* مكتب الامير الاول *
تحدث مارك بهدوء:- الدوق لامونيك سيأتي للعاصمة بعد ثلاثة ايام ، و كذلك الماركيز نيكولاي .. من اجل مباركة خطوبة اللورد ايزانا نيكولاي و الليدي آريا لامونيك في المعبد الاكبر .. و الامبراطور قرر اقامة امسية و دعوتهم من اجل التهنئة
همهم وليام بتفكير ، قلب عينيه ثم قال بضجر:- فهمت .. سأستعد لإستقبالهم اذاً .. اخبر اخوتي الاصغر و الاميرات بالاستعداد ايضاً ..
انحنى مارك قائلاً:- امرك سيدي ..
ثم خرج من الحجرة ..تنهد وليام بخيبة ، هذه مشكلة اخرى ..
اذا كان الدوق لامونيك .. اذاً سيليا ستكون هنا ايضاًتمتم وليام:- الدوق لامونيك اذاً .....
ظهرت صورة خفيفة في مخيلة وليام ، صورة لصبي صغير ذو شعر داكن و عيون زرقاء يجلس القرفصاء في حديقة القصر الامبراطوري باكياًظهرت ملامح الخيبة على وجه وليام .. طالع الاوراق التي على المكتب .. شعر انه فجأةً فقد الشغف للعمل لذا نهض و خرج يستنشق هواءاً من الشرفة
لاحظ الاميرة مارينت .. لقد مضى اسبوع كامل منذ مجيء الاميرات ، و مارينت تشبه الكلاب اذ انها لم تمكث دقيقة في حجرتها بل تتسكع في القصر و الحديقة
على نقيضها ، تيارا كانت هادئة جداً و لم يسمع اي اخبار عنها .. في حين ادين كانت تتفاعل جيداً مع التوأم مثل ما خطط وليام
اما روزماري ... فهي الوحيدة التي حاولت التحدث مع وليام .. كما انها بدت انضج و اكثر حذراً من البقيةفاذا كانت مارينت كالنبات الشوكي ، روزماري مثل زهرة حمراء جميلة المنظر ، لكنها تحتوي اشواكاً على عودها لن تلاحظها الا بعدما تمسك بالزهرة
لمحته مارينت من الحديقة ، نظرت نحو وليام الذي يطالعها بنظرات ضجرة ، ابتسمت المعنية بمكر ثم اكملت طريقها ما اربك وليام
ما أمر هذه الفتاة ؟!
*•*•*•*•*•*•*
أنت تقرأ
عروس الشيطان ~
عاطفيةهِيَ مشاعرٌ توّقدتْ .. كدَمٍ من الخِضابِ يسيلْ قسوةُ حياة ، بَردٌ و زمهرير .. ثم نسيمُ جَوٍّ عليلْ .. أكتافٌ حُمِّلت من الأوزارِ ما هو عنيدٌ ثقيلْ .. صاحبهُا شكيمٌ .. قويٌ كَقِرضابٍ أصيلْ .. ••••••••••••••••• خلفَ الأقنعةِ توارى حَدُّ الحُسامْ .. و...