#وجودك_أمان 🤍
الحلقة [30]
بالقاسم قدملي أوراقي للجامعة للمعادلة و ننتظر في ختم الجودة على الشهادة ، كان مصبي معايا هامه شغلي و قرايتي جتني سندس ثاني يوم هدرزنا بس مش نفس قبل ساكتة ، لا حكيت و أنا متريحة و بثقة هي حست براحتي الفرحة بانت في عيونها قعدت معايا لعند ال9 تعشت ، بالقاسم و أنيس تعشوا في مربوعة عيت عمي روحوا جت العاملة لمت الحوسة و روحت دوشنا رقد معايا تاني يوم طلع متأخر للمكتب .
.......
حكيم : لا مش مطلق مش أنتم جوزتوها ليا و أنتم اللي اطلقوها ، توا طلعت بنت أختك ما تنفع توا ، و أنا نترجى فيك يا أمي رحمه ، يا أمي كويسة ، يا أمي متربية ، سكرتي راسك خلاص معناها دبروا رؤوسكم .
فجرية : يا وليدي أنت وحيدي مراتك ما تجيب و لسانها هك طولته طلقها و أزوج شن ذكرك برحمه توا .
حكيم : شن ذكرك هههههه " عيط " طلعتي البنت مجنونه مش صافية و تناقشوا فيا كسرتي فرحتي و زريتيني ، كسرتي ظهري بالرضى ، تي كمال اللي هو كمال بعد سنة بيش رضي و قعد يحكي معايا ، صاحبي المتربي أنا وياه من نحن صغار سنة كاملة ومعاها فاتني على سبه الموضوع هذا توا تقوليلي أزوج أخرى ، مش متجوز و طلاق مش مطلق عشان مش متجوز برغبتي طلقوها انتم .
صفاء : حكيم وسع بالك ماما تبي تفرح بأوليدك .
حكيم عيط : إنت سكري فمك سبب خراب الموضوع إنت و الكلبة أخت رحمه راه و الله ماسك روحي بالسيف عليك ما نبيش نسمع صوت جد أمك بكل .
صفاء خافت سكتت ،،،
حكيم صبى : حكيم الأول مات يا أمي إنتِ قتلتيه ، توا تبي تصلحي بس فات الأوان ، اللي صار صار جيزة أخرى لا ، تبوا اطلقوها طلقوها أنتم و هذا آخر كلام ، و معش تفتحوه ليا بكل الموضوع هذا .
طلع طبق الباب بالقوة .
.........
أنا بحتت في الساعة : حبيبي هيا نوض توه آذان المغرب .
بالقاسم راقد ،،،
أنا : بالقاسم خلاص نوض مش كويس النوم لعند المغرب .
بالقاسم فتح عيونه و إيديه ،
أنا رقدت في حضنه : مساء الخير يا عيوني .
بالقاسم لف روحه عليا كرعيا بين كرعيه وكر الورغان غطانا .
أنا مش باينات إلا عيوني رفعت راسي : جايا أنوض فيك مش ترقدني معاك .
بالقاسم مغمض عيونه ابتسم
أنا نحرك في إيديا على ظهره : اليوم صقع صح .
بالقاسم رفع البيجامه حط إيديه وراء ظهري كانن دافيات يحرك فيهن على ظهري بخفه ،،،
أنا جسمي لين قشعر تنهدت بصوت ،،،
بالقاسم فاتح عين مسكر عين بحت فيا ابتسم حضني بالقوة : تحبيني ميمي
أنا نبوس فيه : نحبك يا عيوني .
بالقاسم "قعد يبوس فيا قريب ربع ساعة " وخر .
أنا ابتسمت : صبي عشان تصلي المغرب .
بالقاسم : اندير حمام قبل ديريلي قهوة عشان نبدأ نشتغل .
أنا : حاضر .
صبيت وتيت الحمام و نزلت ،،،
بالقاسم صبى خش للحمام دوش و طلع صلى .
أنا وتيت سفرة القهوة و الحلو و أمية طيبت القهوة
بالقاسم نزل معاه اللابتوب قمعز فتح التليفزيون و قرب الطاولة و حط اللابتوب قمعز فتحه طرح الأوراق .
أنا طلعت بالسفرة حطيتها جنبه قمعزت .
بالقاسم مسكني و حطني جنبه : تعالي هنا جنبي .
أنا " قمعزت جنبه مديتله الفنجان و الحلو خذاهن " : حبيبي توا أنت ليش تاكل في الحلو في الحوش و برا لا .
بالقاسم : هو أنا كنت لا ناكل فيه برا و لا جوا .
ما كليته إلا من تحت إيديك الحلو إلا قبل فنجاني وحداني بلا حلو و غمزلي .
أنا ابتسمت : نجك ليا.
بالقاسم كمل القهوة و الحلو يبحت فيا : كملتي
أنا حطيت الفنجان هزيت راسي بمعني اها ،،،
بالقاسم رفع اللابتوب حطه على كرعيه حط كرعيه على الطاولة خذا راسي حطه على صدره قعد يشتغل
أنا ساكتة و نبحت في اللابتوب يد على بطنه و يدي لخرى وراء ظهره ،
بالقاسم " قرب مني و يشم فيا و يبوس " : اسمحيلي نقلب راسك نبي نشتغل و ندير مكالمات لكن نبيك جنبي تحمليني .
أنا حولت اللابتوب قمعزت على كتره جبت اللابتوب على كرعيا بحتت فيه : هيا اشتغل .
بالقاسم ضحك : هكي نغير مهام الشغل .
أنا ابتسمت : غير هيا ، انسجمت زمان بعد تشتغل نخاف حتى نخطم من جنبك .
بالقاسم : نحمد في ربي أنك ما تخطمي عشان ما نتلخبط .
قعد يبوس فيا ،،،
أنا شادة اللابتوب نبووس فيه
رن تليفونه ما بش يعدل رن أخرى ما بش يعدل رن أخرى ،،،
أنا وخرت ابتسمت : تليفونك .
بالقاسم عزق رأسه على المسند مغمض عيونه خذا التليفون زمط ريقه تنحنح غلض صوته رد : ألو ، أها وصلني على بريد ، توا نفتحهن ، تمام ، المبلغ كامل نزل في حساب الشركة ، تمام ، احكي نسمع ، اها ، باه ، العرض جاء من نفس الشركة التركية ، أها لا وين قوللهم مش واخذ ، اللي يبي يتعامل معايا يتعامل من فرع بنغازي باهي ، عارفهم عجبهم الشغل ، يبوا باهي ما يبوا يشوفوا شركة أخرى ، خلاص مادامهم عاجبهم شغلي قوللهم التعامل مع فرع بنغازي " بحت فيا " خلاص طرابلس .
أنا ابتسمت ،،،
بالقاسم : تمام ، الأوراق دزيتهن بالكامل ، خلاص معناها خليك فاتح النت لعند أنا نكمل و نرد عليك ، أوكي
سكر بحت فيا .
أنا : ههههه خلاص أشتغل .
بالقاسم ضحك هز رأسه يمين و يسار قعد يشتغل مرة يجيبني يسار و مرة يمين و يبوس فيا مرة مرة يرن على المساعد اللي في طرابلس لعند 11 في الليل هو يشتغل كمل تعشينا ركبنا دارنا ....
........
خشينا في الأسبوع الثاني بدت فيا الدهشة بذات في الليل بالقاسم لاحظها
أنا داهشه ،،،
بالقاسم وخر يبحت فيا : شن حبيبي أخرى
أنا نهز في راسي ،،،
بالقاسم كر البيجامه و يلبس فيا قمعزني شوي : هذه ثالث مرة تصير معاك
أنا داهشه : عارفة بس مش قادرة .
بالقاسم خذا المخدة ينش عليا قريب ربع ساعة لين تريحت تنظم نفسي رقدنا .
.
.
.
ثاني يوم عدا للعمل و روح تغدينا قمعزنا في الصالة
بالقاسم حسيته سارح فجأه قرب مني : تمشي اديري تحليل حمل .
أنا "كنت شاكة بس ساكتة لين نتأكد " ابتسمت : خلي نكمل الشهر و يومين هك و ندير تحليل نتأكدوا أكثر .
بالقاسم : لا لا نمشي توا لعند نهاية الشارع نجيب التحليل هذا امتاع الحوش ، و نجيك راجيني مش مطول .
أنا بعد شفت لهفته و كيف المرة هذه خاطره ، فرحت : تمام عدي .
بالقاسم صبى ركب خذا الجاكة و الفلوس و مفاتيح السيارة و نزل : مش مطول اه ما تطلعيش .
أنا : حاضر .
بالقاسم عدا غاب عليا ربع ساعة و جاء يضبح من أول ما فتح الباب : ميمي حبيبيييي .
أنا صبيت : نعم .
بالقاسم سلح الكويش : هيا تعالي .
جاء خذاني من يدي ،،،
أنا ركبت معاه خشيت الحمام
بالقاسم قمعز على الكنبه عيونه على الباب
أنا كملت غسلت و فتحت الباب العصر أذن
بالقاسم صبى يبحت فيا ،،،
أنا عيوني يضحكن من الفرحة مش قادرة نحكي
بالقاسم " قرأ الكلام من عيوني خذاني في حضنه " : يا أجمل عطايا ربي " سكت شوي" تبي تجيبلي احلى حاجة بعدك يا عمري إنت ربي ما يحرمني منك ويخليك ليا .
أنا مسكت فيه فرحانة ،،،
بالقاسم قمعزني فرحان يبوس في وجهي كله في كل مكان بشكل عشوائي و ماسك إيديا نزل باسهن ليا رفع رأسه عيونه في عيوني ،،،
أنا كنت طايرة من الفرحة لأني شفت في عيونه كيف فرحان بالخبر ،،،
بالقاسم : مبارك يا عيوني .
أنا : يبارك فيك حبيبي .
بالقاسم صباني صبى معايا يوخر شور السرير : بشويش باهي كل حاجة لنا بشويش حبيبي ما اديري شي تريحي بس أنا نخدمك بعيوني
أنا نبوس فيه نهز في راسي
بالقاسم رقدني على السرير : فرحان بيك حبيبي مش عارف شن ندير بس خلينا نطمنوا قبل .
خذاني رقدني في حضنه و يبوس فيا...
........
محمد : فهميني شن تبي بزبط ، هك راه دخت معاك أنا من الصبح الله خير مع العمال راسي حسه يبي يطربق من الشمس تعبان راه .
وفاء بهدوء : تمام خلاص روح تريح بعدين نحكي معاك .
محمد : ما تسكريش الخط خلي أمه مفتوح .
وفاء بهدوء خنقتها العبرة : حاضر أهدى بس أنا قبل نبي نسكر عشان أنت تعبان و متعصب شويا أول مرة تعصب عليا هك ، نبيش اندير مشكلة بس .
محمد يتنفس بالقوة هدا : ما تسكريش الخط .
وفاء سكتت ،،،
محمد ساكت قعدوا قريب 10 دقائق ساكتين لين محمد سمع صوت وفاء دوبها تبكي تنحنحت عشان ما يفطن ،،،
محمد درس السيارة : أوفتي حبيبي .
وفاء ساكته ،،،
محمد : حبيبي أنا آسف أقسم بالله عيطت من الضغط أهو إنتِ كنتي تبصري و إلا مش عارف كنك ، قصدي كل مرة تختاري شكل دولاب المطبخ أنا طالع من الصبح تعبان و الله طالع من ال 7 و نص إنتِ موعيتيني عارفة يومي تعب وشقاء .
وفاء ساكتة ،،،
محمد علق طلع : غلايا ، وينه حبيبي هو .
وفاء : نعم .
محمد : سامحيني .
وفاء : و الله ما كان قصدي نبي نخفف عليك بس عارفة أنك تعبان .
محمد : خبطت السيارة هذا عليش انفصلت .
وفاء شهقت : حي عليا طمني عليك كويس .
محمد ابتسم درس قدام الحوش و نزل : كويس .
وفاء : ما فيك شي صح راه تبقى في المستشفى و تضحك عليا ، محمد حي عليك و الله ماني مسامحتك " قعدت تبكي "
محمد : تي اسكتي ما فيا شي قاعد قدام الحوش نبي نخش نتغدى و نرقد شويا عليش البكاء .
وفاء سكتت : باه ترا خش للحوش توا .
محمد فتح الباب و خش مع طلعتي أنا و بالقاسم من حوشنا .
بالقاسم : كيف مروح .
محمد : أها و الله هذه الترويحه ، خير يا رحمه
أنا : خير كيف حالك.
محمد : الحمدلله .
أنا خشيت ،،،
محمد : توا نرن عليك بعدين .
وفاء : تمام نرجى فيك .
محمد سكر : درت حادث .
بالقاسم رفع حاجبه : كيف . عديت للمستشفى
محمد : لا ما فيا شيء بسيطة في السيارة الدنيا زحمه و مطر غرقات .
بالقاسم : باه كويس أنت
محمد : الحمد لله .
خشوا ، أنا ما لقيت حد من البنات تحشمت نحكي لعميمه هدرزنا عادي تعشينا روحت أنا و بالقاسم
........
ثاني يوم في العشية .
بالقاسم : تبي حاجة
أنا نلبس : لا لا نبي نقعد مع البنات
بالقاسم : تبي تقولي لهن
أنا : أها أمس تحشمت من عميمه .
بالقاسم ابتسم طلعنا ،،،
مريم تنط : ميمي جت ميمي جت .
بالقاسم طبها : أنا خالك يا نكارة الجميل .
نزهه ضحكت : عاد كل حد و غلاته .
أنا نسلم مبتسمه ،،،
رندا : كيف حالك رحومه شن دايرة صحتك
أنا سلمت عليها : بخير الله يسلمك ، أنتِ شن دايرة صحتك
مريم تبي تنزل : ميمي يا كاسم ميمي .
بالقاسم : كاسم هك قعدت هيا .
جابها حطها جنبي ،،،
مريم حضنتني : ميمي شوكولاته .
أنا نوشوش : عدي بوسي خالو عنده هو شوكولاته .
مريم صبت ،،،
بالقاسم دار روحه ما يشوفش فيها ،،،
نحن ضحكنا ،،،
بالقاسم طبس باسها عطها لها ،،،
مريم قمعزت تاكل ،،،
بالقاسم : هي السلام عليكم .
عميمه : خليك أشرب معانا قهوة العشية .
بالقاسم : لا طالع عندي شغل و شربت في الحوش .
عميمة : صحيحه يا باتي مربوحه مفتوحه في وجيهك إن شاء الله .
بالقاسم طلع ،،،
البنات يهدرزن على عربهن العاملات يديرن في العزومه ، صبت عميمه تصلي في المغرب
أنا : بنات
نزهه و رندا بحتن فيا ،،،
أنا : نبي نقولكن أمس درت تحليل طلعت حامل غير تحشمت ....
نزهه قصت عليا تزغرت ،،،
رندا تحضن فيا : ألف ألف مبروك و الله فرحتلكم نرجوا في هالخبر كلنا .
نزهه حولت رندا تحضن فيا : مبروك عليك و الله فرحنالكم و أخيراً فرحتونا .
أنا فرحت لفرحتهن كيف يرجوا في الخبر لدرجة هذه .
عميمه : بسم الله كنك ألطف .
نزهه وخرت : ماما رحمه حامل .
عميمه جتني : الساعة المباركه الساعة المباركه مبروك عليك يا بنيتي مبروك علينا .
أنا صبيت ،،،
عميمه حضنتي طايرة من الفرحة : ربي يخلصك على خير و ربي يفرحنا بيكم و باعويلتكم الحمدلله يا ربي الحمدلله الي عشت شفت اليوم .
قمعزتني قمعزت جنبي ،،،
عميمه : ديري بالك بنيتي إنت حملك واعر اللي خاطرك فيها قوليلي طول باهي ما اتعبي روحك بكل حتى الحوش تخدمك وحده من العاملات اللي جايبهن راجلك و اللي تبيها إنتِ اطلبي بس
أنا من إهتمام عميمه و نظرات البنات و فرحتهم بيا لين خنقتني العبرة حسيت روحي هديتهم حاجة الكل يرجى فيها مني : حاضر .
عميمه تاخذ في أمخاد من وراها تحط فيهن ورايا : يحضرلك الخير بنيتي أيوه تريحي قوليلي فيش خاطرك .
البنات ضحكن .
نزهه : مزال يا ماما أمس بس حللت .
عميمة : بينا بينا عادي مرات تجي في خطرها .
أنا ساكتة .
رندا : توا اندير أنا العشاء خاطرك في حاجة .
أنا : لا و الله عادي ديري أي شيء .
عميمه : لا قمعزي توا اندير أنا طنجرة امقطع ادفي بيها روحها .
صبت للمطبخ البنات يهدرزن ، رنت رندا على زهور قالتها لها . رنت عليا فرحانه تبارك لي ، يومها قعدنا لليل مع بعضنا و عميمه كل شوي تطلع توصي فيا . الدروج لا ، الشيل لا ، تمشي واجد لا ، و لازم ناكل كويس ، و أنا نقوللها حاضر .
تعشينا و روحت ، شوي و بالقاسم خش تعشى من العشاء اللي دزاته عميمه فتح التليفزيون في دار النوم .
أنا جنبه : حبيبي .
بالقاسم : نعم .
أنا بحتت فيه : الفترة الجاية ح تكون صعبة بس معاك ح تكون أسهل ، و أنا نبي نقعد هنا في حوشنا مع أني عارفة عميمه ح تقولي تعالي اقعدي بس هنا خير .
بالقاسم : لا نقعدوا هنا خير لو حسيتي روحك تعبتي نغيروا الدار عادي .
أنا : تمام باه .
قعدنا نتفرجوا لين نعسنا .
.
.
.
بالقاسم خش للحوش يصبح على عيت عمي قبل ما يطلع .
عمي : قتلك الأيام هذينا جيب رحمه تبقى هنا .
بالقاسم استك بحت في عميمه ،،،
عميمه هزت راسها عرف إنه قصده ع الحمل ،،،
بالقاسم : إن شاء الله خير يا حاج .
طلع منهم رد للحوش .
أنا طلعت لحقته للصالة : كنك رديت
بالقاسم : تي أمي شكلها حكت للحاج عليك قعد يوصي فيا و الله ما توقعته يبقى معايا صريح هكي .
أنا تحشمت ،،،
بالقاسم : و شكله فرحان ،،،
أنا : عليك إحراج .
بالقاسم : ما فيهاش إحراج ، أنا طالع ناكد على حجز .
أنا : حجزت عند دكتورتي
بالقاسم : نبي ناكد اخري كل شيرلي انديره انا
انا : تمام دير بالك على روحك .
بالقاسم : سلام .
طلع خلى عمي لين يطلع و خش لعميمه ،،،
بالقاسم : أمي .
عميمه : أني هنا يا اوليدي تعال .
بالقاسم خش : نبي نقولك على كلام باتي ، نبوا نقعدوا في حوشنا لو حسيتها تعبت نجيبها لك هنا .
عميمه : لا هذه تعيبه يا قسومه و ديما مصبيه يا باتي و هي ضعيفه جيبها احدي
بالقاسم : توا نبقي معاها مرة مرة نجيبها هنا
عميمة : باه على راحتك أفطن لها ما تصبي لشيء و لا ادير شيء و طعامكم من هنا و اللي خاطرها فيها تقولي عليها انديرها لها ، دروج لا ، شيل ثقيل لا ، أفطن راه ادوخ و أنت مش قاعد .
بالقاسم : لا مش ماشي لطرابلس قاعد معاها .
عميمه : باه على راحتكم ، حتى نغيروا المرة اللي فاتت قعدت هنا هالمرة تقعد في حوشكم ، أهم شي عينك منها .
.
.
.
مشيت العيادة خذيت علاجي قعدت كم يوم و بدأ فيا الترجيع الصبح قعدت كل مرة يزيد معاي خذيت علاج للترجيع و الغثيان و نوع مقويات و مرات نتعب بكل بالقاسم يجيب لي الممرضة تركب لي تغذية ، كانت السيارة اتعب فيا فما طلعت لحد غير للعيادة .
نقضي يومي شبه راقده اليوم كله ، مرات ننزل لصالة ، مرات في الدار اللي نقرأ فيها كنت نلقى في راحتي فيها ، كنت حاطة فيه صور بابا و ماما اللي جبتهن من تركيا .
الليل قبل ما نرقد ضروري نفتح الروشن ، مع إنه الجو مصقع بكل ، بس لما نرقد انوض داهشة ضروري نقعد في مكان مفتوح اشوي ، و لما نرقد بالقاسم يسكر الروشن .
النهار عميمه قالت لبالقاسم خليها في الحوش لعند الغداء عشان تقدر تاكل .
كانت لا تبيني نشم ريحة الطعام لا شيء ، بالقاسم ماشي بالتعليمات ماخلنيش بروحي و العشية إما ننزل اشوي للجنان ، أو لحوش عمي لما نقعد اكويسه، أو يجني البنات لكن مرات نبقى تعبانه ما نتحرك من السرير بكل .
بالقاسم يطلع مرات النهار تقعد معايا العاملة و وصاها عليا ، كان بالقاسم أكثر حرص علي البيبي من أنا حتى يرقد معايا بحذر ، بس وجوده جنبي كان يعطي فيا القوة نحس فيه مشاركني في كل حاجة ، بلغ العاملة إنها تغسل الدبش .
أنا : ليش قلتلها .
بالقاسم : الفترة هذه تريحي و لما تشدي صحتك توه تردي عليه .
أنا هزيت راسي .
بالقاسم خذا الدبش و طلع ،،،
........
كانوا يشطبوا في شقة محمد و يبوا يحددوا الفرح .
نزهه : محمد حكى معاك أمتى يبيه .
عميمه : توا كان هنا ، قتله أنت شطب حاجتك نطمنوا على رحمه قبل .
