صاحت مارينت بوصيفتها:- الم تسمعي ما قلت ؟!! اخبرتك ان تحضري ابشع فستان و اقلهن زينة ! انا سأجعل ذلك الامير يندم على طلبه !
تنهدت الوصيفة آميليا ، قالت بتوبيخ:- يا اميرة ! كفاكِ عبثاً رجاءاً ! نحنُ لسنا في قصر اسرتك حتى تفعلي ما تريدين .. نحنُ في قصر امبراطورية مجاورة عليك التحلي بالاخلاق ! انتِ هنا لتمثيلنا و تمثيل والديك الامبراطور و الامبراطورة !
كانت مارينت اكثر غضباً الان .. عليها التصرف كالاميرة المثالية من اجل اشخاص لم يهتموا بها يوماً ، او حتى يقدروا كل مجهود بذلته
احدى الخادمات من اوبيليا ، تقدمت ثم قالت بلطف من خلف سيدتها:- اميرتي .. اظن ان الاناقة شيء لا علاقة له بتمثيل الامبراطورية
التفتت لها مارينت ، كانت خادمتها المفضلة ماريا .. امرأة في نهاية العشرينات بشعر بني و عيون عسلية ذات مظهر ناضج .. كانت ابنة البارون سميث من اوبيليا قبل ان يفقد ثروته و تصبح ابنته خادمة متواضعة
و هي حقاً امرأة ذكية جداً ..
قالت ماريا بثقة و ابتسامة قوية:- جلالتك ، ترك الانطباع الجيد هنا سيُفيدك في المستقبل ، انا اعني .. عندما تصبحين الامبراطورة في اوبيليا .. لن يكون من الصعب ارسال احدى الاميرات كخطيبة لدوق او ماركيز هنا ~
تفتحت عيون مارينت .. همهمت متقبلةً الفكرة حقاً
بالفعل ، هي تملك اختين .. ان اصبحت الامبراطورة في بلادها بينما تملك علاقة جيدة مع ماركيز او دوق هنا ، يمكن ان ترشح احدى اخواتها للزواج منهليس غريباً ان يتزوج دوق ذو مكانة عالية نبيلة من مملكة اخرى ، الدوقيات يفعلون ما يشاؤون في النهاية
سيكون امراً ممتعاً مشاهدة البؤس و المعاناة على وجه شقيقاتها اللاتي استحقرنها طوال حياتها ، لذا هذه الخطة بدت رائعةابتسمت مارينت ثم نهضت و قالت لخادمتها المفضلة:- كما هو متوقع من ماريا ! انتِ ذكية جداً .. و انا احب هذا الذكاء ~
حان وقت التجهز للحفلة !*•*•*•*•*•*
اصوات العزف على الكمان ملأت القاعة ، النبلاء كانوا يستمتعون بأمسية نادرة في القصر الامبراطوري
بالتحديد ، كان المدعوون جميعهم من نبلاء العاصمة كاستيلا ، فلم يأتي دوق ذو مكانة مرتفعة من الجنوب او غيره
لا احد يملك الوقت لذلك ... او هذا ما يحدث حقاً
كلٌ مشغول بقوته و ثروته ، في عالم البقاء فيه لمن يملك مالاً و جاهاً اكثرالامير الاول وليام ، حضي برقصة رائعة مع الاميرة روزماري
بجمال مثل الذي يملكه وليام ، و فتنة كالتي عند روزماري ، الثنائي سحرا اعين الناس من خدم الى نبلاء
أنت تقرأ
عروس الشيطان ~
Romansهِيَ مشاعرٌ توّقدتْ .. كدَمٍ من الخِضابِ يسيلْ قسوةُ حياة ، بَردٌ و زمهرير .. ثم نسيمُ جَوٍّ عليلْ .. أكتافٌ حُمِّلت من الأوزارِ ما هو عنيدٌ ثقيلْ .. صاحبهُا شكيمٌ .. قويٌ كَقِرضابٍ أصيلْ .. ••••••••••••••••• خلفَ الأقنعةِ توارى حَدُّ الحُسامْ .. و...