف عليها .
محمد اذكر أميمة سكت ،،
وفاء : حبيبي نحكي معاك .
محمد : معاك غير اذكرت موقف صار في العرس بين إسماعيل و أميمة نبي نقولك حاجة .
وفاء : شن قولي .
محمد : حبيبي أنا عارفك و واثق فيك مانبي نطلب منك شي ، بس أنا كيف أي راجل في حاجات لهن خطوط حمر ما تتعديهن ، مقابل هذا و الله ما نقصر معاك نعطيك عيوني ، كيف ما حطيتي ثقة فيا وافقتي إنك ما تشتغليش أنا نصبي معاك راجل و
تعرفيني .
وفاء ابتسمت : أنا عارفة الكلام هذا ، نحن متفقين على كل شي أيام العلاقة و فترة الخطبة أكدنا لبعضنا الكلام هذا .
محمد : نعليا منك يا حبيبت قليبي إنت .
وفاء تبي تسأل على أميمة بس حست محمد ما يبيش يحكي ابتسمت رفعت شعرها ناعم .
محمد قرب منها : قتلك .
وفاء : نعم .
محمد يبحت فيها كلها : ترا طفي الوناسة اللي جنبك .
وفاء زمطت ريقها برمت طفت الوناسه هي ترعش : احميده
محمد حضنها : قلب احميده إنتِ .
وفاء سكتت ،،
محمد يبوس فيها : شن كبيدتي احكيلي .
وفاء : نحكي على أمس .
محمد ضحك : ما تخافيش أول مرة بس ، بعدين عادي يسلك الجو ، إنت خليك معايا بس .
وفاء : حاضر .
محمد نزل عليها : نعليا منك إنت .
راحوا في ربع خبر كان ...
........
أنا : رنيتي عليها قالتلك توا نجي
نزهه : أها هيا عارفة في أفراحنا تجي 5 أيام من الصبح لعند الليل .
أنا : صراحة مكياجها يهبل بكل .
نزهه : إبداع الحق مش خسارة فيها الفلوس .
رندا : أسمعن أنا خلاص راه ، معش نقدر نبي نتريح .
نزهه : إنت اللي حركتك واجد ، قمعزي تعبتي ماما وراك .
رندا ضحكت : عميمة نفس ماما و الله حنونه ورايا لدرجة قالتلي حرام عليك تعبتي البنت اللي في بطنك .
ضحكنا .
عميمة خشت بحتت فيا ابتسمت : كيف حالك بنيتي .
أنا "قدمت سلمت عليها " : الحمدلله عميمه ، كيف حال صحتك إنت ؟
عميمه : الحمدلله وين بالقاسم ؟ اليوم ما شفتش .
أنا : في المربوعة .
عميمه : توا نطلع نسلم عليه أنا .
أنا : توا نكلمه لك ما تعبيش روحك .
بالقاسم خش من باب المطبخ الخارجي : السلام عليكم .
نحن ضحكنا : عليكم السلام .
نزهه : عمرك طويل على العكوز إن شاء الله .
عميمه : ربي يطول في اعميرك .
بالقاسم قرب من عميمة يسلم باس على رأسها و يدها : كيف حالك طمنيني على صحتك
عميمة باست على يد بالقاسم  : الحمد لله ، الله يرضى عليك يا اوليدي .
بالقاسم باس إيديها الأثنين : الله يحفظك لنا يا حاجة .
رغد خشت بحتت فينا بالقاسم في النص عميمه من اليمين و أنا يسار جنبي نزهه و رندا مقمعزة على كرسي : كيف حالك بالقاسم ؟
أنا بحتت فيها ،
بالقاسم : الحمدلله كيف حالك إنت .
أنا نضغط في سنوني و نبحت فيها كيف تبحت فيه ،
رغد : باهية الحمدلله شني بعد العرس بترجع لطرابلس
بالقاسم بحت فيها جو شن دخلك ،
رغد ضحكت عشان ازلطت : عشان تزورنا كيف قبل .
بالقاسم : لا مش راد ، نزهه الشباب كلهم جايين على العشاء كيف ما قتلك .
نزهه : تمام حاضر .
رغد تبحت فينا و ساكته ،
بالقاسم طلع .
البنات قعدن يحوسن على العشاء مع الطباخة .
بالقاسم حاجز في شركة تنسيق للخيمة و الطاولات و الكراسي جوا نظموا الخيمة و داروا مسرح لوفاء ...
المزينة جت بدت في رندا و زهور و نزهه و أنا آخر وحده عشان في حوشي عدت لوفاء مع نزهه ...
وفاء متحشمة من نزهه : عادي كيف ما تبي .
نزهه : لا أنا عليك إنت اللي تبيها .
وفاء " الله يسامحك يا محمد كيف نبي نخلي المرأه تحزمني و تمكيجني حي عليا "
نزهه ابتسمت : أوفيه نحكي معاك .
وفاء فطنت : أها معاك عارفة " بصوت واطي" محمد في الحمام يطلع بس ، بعدين توا نجيبلك .
نزهه : معناها نخشش المرأه لدار الضيوف بعد يطلع تعاليلينا .
وفاء : حاضر .
نزهه خذت المرأه خشت لغرفة الضيوف .
وفاء ادق : محمد اطلع .
محمد ضحك : عنجد اطلع كنك .
وفاء : تي أختك و المراه جن هي أطلع .
محمد : كنهم شن فيه .
وفاء : تي أطلع قتلك .
محمد : أصبري .
كمل الدوش و لف روحه بمنشف و طلع .
محمد : كنهن ؟
وفاء : نبي نلبس عربي ، و المراه تبي تمكيجني كيف نبي اندير ؟
محمد : شن ندودش بيك لعند المراه عدي قمعزي توا اديرلك اللي اديرن فيه هذا .
وفاء شيرت على رقبتها : و هذا كيف اندسه .
محمد حضنها حط راسه في رقبتها : كان سألتك قوليلها علامات الجوده ، بيش يعرفوك حرم محمد الفلاني .
وفاء بقلة صبر : ينكت ، أنا خايفة يا ربي الصبر .
محمد بحت فيها : عادي حبيبي ما فيها شي نحن عرسان كنك متحشمه فيها .
وفاء : لاا مش هكي قصدي بس انا نتحشم من نزهه حبيبي خايفة شن تقول عليا
محمد : لا ما تحشمي و لا تخافي نزهه اللي تشوفها ما تعاودها خواتي عارفهن ما عندهنش في نقل الكلام
وفاء : باهي هيا ألبس و أطلع يرجن فيا أنا مازالت ما وتيت شي نبيك تنزلي البدلة العربية .
محمد قرب : نبي بوسه .
وفاء ابتسمت ..
محمد خشش يده في شعرها قرب رأسه باسها على فمها .
وفاء لفت إيديها على خصره غمضت عيونها .
محمد وخر يتنفس بالقوة : نعلي نا .
وفاء مبتسمه : خلاص هي ألبس أنا نعدي اندير عصير و شوكولاتة .
محمد : بعدها تعالي نبيك .
وفاء فنصت : محمد نزهه قاعدة خلاص عاد .
محمد ضحك : تي تعالي قوليلي شن تبي بيش انزلك .
وفاء ازلطت : اه تمام .
محمد شتشت شعرها : عدي باه .
وفاء طلعت تضحك خشت دارت عصير و شوكولاتة قدمتهن ردت لمحمد نزللها اللي تبيهن و طلع بدت تمكيج فيها و تلبس ...
.....
أنا لبست فستان واسع أحمر قصير شعري طلقته على طولة رفعته شوي مقمعزة أنا و رندا على أول طاولة جنبنا هل وفاء ...

وجودك أمان(ليبية_منقولة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن