Part 12 ( alive )

178 11 72
                                    

أشرقت شمس سيؤول الدافئة..... لأول مرةٍ على الإطلاق تُداعب أشعتها الذهبية وجه كوو ران الصغيرة .

نائمةٌ ببراءة فوق فراشها الناعم بمنزل جونغكوك ، بدون جروحٍ نازفة....بجسدٍ خالي من الكدمات .

فقط تتمتع بحقها الآدمي في النوم بهناء .

رنّ المنبه خاصتها لتنهض بخفة ، تتمدد بكسل ثم تفرك عينيها معاً بلطافة.

نهضت لتتجه نحو غرفة دو سون و لام ، وجدتهم غارقين في نومهم ، ينام دو سون في حضنها بنعومة .

خرجت كوو ران مع إبتسامةٍ على وجهها لتتجه نحو غرفة جونغكوك.....وقفت بترددٍ أمام غرفته لتقرر الدخول بالنهاية .

فتحت الباب ببطءٍ تُدخِل رأسها كالقطّة المتسللة تنظر بأنحاء الغرفة......الفارغة ! !

فتحتْ الباب على مصراعيه أمام جسدها الصغير لتدلف للداخل في قلق ، لما هو ليس في غرفته ؟

همست لنفسها تنظر بالأنحاء .

خرجت من الغرفة تجوب أنحاء المنزل الصغير ، الحمام ثم المطبخ و أخيراً الشُرفة...جميعها فارغة .

عبست كوو ران في حيرةٍ و قلق ، حتى لاحظتْ تلك الورقة المُلونة التي تم لصقها على الثلاجة .

' أنا سأخرج للركض قليلاً و القيام ببعض التمارين ، لا تقلقي كوو راني الصغيرة .'

ابتسمت بنهاية قرائتها لملاحظته لتزفر بإنزعاجٍ لطيف: لستُ صغيرةً لتلك الدرجة .

وضعت القصاصة الورقية جانباً لتبدأ في تحضير فطوراً غني بالبروتين يناسب جونغكوك ، و لم تنسى تحضير بعض الحلوى لدو سون.

ماذا أحضّرُ لأوني ؟

سألت كوو ران نفسها لتقرر تحضير عدة أطباقٍ خفيفة ، لعل أحدهم يروق لذوق لام .

و بينما تضع الأطباق على الطاولة الصغيرة سمعت صافرة الباب تعلن أن أحدهم يُدخِل كلمة المرور لينفتح الباب بخفة و يدلف ذلك المُتعرق ، يلهث بقوة من تعب ما مرّ به .

اوه ! ما هذه الحالة ؟

قالتلها كوو ران تنظر لذلك الضخم أمامها بينما ينزع الكمامة و القبعة و يبعثر شعره بخفة .

كان غارقاً في عرقه تلتصق ملابسه بعضلات بطنه و ظهره بطريقةٍ تنقطع لها الأنفاس.

ركضت كوو ران للحمام و خلال عشر ثواني فقط خرجت لتنحني لجونغكوك: يمكنك الدخول الآن ، أسرع حتى لا تمرض سيدي .

نظر لها جونغكوك بإستغراب بينما يلهث : سيدكِ؟

قام بخلع تيشرته يكاد يختنق من حرارة جسده ليدلف سريعاً للحمام أمام نظراتٍ الاخرى المبتسمة .

The maid ||•|| الخادمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن