أين جي ران ؟
سأل شيهيوك لينظر له يونجون و سوبين بإستغراب : كنا سنسألك أيضاً ؟ أليس من المفترض أنها ستجلس معنا كونها منتجتنا الرسمية ؟
نظر له شيهيوك بعدم فهم : و لكنها جاءت إليكم منذ عشر دقائق تقريباً!
هز الآخرون رأسهم بالنفي ، لم يرونها و لم تأتي.
تنهد شيهيوك ينظر حوله بينما يهمس بشك : هل يعقل انها غادرت بعد رؤيتها لجونغكوك ؟
Koo ran pov
أشعر أن جدران تلك القاعة العملاقة تنكمش و تتقلص نحوي ، أشعر بالاختناق و كأن جميع هؤلاء البشر يمتصون كل الهواء من حولي فلا يوجد لي ما املأ به رئتاي .
أنا حتى لم أنظر اليه .. و لكنني شعرت بنظراته الحارقة اتجاههي ، هل كرهني ؟ بالطبع ، ولما لا .
توجهتُ إلى أقرب حارسٍ أسأله عن مكانٍ هادئٍ أستطيع استنشاق بعضُ الهواء به ، فأرشدني الى الساحة الخلفية .
ربما تكون تلك هي حفلتي الأولى ، و لكنني بالفعل كرهت الحفلات .
دخلت هناك فوجدتها كبيرةً و فارغة ، تنفستُ الصعداء و كأنني كنتُ أغرق بالمحيط و فجأة خرجت لليابسة .
تحركت بجسدي قليلاً أتكئ على إحدى الاجهزة من حولي بينما اناظر النجوم من فوقي .
هل يمكننا المُضي قُدماً ؟ هل سيمكننا التعافي و الاستمرار بالحياة ؟
و الاهم من ذلك....هل سنتمكن من العودة ؟
لا اعلم لما قلبي اللعين هذا استمر بحبه لكلّ دقيقة خلال تلك السنوات الثمانية ، كل ساعة ، و كل دقيقة و كل ثانية ، كان يحبه هو فقط و بجنون !
هل سيتمكن يوماً من مسامحتي ؟ هل سنتمكن من اللقاء مجدداً حتى ترتاح قلوبنا المحترقة ؟
تنهدتُ بتعبٍ أنفض تلك الأفكار الغبية عني !
هممتُ للخروج من حيث أتيت حتى لا يبحث عني فتيان تي اكس تي كثيراً ، فسأصعد معهم قريباً على المسرح.
و لكن عندما فتحتُ الباب تفاجئت به أمامي.....كابوسي الذي لم أتمكن يوماً من تخطيه .
إنه هو بنفسه ، جاي بارك ، و ليس أي أحدٍ سواه .
End of koo ran pov
تراجعتْ خطواتٍ بسيطة للخلف كرد فعلٍ على تلك المفاجأة غير السارة .
بينما تفاجأ الآخر و ابتسم بتقزز : كوو راني ؟! هل هذه أنتِ ؟
أنت تقرأ
The maid ||•|| الخادمة
Actionلقد اعتدتُ الألم لذا أنا لا أستطيع الاستمتاع بالدفئ أبداً . كنت ميتة رغم نبضات قلبي ، و كنت أنتظر نهايتي بفارغ الصبر . لكنه جاء و أنقذني ، بشكلٍ غير متوقع ، اكتشفت أنني ربما أستيطع البقاء على قيد الحياة ! أو ربما ، أنا من سأقتله معي ، حتى نتقابل بحي...
