الحلقة 22/23

7.9K 93 2
                                    

#وجودك_أمان 🤍
الحلقة [22]

أنا وصلت للباب و ندعي اللهم أرحم ضعفي و قلة حيلتي و خشيت لقيته مقمعز في الصالة ماسك التليفون في يده عزقه على طاولة الصالة
أنا خطرت عليا يوم عركتنا قلبي انقبض
بالقاسم  قعد مقمعز و مرافقه على ركبيه و مطبس
أنا نرعش مع بعضي نبي نفهمه مش قادره نحكي
قعدنا دقائق ممكن
بالقاسم رفع رأسه بحت فيا و صبي : إنت ناقصتك حاجة
أنا انصدمت قمعزت توقعته يهزب و يعيط و يكذبني
بالقاسم طلع فلوس من جيبه قرب على الطاولة و حطهن قدامي بشويش :  هذين للحنة و المزين كل شي تبيه قوليلي نجيبه لك و ما تشاوريني في شيء ديري اللي تبيه إلا شعرك خليه زي ما هو
أنا فرحت ،،، و زعلت خطرت عليا قصة الحنة و أنه فيه ناس  سامعين القصة يعني فعلا تبقى العيون عليا : حاضر
بالقاسم خذا تلفونه : نبي نركب نتريح كان تبي تردي لحوش هلي عدي
أنا : نبي نكمل مع نزهه
بالقاسم يركب : بعدها تعالي باتي هنا
أنا ابتسمت مع أنه اختفاء عليا ركب لدارنا : حاضر
خذيت الفلوس حطيتهن على مرمرة المطبخ نفكر باهي اللي كنت ناهية موضوع المزين قبل ما حكت أميمه تنفست براحة 
رديت لحوش عمي و كأنه ما صار شيء و حاولت نبان عادية
.......
نزهه : أميمه كنك هكي إنت تسببي في مشاكل بين الراجل و مراته توا ترضيها اديرها لك إسماعيل يهزبك و تعاركي معاه
أميمه : ما كنتش نحسابه ورايا كنك تهزبي فيا
سالمين ساكته
زهور خشت وجها أصفر : كنكن يا خيا
نزهه : الهانم دايرة مطب لرحمه و بالقاسم نار حي علينا كان يدير شي حاجة للمراه
زهور : أميمه كنك مع المراه دايرة راسك من رأسها
أميمه : و أنتن عليش دافعن عليها و لا عشان مرات بالقاسم كنه إسماعيل ما تعاملن فيه كيف بالقاسم
نزهه شهقت : طيح و الله سعدك تبي تفتني بين خوت إنت وصلت بيك لعند هنا نحن ما عمرنا فرقنا بينهم سوا ناصر و لا إسماعيل و لا بالقاسم و محمد لكن و الله ثم و الله كان صارت بين بالقاسم و رحمه قصه اقسم بالله إلا توصل لبابا يوصلها لبوك و خلي إسماعيل ينفعك يا حسدية يا خرابة البيوت
طلعت و سيبت لها المطبخ
أميمه تبحت في زهور تفنص : أنا خرابة البيوت يا زهور شوفي أختك شن قالت
زهور : و أنا معاها عشان نصحتك واجد بس إنت يخش من وذنك هذه يطلع من هذه و ادعي بالقاسم ما ينفصل على رحمه
طلعت و سيبتها
أميمه خافت و تبحت في سالمين : شن اندير
سالمين : أنا ما دخلنيش بحد ما تجيبي أسمي في حاجة
أميمه : أصلك خوافه هذه جت أول أمس كلت علينا الجو كله دايرة روحها إلا وين تحوس اللقاقه توا ينفعوها هل الدار.
سالمين : اسكتي خلاص راه يسمعنك ألعبي ع الهادي شوفيها هيا سوسه كيف كسبتهم نحن طلعنا بح إحداها و إلا عمتي بعد يسألوها على أي حاجة تقول شوفن رحمه شاورن رحمه
أميمه تقوي في روحها : توا نوريها السواسه شن شكلها إن شاء الله يهزبها و تحرج بكل مش حاسه في حد إسماعيل تحت كراعي و اللي نبيها تجيني و الباقي مش حاسه فيهم .
سالمين بحتت فيها أنه يا كذابه : راه كلام يوصل للعمي و إنت عارفة عمي طيب صح بس لا يحب كذب و لا الظلم خليك ساكتة توا
أميمه سكتت
أنا خشيت للمطبخ وجي عادي و ما حكيت شي بس في داخلي فرحانه إنه ما ناقشتي بكل و كانت نظرته لأميمه و هي تحكيلي وقتها كان يحصل يخنقها حسيت الموقف في صالحي و كأنه عطاها كف ، لقيت أميمه و سالمين مع بعضهن طلعت
سالمين : آه ريتيها جوها عادي طلعتي إنت اللي ما تعرفي تصرفي قتلك سوسه تلعب فيها من لوطى للوطى إنت ادورليها في مشكلة بينهم بس ما صارت عشان مش مخططه كويس
أميمه متسكه

وجودك أمان(ليبية_منقولة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن