#وجودك_أمان 🤍
الحلقة [22]أنا وصلت للباب و ندعي اللهم أرحم ضعفي و قلة حيلتي و خشيت لقيته مقمعز في الصالة ماسك التليفون في يده عزقه على طاولة الصالة
أنا خطرت عليا يوم عركتنا قلبي انقبض
بالقاسم قعد مقمعز و مرافقه على ركبيه و مطبس
أنا نرعش مع بعضي نبي نفهمه مش قادره نحكي
قعدنا دقائق ممكن
بالقاسم رفع رأسه بحت فيا و صبي : إنت ناقصتك حاجة
أنا انصدمت قمعزت توقعته يهزب و يعيط و يكذبني
بالقاسم طلع فلوس من جيبه قرب على الطاولة و حطهن قدامي بشويش : هذين للحنة و المزين كل شي تبيه قوليلي نجيبه لك و ما تشاوريني في شيء ديري اللي تبيه إلا شعرك خليه زي ما هو
أنا فرحت ،،، و زعلت خطرت عليا قصة الحنة و أنه فيه ناس سامعين القصة يعني فعلا تبقى العيون عليا : حاضر
بالقاسم خذا تلفونه : نبي نركب نتريح كان تبي تردي لحوش هلي عدي
أنا : نبي نكمل مع نزهه
بالقاسم يركب : بعدها تعالي باتي هنا
أنا ابتسمت مع أنه اختفاء عليا ركب لدارنا : حاضر
خذيت الفلوس حطيتهن على مرمرة المطبخ نفكر باهي اللي كنت ناهية موضوع المزين قبل ما حكت أميمه تنفست براحة
رديت لحوش عمي و كأنه ما صار شيء و حاولت نبان عادية
.......
نزهه : أميمه كنك هكي إنت تسببي في مشاكل بين الراجل و مراته توا ترضيها اديرها لك إسماعيل يهزبك و تعاركي معاه
أميمه : ما كنتش نحسابه ورايا كنك تهزبي فيا
سالمين ساكته
زهور خشت وجها أصفر : كنكن يا خيا
نزهه : الهانم دايرة مطب لرحمه و بالقاسم نار حي علينا كان يدير شي حاجة للمراه
زهور : أميمه كنك مع المراه دايرة راسك من رأسها
أميمه : و أنتن عليش دافعن عليها و لا عشان مرات بالقاسم كنه إسماعيل ما تعاملن فيه كيف بالقاسم
نزهه شهقت : طيح و الله سعدك تبي تفتني بين خوت إنت وصلت بيك لعند هنا نحن ما عمرنا فرقنا بينهم سوا ناصر و لا إسماعيل و لا بالقاسم و محمد لكن و الله ثم و الله كان صارت بين بالقاسم و رحمه قصه اقسم بالله إلا توصل لبابا يوصلها لبوك و خلي إسماعيل ينفعك يا حسدية يا خرابة البيوت
طلعت و سيبت لها المطبخ
أميمه تبحت في زهور تفنص : أنا خرابة البيوت يا زهور شوفي أختك شن قالت
زهور : و أنا معاها عشان نصحتك واجد بس إنت يخش من وذنك هذه يطلع من هذه و ادعي بالقاسم ما ينفصل على رحمه
طلعت و سيبتها
أميمه خافت و تبحت في سالمين : شن اندير
سالمين : أنا ما دخلنيش بحد ما تجيبي أسمي في حاجة
أميمه : أصلك خوافه هذه جت أول أمس كلت علينا الجو كله دايرة روحها إلا وين تحوس اللقاقه توا ينفعوها هل الدار.
سالمين : اسكتي خلاص راه يسمعنك ألعبي ع الهادي شوفيها هيا سوسه كيف كسبتهم نحن طلعنا بح إحداها و إلا عمتي بعد يسألوها على أي حاجة تقول شوفن رحمه شاورن رحمه
أميمه تقوي في روحها : توا نوريها السواسه شن شكلها إن شاء الله يهزبها و تحرج بكل مش حاسه في حد إسماعيل تحت كراعي و اللي نبيها تجيني و الباقي مش حاسه فيهم .
سالمين بحتت فيها أنه يا كذابه : راه كلام يوصل للعمي و إنت عارفة عمي طيب صح بس لا يحب كذب و لا الظلم خليك ساكتة توا
أميمه سكتت
أنا خشيت للمطبخ وجي عادي و ما حكيت شي بس في داخلي فرحانه إنه ما ناقشتي بكل و كانت نظرته لأميمه و هي تحكيلي وقتها كان يحصل يخنقها حسيت الموقف في صالحي و كأنه عطاها كف ، لقيت أميمه و سالمين مع بعضهن طلعت
سالمين : آه ريتيها جوها عادي طلعتي إنت اللي ما تعرفي تصرفي قتلك سوسه تلعب فيها من لوطى للوطى إنت ادورليها في مشكلة بينهم بس ما صارت عشان مش مخططه كويس
أميمه متسكه