وليام توجه نحو التجمع بعدها ثم قال بإستعراضية بينما يفتح ذراعيه:- هلا اعرتموني اسماعكم للحظة ؟! في الحقيقة ، انا قد اعددتُ هدية بسيطة للثنائي الجديد ~ اتمنى ان تعجبهما
ابتسامة وليام تلك ، كانت تبدو جيدة في نظر البعض .. لكن الامبراطور بالذات كان يعلم ، ان ما وراء هذه الضحكة المستمتعة هو كارثة من كوارث وليام المعتادة ..
اشار وليام للخادم ، انحنى المعني ثم خرج و احضر زوج من الطيور الزرقاء في قفص ذهبي مزخرف
حيث يحتوي على ورود صغيرة ذهبية فوق القضبان الذي تحمل ذات اللون ، كان شيء مميز جداً و جميل
القفص يتخذ شكل قبة ، و في داخله زوج الطيور و كأنه يشبّه العريسين بطيور الحبكانت هدية جميلة افرحت المتواجدين ، ايزانا قال بإبتسامة:- شكراً جزيلاً لك ايها الامير .. انها هدية جميلة جداً .. اليس كذلك يا ليدي آريا
عندما طالع ايزانا اريا ، تفتحت عيناه و هو يراها ترتجف من الخوف و الهرع بادٍ على وجهها .. الدوق الكساندر لاحظ ذلك ايضاً .. قال بقلق:- اريا هل انتِ بخير ؟!
توسعت ابتسامة وليام .. تنفست اريا الصعداء من الخوف .. عندما نظرت لوجه وليام الذي يحمل تعابير الانتصار و الحقارة .. شعرت بالخوف لدرجة انها انهارت على الارض
فزع ايزانا ثم توجه نحو خطيبته يساعدها ، كذلك والدها فعلتنهد الامبراطور عالماً بأنَّ ابنه يخطط لشيء مجنون ثانيةً .. و لكن الهدية عادية جداً و لا شيء يدعو للقلق .. اذاً ما بها اريا ؟!
ايزانا ساعد اريا على النهوض ، امها توجهت نحوها تمسح وجهها بينما تقول:- حبيبتي .. هل انتي بخير ؟! هل تعانين من توعك ؟!
بدى الجمهور قلقاً جداً ، الا وليام الذي يشاهد من بعيد و هو مستمتع ، و كل مرة تطالعه اريا تزداد رعباً و تتيقن مما يجول في خاطرها
قالت اريا بتعب:- انا اعتذر للغاية منكم .. هل يمكنني رجاءاً الحصول على قسط من الراحة
تدخل وليام بتعابير جادة ، يمثل القلق بشكل متقن جداً ، صاح بالخدم:- فالتحضروا غرفة لليدي حالاً .. ليدي اريا فالتذهبي و تأخذي قسطاً من الراحة و اذا كنتِ متعبة جداً فالتقضي الليلة في القصر رجاءاً .. لابدَّ ان كل تحضيرات الخطوبة اتعبتكِ
جوهان و كعادته ، رغم انه لا يعلم ما يجري لكنه دعم وليام بثقة عمياء قائلاً:- اجل يا ليدي ، انتي من الصباح تجولين لابدَّ ان التعب اضناكِ ... رجاءاً استريحي جيداً و يمكن للورد ايزانا ايضاً البقاء لو احب الاطمئنان عليكِ
بدت اريا موافقة و كذلك وافق ايزانا .. في البداية جلست اريا قليلاً في القاعة مع اختها و امها و عمتها والدة خطيبها و الاميرات
أنت تقرأ
عروس الشيطان ~
Romantikهِيَ مشاعرٌ توّقدتْ .. كدَمٍ من الخِضابِ يسيلْ قسوةُ حياة ، بَردٌ و زمهرير .. ثم نسيمُ جَوٍّ عليلْ .. أكتافٌ حُمِّلت من الأوزارِ ما هو عنيدٌ ثقيلْ .. صاحبهُا شكيمٌ .. قويٌ كَقِرضابٍ أصيلْ .. ••••••••••••••••• خلفَ الأقنعةِ توارى حَدُّ الحُسامْ .. و...