PART |1|
Published
26/7/2023•________________________________•
فـي حياةٍ عادية قد وُلِدتُ،تحت ظلال عائلة مُحبة قد ترعرعتْ ولـحسن الحظ.
لَا شيئًا مميز قد حدثَ بـحياتـي غالبًا،بل إنـي أعيشُ ببساطة وأبحثُ عن عمل يكفـي حاجياتـي بعدما اتممتُ سنواتـي كاملة في جامعة ادارة الأعمال.
لم أجد مهربًا إلا وكنتُ تحتَ ظروف بحثـي عن عمل كـسكرتيرة لإحدى الشركات المرموقة التي قد تقدم لـي راتبًا يقضـي مستلزماتـي الاساسية.
لستُ فقيرة بالمعنى الحرفـي ولكنـي كأي فتاة لازالت منتهية من سنوات دراستها وتحاول البحث عن عمل،ولأنني فتاة تحب الاستقلال و الاعتماد على الذات رفضتُ أي مساعدة مادية من والدَاي.
انتقلتُ مسبقًا للسكن انا وصديقتي في مسكنٍ في وسط المدينة لـتسهيل إيجادي على عملٌ هنا،هي صديقتـي المفضلة وكما يسمونها هـي بالفعل صديقة عمري،نحنُ معًا منذُ الثانوية وَ دخلنا ذات الجامعة كما كنا نتمنى ولحسن الحظ لم تنقطع علاقتنا ولو دقيقة تحت ظروف الدراسة.
قـاطع تفكـيري صوت سيدةً ما داخـل الشركة التـي أمتلك بها مقابلة عمل اليوم،نبهَتنـي ان علي اللحاق بها.
"آنسة ازميرالدا هـيا بنا"
اومأتُ له واخذتُ أتنفس بعمق متمنية نجاح هذه الفرصة،أصبحت طلبات شركات العمل هذه الفترة خيالية بحق.
تقدمتُ ورائها حيثُ تأخذنـي للـمكتب الذي ستتم معـي اجراء الـمقابلة به،كـان طابـع المكان راقـي،تكتسيه الالوان البسيطة المريحة للأعين.
من منظرِ المكان البسيط و الراقـي تكهنتُ ذوق المـالك اللطيف،يبدو انـني ارتحتُ فور دخول قدمـي تلك الشركة.
مشيتُ ورائها قليلًا حتى وصلنا للمكتب فـشاورت لـي بهدوء لمكـان الجلوس.