TOUCH ME |26|

28.7K 1.6K 1.9K
                                    

PART |26|

PUBLISHED
20/9/2023

🔖1.1k COMMENTS.
❗-الفـصل القـادم هيتم تحديثه تلقائيًا بعد اكتمال الشروط. ❗

________________________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.________________________________.

"حتـى وان اخبرتكَ قُم بها لأجلـي؟،ألا تتوقُ رؤيتـي جيون؟"

هو صمتَ هنا.

هل سيوافق لأجلـي؟

أم سيُخيب آمالـي رافضًا؟

لقد كان سكوتهُ و توقفهُ عن الطعام حتـى جاعلًا مني اضع املًا كبيرًا في تفكيره جيدًا بالأمر.

شعرتُ بالحياة حولـي تُزهر لمجرد وضعـي احتمالًا بأنه سيقوم بالعملية وَ بعدَ دقيقةً تقريبًا من الصمت الشديد قد أعطانـي جملتهُ

"اريد رؤيتكِ بـشدة.."

وددتُ لو أنهض لأصـرخ من السعادة حقًا!

هل هذا بمثابة موافقة منه؟

انتظرتـهُ ليُكمل كلامـه وَ يعطينـي جوابه النهائـي و وقتما كنتُ اعطيه كل اهتمامـي و فرحـي نطقَ:

"ولكنـي لن استطيع القيام بالعملية يا ازميرالدا"

إنطفأت جميع آمالـي و همَدت سعادتي و صار حماسـي فاترًا..

نظرتُ له لـبرهة احاول تدارك و محاولة المعرفة عن سبب رفضه التام رغم اعترافه بنفسه انه يريد رؤيتـي.

المرة الاخيرة التي تكلمنا بها في هذا لم أركز في كلامه بتاتًا بسبب كثرة الافكار في عقلي حينها،و لكن الآن عقلي متفرغًا له فقط.

عجيب ان يكون رجلًا كفيفًا يعجز رؤية ما حوله مصرًا على البقاء بهذه الحالة رغم وجود علاج لها و املًا في عودة نظرهِ له مرة اخرى.

توقفَ هو عن الأكل و جلَسَ برزانةً امامـي على الكـرسي،لقد علم انني سأطرح عليهِ الاسئلة لـذا جلس منصتًا لـي.

TOUCH ME.✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن