🔖1k COMMENTS. -التكاسل في التفاعل سيؤدي الى تأخر التحديث!!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-اكتب ساعة بدايتك لقراءة الفصل.
-ضع بصمتكَ في الفصول بمـا اننا في اخر الفصول المتبقية في الرواية!
.________________________________.
"إبعثـي لـي عُنوان مَنزل والديكِ حين تدخلـي ازميرالدا"
عقدتُ حـاجباي بتساؤل ثم عدت اقف امامه مرة اخرى.
"لمـاذا؟"
مسدَ فوقَ شعري و رسم ابتسامة عذبة على ثغرهِ و قال بكـل أمل و سرور.
"سآتـي غدًا حتـى أطلبكِ من والديكِ"
و تناسبًا مع انهائهِ تِلك الجملة توقفت عن التنفُس و تصلبتُ امامه دون حركة كالمشلولة.
راقبته بعينـي وكأننـي أنتظر منه شيئًا ما،كـمثلًا انه يمزح معـي ولكنه ظلّ ساكنًا يدسُ كِلا كفيه داخل بنطالهِ.
ترجمتُ كلامه داخل عقلـي و حاولت استيعابه!
سـيطلبنـي من والدَاي!
يعنـي انهُ سيكـون حبيبـي رسميًا!!
"هـل انتَ جــاد؟"
سألتهُ بـتردد،لا أصدق ان خطوة كهذه سنأخذها في علاقتنا.
اومـأ ردًا علـي وَ نبسَ بـكلِ جـدية.
"أجـل،اريدُ طلبكِ رسميًا من والديكِ"
غـزت الفراشات معدتـي بعد هذا تمامًا و شعرت بأننـي أودُ البـكاء،جديتهُ الفظيعة و اصراره وهو يقول جعلت مني أتيقن بأنه سيـحرص على جعلـي لهُ رسميًا و بأقرب وقت كـغدًا.
وددتُ بـشدة ان أعبر له عن سعادتـي ولو بأقـلِ طريقة،تقدمتُ ناحيته ولم استطع تدارك ذاتـي إلا وانا أحتضنهُ.
