PART |14|
PUBLISHED
25/8/2023.___________________________________.
وَ بذات اللحظة ارتفعت بجسدها من الفِراش وَ لثمت شفاهها مع شفاهه مباشرةً!
كـانت حركة مُفاجئة باغتت بفعلـها جاعلة من الأخر يـتصنمُ متوقفًا عن الاتنفس للحظـات،عينهُ مغلقة و فمه لا يتجاوب مع فمها ولو بمقدار ذرةِ حركة.
يديها على وجنته لتتحكم في جهة وجهه لازالت موضوعة وهي لم تـُبدي اي حركات وقتما وضعت شفتيها فوق خاصته.
هـي لم تجرب مسبقًا ولأنها ثملَة لم تحذر من ما تفعله معهُ الآن.
ريثمـا وعَـى هو ما فعلته كـان سكونه جاعلًا من تلامسهما قائمًا لـثوانٍ معدودة حتى قرر ما عليهِ فعله في هذا الأمر.
وهـي كانت تكتفي بـرسم بصمة ثغرها فوق خاصته مغلقة عينيها كدلالة على اقتراب فقدانها الوعي.
مــا فعلــهُ كـــان الإبتــعــاد عــنها.
ابتعدَ عنها واضعًا يدًا له وراء ظهرها ليجعلها لا تنقلب واقعة على الفِراش بعدمـا غَفت من تأثير الخمر عليها.
دهشةً لازالت داخل قلبه وجزءً اخر كان يعـي حدوث اشياءًا كهذه كونهـا ثـملة.
كان يدري ان فعلتها تلك من وراء سُكرها لا قلبها ولا ارادتها،كان هذا حقيقيًا.
هـي لن ولم تباغت بـتقبيل احداهم حتى ولو كان فيه قلبها له مشاعر وَ لكن سُكرِها خانها وجعلَ منها تفعل هذه الفعلة.
ولأنه بفترةٍ قليلة استطاع معرفة شخصيتها الخجولة درى ان هذا فقط تأثير الخمر.
لقد كان جزءً من عقله وقلبه يحثهُ على مبادلتها القبلة ولكن رجولته لم تسمح له استغلال حالتها،كان يريد ولكنه يضع مشاعرها ان تذكرت قبل اي شيء اخر.
كان يمكنه كأي رجلٍ يركضُ وراء شهوته فقط ان يستغلها بالكامل و يفقدها عـفافتها إلا انه رجلًا بحق لا يـبحثُ عن ارضاء شهواته مقابل اي عواقبٍ قد تحصل له.