PART |9|
PUBLISHED
14/8/2023.__________________________________.
أثَر ما رأيتـه ولـملاحظتـي إلتفافـهِ ناحيتي مغلق العينين مرة اخرى ركضتُ ناحيته بـصدمة.
من هول صدمتـي حَسبتُ انني كنتُ أتخيل وازاد هذا الشك عدم حصول اي ردود افعال معادية لـي من ناحيته.
ولكن داخلـي يقسم انني رأيته،لقد كان يفتح عينيه..قد كانت عينيه مفتوحة!!
بعدَ ما تركه فـيّ من دهشة وصدمة أغلقَ عينيه وتركَ ملامح الهدوء على وجهه،كنتُ امامه موسعة العينين دونَ كلام.
رغم الدهشة التي اكتسحتنـي إلا ان شعورًا بالخوف ضرَبَ اجزائي كذلك،الأمر غير طبيعي في نظري!
"ع...عينيكَ! ،لقد كنتَ فاتحُ العينين!!"
لفّ يديه وراء ظهره بدايةً قبل قول اي شي حتى،وجهه يتوجهُ لـي وتكهنتُ انه لو فتح عينيه سينظر لـي بطريقة مستنكرة.
أنقَصَ من بيننا خطوتينِ وتقدمهما وَ حينَ صار أقرب إنحنـى يـوازي وجهه مع خاصتـي،لـشدة القرب كان نفسهُ الدافئ يداعب وجهـي.
"مـاذا تقولـي انتـي؟"
نطقَ يستفْسِر،هـو يحاول التمثيل ضدي انه لا يفهم ما اقول.
"عينيكَ كانت مـفتوحة سيدي،انتَ تستطيع الرؤية"
قابلنـي على ذات حالته يرفع حاجبًا له.
"يبدُو انكِ تـُهلوسـي الآن ازميرالدا،هـيا فـلنعد للمنزل لعلكِ تحتاجـي الراحة"
و ارتفعَ فاردًا ظهره فتبينَ فارق الطول المعهود بيني انا وهو،كادَ يتخطـاني متحرِكًا وهو مغمض العينين إلا انتي استجمعت جرأة لا ادري من اين وأوقفته واضعة يدي على صدره الأيسر.