PART |27|
PUBLISHED
22/9/2023
🔖1.2k COMMENTS.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
.________________________________.
"نُجَرب؟"
من طريقة طرحه السؤال علمت انه يستئذن قبل وضع يده فوقـي بطريقة اكثر مجاوزة.
وَ ما استطعت حينهـا إلا وَ اومأتُ مهمهمة له لـيتعدى حدود الاحترام معـي!!
نسبة خدَرِي وارادتـي لهُ كبيـرة لدرجة انـي كنتُ أتوقُ لـلمسهِ لـي كمـا كـنا في حُلُمـي.
علمتُ انه إن فتحَ عينيهِ سأرى بريقًا يطير لسعادته لموافقتـي بهِ.
رغـم موافقتـي التامة بإقترابه ظلّ قليلًا ساكن فوقـي وكأنه يودُ تأمُلـي.
إلا انهُ حبيبـي لا يرانـي.
ولأنهُ يود التأكد بأننـي واعية اريد منه لمسـي تكلمَ بـهدوء.
"انتِ تُسـلمـي لـي ذاتكِ يا ازميرالدا"
حرصهِ الشديد على موافقتـي التامة جعلت منـي اُصر على اتخاذ هذه الخطوة معهُ أكثَـر،مددتُ يدي لأشد رأسه نحوي وَ قبل وضعـي لشفتـي فوقَ شفتهِ نبستُ:
"اُريدكَ"
وَ بعد هذا حدثَ التلامُس المباشر بين شفتينـا،بعدمـا وعـى هو ما حدثَ فجأة إتخذَت يدهُ طريقهـا الـى خصـري.
بـدأ بتقبيـلي كما أفعـل..
ولكـن هـذه المـرة إتخـذنـا وتيـرة سريعـة و عنـيفة فـي قُبلتنـا.
وتيرة تـطفئ النيران التي تجري داخل أجسادِنـا المـهتاجة.
رغبةً ولأولِ مرة تأتـيني بحياتـي و اثارة داخل جُسمانـي تجعل منـي في أشد حاجةً للمساته فوقـي.
اندفاعه علي و ارادته تبينت لي خلال القبلة،لمسات يده لخصري توضح رغبته العارمة لـي.
