PART |17|
PUBLISHED
2/9/2023.____________________________________.
"هـل إعترافكَ بالإعجاب كان مجرد تلاعُب بي؟"
خفتُ تلقّي اجابة جارحة منهُ للحظة،خصيصًا حين كان جوابه الصمت.
كان يغلق عينيه ولكنـي أشعر بنظراته لـي،رفع يديه و وضع كُلًا منهما داخل جيبهِ،تنفسهُ بطيء كما تنفُسي.
من التوتر شعرتُ بأنني لا استطيع التنفس بالأصل.
سكونه وَ شعوري انه يفكر في حلٍ واجابة حتى يـجاوبني بها جعلت من خفقاني سريع للغاية،اخافُ انكـساري منه.
ربما خوفـي من انه يستلغني كبير لأنني الاحظ بعض المشاعر داخلـي لهُ.
قاطعَ تفكيري وَ تجهزي لكل الاجابات التي قد تخرج منهُ جملتهُ:
"انتِ تستغلـي كـل كلمة اقولها لـتصلي لما تريدِي معرفته ازميرالدا"
عبَر عن ما لاحظهُ فيّ فـنتيجة لكلامه قد عقدتُ حاجـباي.
"ألا تظُن انـي في هذه الحالة امتلك الحق لأعرف؟"
خاطبتهُ مستنكرة،منذُ مدة لم اتحدثْ معه بارياحية هكذا.
صمتَ هو قليلًا لبعض الثوانـي وَ قبلَ تحدثه قد اعتدتُ الكَرّة وسألته:
"هـل اعترافكْ كان مجرد تلاعُب سيد جيون؟"
تنفَسَ بعمق ورفعَ رأسه للأعلى كفعلٍ أول،استقَرَ قليلًا لا يعطيني الرد حتى واخيرًا وضحَ لي.
"ان كنتُ رجلًا متلاعبًا لدرجة اعترافـي بإعجابـي لكِ كذبًا فـلمـا قد منعتُ ذاتـي من مبادلتكِ القبلة ليلة سُكركِ ولم أخذْ منكِ عفافتكِ كـأيِ رجلْ مستغل؟"
نبَسَ بـتماسك اعصاب ظهر امامـي بعصبية،امعنتُ النظر به قليلًا وَ أخذتُ وقتًا حتى استوعبتُ ما قال.