قصة قديمة تناقلتها كتب التاريخ ..
الامبراطور الخامس لايبرغ ، وقع في الحب مع راقصة الباليه الامبراطورية ، التي كانت تدعى "سيلستيا"
سيلستيا ، عبدة اشتراها صاحب دار الاوبرا لجمالها ، و علمها الرقص .. و بعد فترة من اعتلائها لخشبة المسرحأُعجب بها الامبراطور .. و قرر جعلها محظيته لولعه بها
الامبراطورة في ذلك الوقت لم يعجبها الامر ، لذا حاولت ايذاء سيلستيا بكل الطرق الممكنة
و من اجل ضمان حماية معشوقته ، و كسر كبرياء الامبراطورة
قام الامبراطور ببناء جناح خاص لها في القصر .. و اهداه لتلك الراقصة التي سرقت عقلهجناح احتوى على كل ما ارادته اي امرأة .. و سُمي بجناح "ساسيا"
لقباً فقط .. حيث ان الناس دعو سيلستيا التي انتقلت من حياة العبيد الى حياة الاباطرة ب "ساسيا" او ما يعني "الحظ السعيد"و على مر الاجيال ، اصبح جناح ساسيا مشهوراً جداً بين الامبراطورة و حريم الامبراطور .. حيث ان الامرأة التي تسكنه يعني انها خطفت قلب الامبراطور و عقله
مرت اجيال لم تسكن فيه اي امرأة ، و اجيال اخرى تصارعت النساء عليه .. و في العهد الحالي .. كان جناح ساسيا .......
تحدث وليام بهدوء:- كان جناح والدتي الامبراطورة ... الجناح الذي اغلقه والدي "لسبب خاص" و منعنا من دخوله ..
ارتبكت مارينت ، قالت بحذر:- و ؟! كيف سأدخل اليه ؟!
اجاب وليام بجدية:- يُفتح الجناح مرةً كل اسبوع من اجل التنظيف الدوري .. و من محاسن الصدف ، ان هذا اليوم سيكون الذي تقام فيه مباركة الخطوبة للنبلاء القادمين .. سأقوم بتشتيت الحرس .. لديَّ طريقة لذلك ، ارتدي ملابس الخدم و تسللي بينهم .. و احضري لي "كتاباً" موجوداً في الحجرة الرئيسية للجناح .. هذا ما اريده منكاستغربت مارينت ثم قالت:- كتاب ؟!
وافق وليام قائلاً:- والدي الإمبراطور ، كان عاشق لأمي .. احبها كما لم يفعل مع احد آخر ، فقدانها كان ضربة مؤلمة افقدته عقله و مشاعره .. لذا اغلق الجناح دون ان يحرك اي قطعة منه ، حتى الملابس و الاغراض ما تزال على وضعها .. لكن حدث "شيء معين" جعل والدي يمنعنا من دخول الجناح و يوصده بإحكام .. اما عن الكتاب الذي اريده يا اميرة .. فهو "مذكرات والدتي" ..شُدَّت مارينت للمحادثة ، قالت بفضول:- مذكرات ؟! مذكرات الامبراطورة الراحلة ؟؟!!
اومئ وليام قائلاً:- اجل .. والدتي الامبراطورة كانت تكتب مذكراتها اثناء تربيتنا .. عن ايامها و عن تفاصيل حياتها ، تفاصيل حتى والدي "الامبراطور" لم يكن يعرفها .. اخفت والدتي المذكرات جيداً .. انها خلف صورتها الكبيرة المعلقة في الحجرة الرئيسية .. هناك تحتفظ امي بالاشياء للعزيزة جداً عليها ، و احداها تلك المذكرات ذات الغلاف الابيض ، والدي لا يعرف حول هذا .. لذا لابدَّ انه ما يزال موجوداً في ذات المكان ..
أنت تقرأ
عروس الشيطان ~
Romanceهِيَ مشاعرٌ توّقدتْ .. كدَمٍ من الخِضابِ يسيلْ قسوةُ حياة ، بَردٌ و زمهرير .. ثم نسيمُ جَوٍّ عليلْ .. أكتافٌ حُمِّلت من الأوزارِ ما هو عنيدٌ ثقيلْ .. صاحبهُا شكيمٌ .. قويٌ كَقِرضابٍ أصيلْ .. ••••••••••••••••• خلفَ الأقنعةِ توارى حَدُّ الحُسامْ .. و...